النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة ادعاء فتاة تعرضها للسرقة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رصدت الأجهزة الأمنية تداول مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه فتاة تروي تفاصيل تعرضها لواقعة سرقة وتعدٍ من قبل خمسة أشخاص يحلمون احدى الدول العربية، وذلك حال سيرها بشارع فيصل بدائرة قسم شرطة الهرم.
وقد أسفر فحص هذا المقطع عن تحديد شخص الشاكية -طفلة عمرها 17 سنة، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها باستدعاء الطفلة صحبة والدها وسؤالها عن الواقعة التي روتها بالمقطع المنشور، فقررت بعدم صحتها وأنها اعتادت الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة متابعيها تفاصيل حياتها اليومية.
وبمعاينة النيابة العامة -بإرشاد الطفلة-لمكان الواقعة، وفحص أجهزة المراقبة الكائنة بمحيطه، فقد تأكد كذب روايتها، وهو ما تأيّد بتحريات جهة البحث، وبمواجهتها بذلك قررت باختلاق تلك الواقعة بغرض جذب انتباه والدتها نحو حاجتها إلى المزيد من الرعاية والاهتمام.
وكلفت النيابة العامة أحد خبراء «خط حماية الطفل» بفحص حالة الطفلة الاجتماعية والنفسية، وقررت إخلاء سبيلها بضمان مالي، وأمرت بتنفيذ التوصيات التي انتهى إليها تقرير الخبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة العامة السرقة مواقع التواصل الاجتماعي الحوادث النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة المغربية تعلن تفاصيل فاجعة فاس.. مقتل 22 شخصا بانهيار بنايتين
شهدت مدينة فاس المغربية فاجعة إنسانية مأساوية إثر انهيار بنايتين سكنيتين بحي المسيرة بمنطقة بنسودة، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما تم نقل المصابين لتلقي الإسعافات الضرورية في مستشفيات المدينة، الحادث المأساوي حول فرح عائلي إلى كارثة هزت سكان المنطقة وأثارت صدمة واسعة.
تسجيل الضحايا والإصاباتأعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس أن الحادث أسفر عن وفاة 22 شخصا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب 16 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مؤكدا أن الحصيلة قد تكون نهائية بعد استكمال عمليات الإنقاذ والفحص.
وأضاف البلاغ أن البناية الأولى كانت فارغة من السكان، بينما الثانية كانت مكتظة بالضيوف الذين يحيون حفل “عقيقة”، ما أدى لارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
أمر وكيل الملك الشرطة القضائية بفتح بحث قضائي فوري ومعمق تحت إشراف النيابة العامة لتحديد الأسباب الحقيقية للانهيار والكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة به، وتهدف التحقيقات إلى تحديد المسؤوليات القانونية لكل الأطراف المعنية وضمان محاسبة المخالفين للقوانين والمعايير المعمارية.
تأثير الفاجعة على حي المسيرةشهد حي المسيرة بحي بنسودة توترا شديدا بين السكان بعد الحادث، حيث انتشرت فرق الإنقاذ في موقع الانهيار لانتشال الضحايا والبحث عن المفقودين.
وأكدت المصادر الرسمية أن عمليات التدخل تمت بسرعة لإنقاذ المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم قبل نقلهم إلى المستشفيات، كما تم تسيير حركة المرور وتأمين المنطقة لتسهيل عمل فرق الطوارئ.
إجراءات السلطات المغربيةأوضحت السلطات المغربية أن الانهيار أثار حالة من الحزن في فاس، مشيرة إلى أن فرق التفتيش تعمل على فحص البنايات المجاورة للتأكد من سلامتها ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، كما تم تكثيف المراقبة على مشاريع البناء والتشييد للتأكد من الالتزام بالمعايير الهندسية والقوانين المعمول بها في المغرب.
حصيلة ثقيلة وتحقيق شاملأكد وكيل الملك أن التحقيقات ستشمل جميع الأطراف المسؤولة عن البناء والصيانة، وأن النيابة العامة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وأضاف يعد هذا الحادث من أكبر الكوارث العمرانية في مدينة فاس خلال السنوات الأخيرة، حيث تحول حدث فرح بسيط إلى مأساة إنسانية خلفت أثرا بالغ الحزن في نفوس السكان.