النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة ادعاء فتاة تعرضها للسرقة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رصدت الأجهزة الأمنية تداول مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه فتاة تروي تفاصيل تعرضها لواقعة سرقة وتعدٍ من قبل خمسة أشخاص يحلمون احدى الدول العربية، وذلك حال سيرها بشارع فيصل بدائرة قسم شرطة الهرم.
وقد أسفر فحص هذا المقطع عن تحديد شخص الشاكية -طفلة عمرها 17 سنة، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها باستدعاء الطفلة صحبة والدها وسؤالها عن الواقعة التي روتها بالمقطع المنشور، فقررت بعدم صحتها وأنها اعتادت الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة متابعيها تفاصيل حياتها اليومية.
وبمعاينة النيابة العامة -بإرشاد الطفلة-لمكان الواقعة، وفحص أجهزة المراقبة الكائنة بمحيطه، فقد تأكد كذب روايتها، وهو ما تأيّد بتحريات جهة البحث، وبمواجهتها بذلك قررت باختلاق تلك الواقعة بغرض جذب انتباه والدتها نحو حاجتها إلى المزيد من الرعاية والاهتمام.
وكلفت النيابة العامة أحد خبراء «خط حماية الطفل» بفحص حالة الطفلة الاجتماعية والنفسية، وقررت إخلاء سبيلها بضمان مالي، وأمرت بتنفيذ التوصيات التي انتهى إليها تقرير الخبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة العامة السرقة مواقع التواصل الاجتماعي الحوادث النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز التصوير مع الأضاحي قبل النحر أو بعده أو تصوير النحر نفسه.
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية نحر الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية النحر بالرغم من أن النحر نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن بدون التصوير والنشر على العامة.
وأشار إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.
هل يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحيةقالت دار الإفتاء، إنه يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحية، لأن الذبح قد يكون لقصد الحصول على اللحم فحسب، وقد يكون تقربًا لله- تعالى- والفعل لا يقع قربة إلا بالنية.
واستدلت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجب على المضحي أن ينوى الأُضْحِيَّة؟» بما روي عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»، أخرجه البخاري في صحيحه.