قالت وزارة الصحة اللبنانية، إنه "نظرًا لتمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحسبا من التطورات، يعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض قراره إقفال جميع حضانات الأطفال حتى نهاية الأسبوع على جميع الأراضي اللبنانية".

في السياق ذاته أرتقى المسعف في الهيئة الصحية الإسلامية قاسم كلاس شهيدا بعدما استهدفته غارة نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية بعد ظهر الثلاثاء، عندما كان ضمن فريق إسعاف يعملون على نقل إصابات مدنية وقعت في النبطية الفوقا.

والإثنين شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات كثيفة على العديد من البلدات في شرق لبنان وجنوبه، وأعلن الاحتلال قصفه 1100 موقع، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن هناك نحو 500 شهيد، بينهم 24 طفلاً، و42 امرأة، وإصابة 1646 بجروح.


وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عمليات التصعيدية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعمل على تقويض فرص وقف الحرب على قطاع غزة، من خلال عمليات عسكرية جديدة ضد لبنان وشعبه.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان

الثورة نت /..

أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.

وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.

ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.

قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.

أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.

وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.

وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.

من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.

وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن ارتفاع أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • خلال زيارة مفاجئة.. وكيل صحة بني سويف يحيل طاقم النوبتجية بمركز حضانات سدس للتحقيق
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق مداخل بلدة شمال شرق القدس ويطلق الرصاص الحي
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي
  • جدل طائفي في لبنان بسبب شركة مياه معدنية.. ما القصة؟
  • عاجل: وزارة الصحة في غزة: حصيلة ضحايا الحرب بلغت 67869 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67 ألفا و869 شهيدا
  • درغام يحذّر من نقل العدوان الإسرائيلي من غزة إلى لبنان
  • لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي على المصيلح
  • “يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان