فيديو | الأطراف الصناعية لم تعق "الحويكم" عن الاحتفال باليوم الوطني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
في مشهد يعكس روح التلاحم والوحدة الوطنية، احتفلت محافظة القطيف باليوم الوطني الـ 94 للمملكة، إذ شارك الجميع، كبيرًا وصغيرًا، ذكرًا وأنثى، في هذه الفرحة الغامرة.
وشهدت الاحتفالات مشاركة فعالة من ذوي الإعاقة، الذين انخرطوا بكل حماس في الفعاليات المتنوعة التي نظمتها بلدية المحافظة على كورنيش دارين، وجرى تكريمهم تقديرًا لمشاركتهم المميزة.
أخبار متعلقة أصنافٌ متنوعة ومذاقات فريدة من العسل المحلي في معرض ”ريف فالي“ بالدرعية"العناية بالحرمين" تُطبّق أساليب متطورة لتخزين وتوزيع ماء زمزمومن بين المشاركين البارزين، كان حسين حسن الحويكم، من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي عبر عن سعادته الغامرة بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني.
دعم ذوي الإعاقةورفع الحويكم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين في كافة أنحاء المملكة، وبالاهتمام الخاص الذي يولونه بذوي الإعاقة.
وقال الحويكم، الذي يستخدم أطرافًا صناعية منذ الصغر، إن الإعاقة لم تمنعه يومًا من ممارسة حياته بشكل طبيعي، ولا سيما ممارسة الرياضة، إذ يواظب على رياضة المشي منذ 34 عامًا.
وحث الجميع على ممارسة الرياضة لما لها من فوائد صحية ونفسية كبيرة، مؤكدًا أن الإعاقة لا يجب أن تكون عائقًا أمام تحقيق الأهداف والطموحات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حسين الحويكم خلال احتفالات اليوم الوطني- اليوم احتفالات اليوم الوطنيوشارك الحويكم، القادم من الأحساء في احتفالات القطيف، في سباق جري لمسافة 2000 متر، وأكمل المسافة ذهابًا وإيابًا بكل عزيمة وإصرار، وسط تشجيع كبير من الحضور.
وأعرب عن شكره لبلدية محافظة القطيف على التنظيم الرائع للفعاليات، وتكريمه على مشاركته المميزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني السعودي احتفالات اليوم الوطني اليوم الوطني الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
المملكة تحتفي باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يصادف الـ12 يوليو من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار “العمل عبر أجندات من أجل المرونة والاستدامة”، وذلك في إطار التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لحماية البيئة، وتعزيز منظومات الإنذار المبكر، والتعاون العلمي للحد من تأثيرات هذه الظواهر على الإنسان والبيئة.
وتعد المملكة من أوائل الدول التي تبنت مبادرات نوعية في هذا المجال، وأسست المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية بمدينة جدة عام 2022م، أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، ليكون مرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS.
وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يُجسد التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن المركز الإقليمي يعمل على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.
أخبار قد تهمك “الهيئة الملكية لمدينة الرياض” تبدأ إجراءات نزع ملكية العقارات المتعارضة مع مشاريع تطوير الطرق الدائرية والرئيسية 11 يوليو 2025 - 5:33 مساءً مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أكثر من 25 مليون مسافر خلال منتصف العام الجاري 2025م 7 يوليو 2025 - 2:16 مساءًوأوضح أن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها السخي بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكّد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.
وأشار القحطاني إلى أن المركز الإقليمي يُعد ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، إلى جانب برامج ومراكز بيئية رائدة مثل مبادرة السعودية الخضراء، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومركز التغير المناخي، مؤكدًا أن المملكة ماضية في التوسع بهذه المبادرات لتقليل المخاطر البيئية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التنمية والاستدامة.