سوق أبوظبي يعلن تعديل اسم "بيانات" إلى "سبيس 42"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، الاثنين، عن تعديل اسم شركة "بيانات" ايه آي بي إل سي إلى "سبيس 42" بناء على الإندماج بين "بيانات" والياه للإتصالات الفضائية "الياه سات"، وذلك اعتباراً من الأول من تشرين الاول المقبل.
وذكر السوق، في تعميم اليوم، أنه من المقرر البدء بتداول الأسهم الجديدة للشركة والناتجة من دمج الشركتين اعتباراً من الثلاثاء 1 تشرين الاول، مشيراً إلى أن يوم الاثنين القادم سيكون هو آخر يوم تداول على أسهم "الياه سات" حيث سيتم إلغاء إدراجها من السوق.
ولفت السوق إلى أن السعر المرجعي لتداول سهم شركة "سبيس 42" في جلسة تداول 1 أكتوبر القادم سيكون هو سعر إغلاق سهم "بيانات" ليوم الاثنين القادم، حيث سيخضع هذا السعر لحدود تغيير الأسعار المعمول بها لدي السوق بواقع 15 بالمئة ارتفاعاً و10 بالمئة انخفاضاً.
وأشار السوق إلى أنه سيتم تعديل التسوية السهمية "دون النقدية" لعمليات التداول المنفذة على أسهم "الياه سات"، حيث ستكون التسوية لعمليات التداول المنفذة يوم الجمعة 27 أيلول في الاثنين الموافق 30 سبتمبر، بينما ستكون التسوية السهمية لعمليات التداول المنفذة يوم الإثنين الموافق 30 أيلول في نفس اليوم، حيث إن المستثمر الذي سيقوم بشراء أسهم "الياه سات" يومي الجمعة والإثنين الموافق 27 و30 أيلول، سيحصل على أسهم جديدة في شركة "سبيس 42".
وبحسب التعميم، ستكون الأسهم الجديدة لشركة "سبيس 42" والخاصة بمساهمي شركة "الياه سات" ستكون متوفرة في حسابات المساهمين يوم الثلاثاء الموافق 1 أيلول، علما بأنه في حال كانت أسهم "الياه سات" في حساب المستثمر لدى شركة الوساطة / الحافظ الأمين ستكون الأسهم الجديدة متوفرة في نفس الحساب لدى شركة الوساطة / الحافظ الأمين، أما إذا كانت الأسهم موجودة في حساب الإيداع للمستثمر، فستكون متوفرة أيضا في حساب الإيداع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الیاه سات سبیس 42
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة
تحدثت صحف عالمية عن جهود أميركية حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال بعضها إن الضغوط العالمية على الولايات المتحدة وإسرائيل والمقاومة الفلسطينية تتزايد من أجل وقف الحرب، بينما قالت أخرى إن المقترح الموضوع على الطاولة يتطلب مزيدا من المحادثات.
فقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجهود الأخيرة المدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى تقديم ضمانات أقوى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأن الهدنة المؤقتة يمكن أن تمهد الطريق نحو وقف دائم للحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرةlist 2 of 2أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركيend of listلكن الصحيفة أشارت إلى أن بنود الخطة الجديدة تظل غير واضحة، وقالت إن الجانبين بحاجة لمزيد من المحادثات من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن التفاصيل، قبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالوقف الدائم للحرب، خصوصا بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– مجددا عن ضرورة القضاء على حماس نهائيا.
ضغوط على كل الأطرافأما مجلة "ذا تايم"، فتناولت جولات التفاوض التي خاضها الجانبان خلال شهور الحرب، وكذلك الظروف الجديدة التي أطلقت فيها جهود وقف إطلاق النار الحالية.
فمساعي الهدنة الجديدة -بحسب المجلة- تأتي بينما تتزايد الضغوط المحلية والدولية على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس لإنهاء الحرب.
وليس واضحا إن كان المقترح الجديد سيؤدي إلى اتفاق أكثر ديمومة، لكن من المرجح أن تبقى نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل معلقة، كما تقول المجلة.
وفي الصين، نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" عن محلل تشكيكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إذا استمرت الولايات المتحدة في الانحياز لإسرائيل.
وقد أشار المحلل إلى أن واشنطن "عبرت عن استعدادها للتوسط من أجل السلام لكنها لم تظهر قدرة للتأثير على حليفتها إسرائيل"، وقال إنه من غير المستبعد أن تتخذ إدارة دونالد ترامب موقفا أكثر حزما تجاه حماس مما قد يزيد الأزمة تعقيدا.
إعلان
حزن على الطبيب مروان السلطان
وفي شأن متصل بالحرب، تحدثت صحيفة "الغارديان" عن صدمة وحزن كبيرين في غزة بسبب مقتل مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان.
ووفقا للصحيفة، فإن "خسارة طبيب القلب ذي الخبرة العالية تمثل خسارة لنظام الرعاية الصحية في غزة الذي قتلت إسرائيل 69 من العاملين فيه خلال 50 يوما التي سبقت مقتل السلطان".
ومنذ بدء الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من 1400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، بينما يقبع أكثر من 160 مسعفا من غزة في سجون الاحتلال، وتتحدث تقارير عن تعرضهم للتعذيب.
صدام إيراني غربي محتملوأخيرا، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالا جاء فيه أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يمنع الاطلاع على تقييم حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية".
ورأي المقال أن مفتشي الوكالة لن يتمكنوا من الاطلاع على أي نشاط نووي لإيران، معتبرا أن هذا الأمر "يمهد الطريق لصدام جديد مع القوى الغربية ويعقد استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة".