مؤسسة التمويل الدولية توقع اتفاقية مع البنك المركزي العراقي لدعم التمويل المستدام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024
المستقلة/-أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، الاثنين، عن توقيعها اتفاقية مع البنك المركزي العراقي لوضع مبادئ لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية التي تواجه القطاع المصرفي.
كما وضعت خارطة طريق للتمويل المستدام مدتها سبع سنوات ودليل للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لتحسين التمويل المستدام ودعم البنية المالية في العراق.
وتستهدف خارطة الطريق للتمويل المستدام، التي تعكس الخطة الاستراتيجية للبنك المركزي العراقي للسنوات 2023-2029، تحسين أداء المصارف العراقية في مجالات مثل إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية، وتشجيع إتاحة المنتجات المصرفية المستدامة، وزيادة القدرة التنافسية للقطاع المصرفي.
وتشمل الخطة تطوير دليل للممارسات البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة، من أجل دعم الاستقرار المالي وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال فواز البلبيسي، مدير مؤسسة التمويل الدولية في المملكة العربية السعودية والعراق ولبنان: “تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في استراتيجية العراق للتمويل المستدام، كما تؤكد على التزام مؤسسة التمويل الدولية بالشراكة مع البنك المركزي العراقي والقطاع المصرفي لدعم البنية التحتية المالية وزيادة القدرات التنافسية للمصارف العراقية”.
وأضاف “سيساعد دليل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية للمصارف العراقية على تحسين أدائها وتحقيق معايير اعلى من المساءلة والشفافية والادارة، وتعزيز قدرتها على الصمود أمام الأزمات والمخاطر وهي أمور بالغة الأهمية لكل من العملاء والمساهمين والمستثمرين وتساهم بشكل كبير في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للعراق.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مؤسسة التمویل الدولیة البیئیة والاجتماعیة المرکزی العراقی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو
زعم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بقطع التمويل عن المحكمة الجنائية الدولية والانسحاب من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إذا مضت قدمًا في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقاضاة نتنياهووقدّم كريم خان هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعًا عن قراره بمقاضاة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسحب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
ولم يذكر خان اسم الشخص الذي وجّه التهديدات، مكتفيًا بالقول إن المكالمة التي جرت في 23 أبريل 2024 كانت مع مسؤول بريطاني، إلا أن التقارير أشارت إلى أن المتصل ربما كان وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وقال خان إن المسؤول جادل بأن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ويواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إجراء غير متناسب.
كما زعم خان أنه في أبريل 2024، حذّره مسؤول أمريكي من عواقب وخيمة في حال إصداره مذكرات التوقيف، لكن خان - في مواجهة دعوات للتأجيل - أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
ادّعى أنه في مكالمة أخرى بتاريخ 1 مايو، حذره السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام من أن إصدار أوامر اعتقال يعني أن حماس قد تُقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
اتهام كريم خان بسوء السلوك الجنسيوقال خان إنه علم لأول مرة بادعاءات سوء السلوك الجنسي الموجهة ضده في 2 مايو.
وأضاف أنه في 6 مايو، كشف طرف ثالث أن شخصًا ما، دون موافقة الضحية المزعومة، قدّم شكوى بشأن سلوكه إلى هيئة الرقابة الداخلية التابعة للمحكمة.
وعندما صرّحت الضحية بأنها لا ترغب في متابعة التحقيق، أُغلقت القضية إلى أن بدأ حساب مجهول على منصة "إكس" بإعادة فتح الادعاءات في أكتوبر، على حد قوله.
ويسعى خان في مرافعته إلى تصويره على أنه تصرف بحيادية تامة طوال الوقت، ولم يسعَ لتحقيق مصالحه الشخصية وقال إن خطة إصدار أمر الاعتقال سبقت الادعاءات الموجهة ضده.
وأضاف أنه من الخطأ أن يعتمد مقدمو الطلب على تكهنات من تقارير إعلامية مختارة للترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة بوجود أسباب للتنحي، مؤكدًا أن تحضيره للقضية كان دقيقًا للغاية.
من المعلوم أن خان أصرّ على إرسال ردٍّ كاملٍ وحاسمٍ من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء مذكرات التوقيف، وذلك بعد اطلاعه على ما اعتبره ردًّا مُعتدلًا نسبيًا كان قد صيغ في البداية.