تطهير مخر سيل الاقواز قبل دخول الشتاء خوفا من تكرار مخاطر سيل العام الماضي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أهالي قرية الاقواز التابعة لمركز ومدينة الصف جنوب الجيزة بناشدون الدكتور هاني سويلم, وزير الري والموارد المائية بإلقاء النظر على مخر سيل الاقواز والذي يمر بداخل القرية البالغ تعداد سكانها أكثر من 40 ألف نسمة, مطالبين سيادته بتطهير مخل السيل وتأهيله جوانبه المتهدم بعضها حاليا قبل دخول فصل الشتاء خوفا من تهدم جوانبه مرة أخري مثلما حدث في سيل عام 2020 وتسبب في فقدان الأرواح بقرية الديسمي .
وقال المهندس محمد مجدي أحد أهالي القرية, أن مخر سيل الأقواز ملئ بالحشائش ومتراكم به المخلفات الصلبة بكميات كبيرة وبعض جوانبه متهدمه ومنهارة تماما ولم يتم إصلاحه ونحن على مشارف دخول فصل الشتاء وهذا يعوق مرور مياه السيول القادمة من جبل الصف بداخله حينما تحدث ونخشى أن تتكرر حادثة سيل عام 2020 والتي أدى لتهدم مخر سيل الديسمي والاقواز ما تسبب في فقد أرواح الناس والماشية وتهدم المنازل .
وقال المهندس أحمد حمدي, أحد أهالي القرية, أننا نطالب بأقل الحقوق للحفاظ على حياة وصحة مواطني القرية خوفا من تكرار تهدم جوانب مخر السيل مثلما حدث في سيل عام 2020 ولولا عناية الله لغرقت القرية بأكملها وراحت ضحايا كثيرة بسببه, مضيفا أننا نحيا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أدخل قريتنا في مبادرة حياة كريمة ووفر بها كافة المرافق والخدمات الشاملة التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الصف وزير الري فقدان الأرواح دخول فصل الشتاء مخر سیل
إقرأ أيضاً:
بعد تكرار حوادث الإقليمي.. أستاذ طرق يكشف مراحل تنفيذ الطرق علميا
قال الدكتور عبدالله أبو خضرة أستاذ الطرق والنقل والمرور بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، إن موضوع الطرق يعد أحد المواضيع الكبرى التي تبدأ بعملية تحديد حجم النقلات التي يتم نقلها، وبالتالي تحديد الطريق المطلوب عمله، فضلا عن تحديد المصدر والهدف، وعقب ذلك تتم الدراسات المرورية والتصميم الإنشائي كقطاع إنشائي للطريق، ويعقبها تصميم هندسي لكميات الحفر والردم.
وأضاف أستاذ الطرق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» والمذاع عبر قناة «النهار» تقديم الإعلامي تامر أمين، أنه عقب الانتهاء من تلك المراحل؛ تأتي المرحلة المهمة، وهي التشغيل، ويعقبها عمليات الصيانة.
وأشار إلى أن الطرق بها نمطين، إما أن يكون رصف مرن أو رصف صلب.
ولفت إلى أن حجم شبكة الطرق قبل عام 2014 كان 23.500 كيلومتر ولم تكن هناك بدائل للنقل سوى الطرق، موضحا أنه تم إضافة 7 آلاف كيلومتر لشبكة الطرق، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة 10 آلاف كيلومتر؛ ما يعني فتح آفاق ومحاور جديدة لتخفيف العبء عن المحاور الموجودة.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتخصيص حارات للنقل وفصلها عن السيارات الملاكي، وعمل تلك الحارات بطريقة خرصانية؛ لتتحمل “أحمال أعلى”، وفصل الحركة؛ في حالة الحاجة إلى الدوران للخلف، من خلال كوبري أو نفق.