علامات في الظهر تشير إلى الإصابة بسرطان الكلى.. اذهب إلى الطبيب فورا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرطان الكلى هو نمو غير طبيعي للخلايا الموجودة في الكلى، التي تؤدي دورا مهما في تنظيم السوائل والمعادن في الجسم، ما قد يؤدي إلى اختلال وظيفتها في تخليص الجسم من السموم، وهناك عدة أعراض تشير إلى الإصابة بسرطان الكلي تتطلب من المريض زيارة الطبيب على الفور، أبرزها علامات تظهر في الظهر، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
وتعتبر آلام أسفل الظهر المزمنة من أبرز العلامات التي تشير إلى الإصابة بسرطان الكلي، حسب ما أكدته مراكز علاج السرطان الأمريكية، كما يعتبر الشعور بالضغط المستمر على الظهر وظهور ورم مفاجئ أسفل الظهر من العلامات الخطيرة التي تتطلب من المريض إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد العلاج الملائم لكل حالة.
وهناك علامات أخرى قد تدل على الإصابة بسرطان الكلي، أشار إليها الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والباطنة خلال حديثه لـ «الوطن»، منها تورم في الساقين أو الكاحلين، البول الداكن، فقدان الشهية، فقدان الوزن، حمى وارتفاع في درجات الحرارة، زيادة التعرق ليلاً، كما يشعر المصاب بتعب وإرهاق مستمر، وتكسير وآلام شديدة بالعظام.
وينبغي على المريض عند الإصابة بأي من الأعراض السابقة، إجراء عدد من الفحوصات الضرورية لتشخيص الحالة بشكل دقيق، حسب ما أضافه عز العرب، وتتضمن؛ الفحص السريري للبحث عن تورمات أو انتفاخات، وفحوصات الدم المخبرية، وكذلك التصوير بالأشعة فوق الصوتية، متابعًا: «الطبيب يحدد العلاج على حسب كل مرحلة من المرض، فهناك بعض الحالات تتطلب الجراحة، وأخرى يمكن علاجها بالكيماوي أو الأدوية».
ويمكن الوقاية من خطر سرطان الكلى باتباع مجموعة من النصائح؛ منها خسارة الوزن الزائد، التحكم في ارتفاع ضغط الدم، ممارسة التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين بشكل نهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلي آلام الظهر السموم سرطان الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي
ووفقاً لما نشرته مجلة JCI Insight، حدد الباحثون من مركز أبحاث مستشفى جامعة مونتريال جزيئاً دقيقاً من الحمض النووي الريبوزي يُدعى miR-423-5p، يُعتقد أنه يحمل مفتاحاً لتشخيص مبكر ودقيق للفشل الكلوي المزمن، بل وربما علاجه.
يشير العلماء إلى أن هذا الجزيء يرتبط بشكل وثيق بصحة الشعيرات الدموية الدقيقة المحيطة بالأنابيب الكلوية، والتي تعتبر أساسية في تغذية أنسجة الكلى وتصفية الدم.
تدهور هذه الشعيرات يُعد السمة الأبرز في تطور الفشل الكلوي. المثير في الأمر أن تجارب أجريت على فئران تعاني من فشل كلوي حاد أظهرت نتائج مبهرة: عند حقنها بجزيء miR-423-5p، توقفت عملية تدمير الشعيرات الدقيقة، وانخفضت مؤشرات التلف الكلوي بشكل كبير.
ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير أدوية جديدة للحفاظ على وظائف الكلى، لا سيما في حالات زراعة الأعضاء أو العمليات الجراحية الكبرى مثل القلب المفتوح، وقد يمتد أثره إلى علاج حالات فشل القلب والرئتين والأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بتدهور الأوعية الدموية الدقيقة.
هل نحن على أعتاب عصر جديد في طب الكلى؟ قد يكون هذا الجزيء الصغير هو الإجابة الكبيرة المنتظرة.