بعد نزوح دام 10 سنوات.. بدء عودة أهالي الخيلانية في ديالى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، بدء عودة أهالي الخيلانية شمال شرق ديالى بعد رحلة نزوح استمرت عشر سنوات.
وقال قائممقام قضاء المقدادية، زيد ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قرابة 300 اسرة نازحة من الخيلانية في محيط المقدادية بدأت بالعودة كوجبة اولى الى منازلها بعد رحلة نزوح قسري استمرت 10 سنوات عقب احداث حزيران 2014".
وأضاف أن "عملية العودة تعتمد على التدقيق الامني من خلال لجنة مشتركة من اجل اعطاء الضوء الاخضر لعودة الاهالي وانهاء مرحلة قاسية في حياتهم"، مؤكدا أن "كل الاسر ستعود وفق الالية الامنية المعتمدة من قبل قيادة عمليات ديالى من خلال منظومة التدقيق".
واشار الى ان "ادارة المقدادية سوف تعمل على دعم ملف الخدمات بالتنسيق مع حكومة ديالى المحلية باعتباره ضرورة لانهاء معاناة الاسر النازحة وضمان تسريع وتيرة صرف المستحقات المالية لها من قبل وزارة الهجرة".
وقرى الخيلانية في المقدادية تضم أكثر من 400 دار سكنية كانت خالية بالكامل من السكان، مما أثر سلباً على الوضع الامني في القضاء بسبب خلق ممر آمن للعناصر الارهابية لتهديد أمن القرى الاخرى.
وتعزى أسباب عدم عودة السكان في الخيلانية طيلة الفترة الماضية الى النزاعات العشائرية سبب اشخاص من اهالي القرى تورطوا بعمليات خطف وقتل لآخرين في القرى المجاورة لاسيما قرية البازول التي تم اختطاف سبعة اشخاص من ابنائها وقتلهم من قبل اشخاص من أهالي منطقة الخيلانية والذين كانو ينتمون لداعش الارهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُشعل الفتنة في شبوة..نزوح جماعي ومواجهات دامية بين قبائل ربيز وآل شمس
يمانيون |
شهدت محافظة شبوة، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي جنوب شرق اليمن، الخميس، اشتباكات قبلية عنيفة أسفرت عن نزوح عشرات الأسر وتعطّل الحياة بشكل شبه كلي في مديرية حطيب.
ووفقًا لمصادر محلية، اندلعت المواجهات بين مسلحين من قبائل ربيز وآخرين من قبائل آل شمس، وسط اتهامات مباشرة لمليشيا الاحتلال ومليشياتها بتأجيج الصراعات القبلية المتكررة في المنطقة، ضمن سياسة ممنهجة لضرب النسيج الاجتماعي اليمني وتفتيت وحدة القبائل، بهدف إحكام السيطرة على المناطق الغنية بالنفط والثروات الطبيعية.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات الدامية تسببت بتوقف حركة السير تمامًا في الطريق الرئيسي لمديرية حطيب، في حين اضطر العشرات من الأسر القاطنة قرب مناطق التوتر إلى النزوح هربًا من دوامة العنف والدمار.
وتأتي هذه الأحداث في سياق حالة من الفوضى الأمنية والانفلات العام التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية منذ دخول مليشيا الاحتلال السعودي الإماراتي، حيث باتت الصراعات القبلية أداة رئيسية لإعادة تشكيل الخارطة الاجتماعية لصالح مشروع الهيمنة الخارجية.
ويحذر ناشطون ومراقبون من تفاقم الأوضاع في شبوة وغيرها من المحافظات المحتلة ما لم يتم كبح تدخلات الاحتلال ووضع حد لحرب الوكالة التي تخوضها أدواته ضد أبناء الوطن الواحد.