القدس المحتلة - صفا جدد المستوطنون، صباح الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة مصلى باب الرحمة شرقي المسجد.

وواصلت شرطة الاحتلال التشديدات على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول للأقصى من أهالي الضفة الغربية، للدفاع عنه أمام جرائم الاحتلال الخطيرة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.  ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى اقتحام الأقصى

إقرأ أيضاً:

بحماية من شرطة الاحتلال..مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية شرق ‎رام الله

الثورة نت/..

شرع مستوطنون إسرائيليون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونصب المستوطنون عددًا من الخيام والمنشآت المؤقتة في المنطقة تحت حماية جيش الاحتلال، في خطوة تهدف إلى فرض واقعٍ جديد على الأرض وتحويل المنطقة إلى مستوطنة دائمة لاحقاً.
وكشفت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيلياً، في بيان، أن “مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله”.

وأكدت “البيدر” أن “المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم”.

وأضافت المنظمة أن “هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة”.

وأشارت إلى أن “استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية، ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم”.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.

وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة، إلى تهجير 29 تجمعاً فلسطينياً مكوناً من 311 عائلة، يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.

ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفاً، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تُصنَّف على أنها رعوية وزراعية”.

مقالات مشابهة

  • ناد رياضي وحديقة للمستوطنين فوق أرض فلسطينية بالقدس
  • مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى في حماية قوات الاحتلال
  • مسجد عمر بن الخطاب معلم ديني شاهد على تاريخ القدس
  • مستوطنون صهاينة يجددون تدنيس الأقصى المبارك
  • بحماية من شرطة الاحتلال..مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية شرق ‎رام الله
  • عاجل- نتنياهو يقيم طقوس دينية في القدس المحتلة ويثير جدلًا حول "عربات جدعون"
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس