هطولُ أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من ولايات شمال الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
العُمانية: هطلت اليوم أمطار على ولايتي إبراء والقابل وأجزاء من ولايتي المضيبي ودماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة، وسالت على أثرها الأودية والشعاب.
ففي ولاية إبراء هطلت أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة بالقرى الشمالية مثل "الحايمة" و "ووريد" ووادي "وقفية" و "الجرولة" و "الخنادق" و "اليحمدي "، وأجزاء من منطقتي "السفالة" و"العلاية"، منها جريان وادي الراكي والشعاب القريبة منه.
وفي ولاية القابل هطلت أمطار متفرقة على عدد من قرى الولاية الشرقية في قرى "شنه"، و"العقيدة"، و "النبأ" و "بطين" و "المعترض"، وغيرها من القرى المجاورة.
أما في ولاية المضيبي فشهد عددٌ من قرى نيابة سمد الشأن" في قرى "الروضة" والوارية" و"الأخضر" و "الشريعة " و "المسفاة" وقرى "وادي عندام" وأجزاء من القرى "الجنوبية" بالولاية هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة ومصحوبة برياح تراوحت في الشدة بين الخفيفة والمتوسطة، وقد سالت على إثر الأمطار المتفرقة بعض أودية وادي "الروضة" و "الحائمة" و"الوارية" وغيرها من الأودية والشعاب.
وفي ولاية دماء والطائيين شهد عددٌ من القرى المتاخمة بسلسلة جبل الحجر الشرقي، وقرية "إسماعية" والقرى المجاورة لها هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والخفيفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تراوحت بین فی ولایة
إقرأ أيضاً:
بدء موسم التبسيل في شمال الشرقية.. وبدية تحتضن 70330 نخلة مبسلي
إبراء- العُمانية
تشهد ولايات محافظة شمال الشرقية موسم "التبسيل لإنتاج الفاغور"، في تكاتف مجتمعي عرف به العُمانيون منذ القدم كما يوفر دخلًا اقتصاديًّا لمزارعي المحافظة التي تعد من أكثر المحافظات إنتاجًا للمبسلي في سلطنة عُمان.
وتتصدر ولاية بدية ولايات محافظة شمال الشرقية في عدد "نخلة المبسلي" بـ70330 نخلة، حيث تنتج كل نخلة حوالي 125 كجم من ثمار "المبسلي"، لتحقق إجمالي الإنتاج بـ8787 طنًّا من الثمار سنويًّا، ينتج منها حوالي 2197 طنًّا من البسور المجففة سنويًّا، حيث تتواصل أعمال التبسيل لإنتاج الفاغور وسط تلاحم اجتماعي بين أبناء المجتمع المحلي في قرى "الظاهر"، و"جاحس"، و"المنترب"، و"الحوية"، وغيرها من القرى.
ويبلغ عدد نخيل "المبسلي" في ولاية إبراء 15597 نخلة، وهو ما يحقق إنتاجًا كليًّا بمقدار 382 طنًّا سنويًّا من "المبسلي"، وتُشكل إنتاج 163 طنًّا سنويًّا من إنتاج البسور المجفف، فقد شهدت قرى "اليحمدي"، و"قفيفة" والحائمة"، وعدد من القرى بكل من "السفالة والعلاية"، أعمال التبسيل وإنتاج الفاغور.
كما تتواصل أعمال "التبسيل لإنتاج الفاغور في ولايات القابل، والمضيبي، وسناو، وهي من الولايات التي تشتهر بزراعة "نخلة المبسلي" بين ولايات محافظة شمال الشرقية؛ حيث يبلغ عدد نخيل "المبسلي" في ولاية القابل، حوالي 39313 نخلة، وفي ولاية المضيبي 9125 نخلة، وفي ولاية سناو 1201 نخلة ويبلغ الإنتاج الكلي من نخلة المبسلي بالولايات الثلاث 2165 طنًّا سنويًّا، منها 542 طنًّا يتحول إلى البسور المجففة؛ حيث تنتج ولاية القابل 415 طنًّا، وولاية المضيبي 95.5 طن، وولاية سناو 30.8 طن سنويا.
وقال المزارع سليمان بن سعيد الحبسي من ولاية المضيبي، "التبسيل لإنتاج الفاغور والبسور المحفف" يمر بأكثر من مرحلة وفي أكثر من يوم، حيث يشتمل اليوم الأول لعملية "التبسيل" بدءًا من عملية "جداد النخلة" وصولًا إلى إنتاج "الفاغور" في مكان مخصص لطبخ "البسور" يسمى محليا بـ"التركبة".
ومن جهته، استرسل المزارع صالح بن خلفان السيابي في الحديث عن مراحل "التبسيل" قائلًا: تبدأ أولى مراحل التبسيل بجد عذوق نخلة المبسلي وبعد فصل البسر عنها، يبدأ نقلها لمكان الطبخ والمعروف محلياً بـ"التركبة" حيث يعتمد في عملية الطبخ على أخشاب الأشجار، ثم تتم المرحلة الأخيرة وهي تجفيف الفاغور ليتحول إلى بسور لتهيئتها لمرحلة الإنتاج الاقتصادي وبدء تسويقها في الأسواق المحلية والعالمية.
ومن جانبه، قال المزارع محمد بن بدر الحجري وهو أحد المهتمين بموسم إنتاج "الفاغور": "بدأ الموسم في معظم قرى ولاية بدية التي تشتهر بزراعة نخلة "المبسلي"، بالطرق المتعارف عليها قديمًا التي تربت عليها الأجيال جيلا بعد جيل، إذ تشكل لحمة مجتمعية يجتمع خلالها الكبار والصغار".
وتشير إحصاءات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لعام 2024 إلى تصدر محافظة شمال الشرقية محافظات سلطنة عُمان بـ136112 نخلة مبسلي، ويقدر متوسط إنتاج النخلة الواحدة بـ85 كجم، فيما يبلغ الإنتاج الكلي لنخلة المبسلي من هذا العدد 11620 طنًّا سنويًّا، منها 2905 أطنان سنويًّا من إنتاج البسور المجفف، ويبلغ الإنتاج الكلي للمبسلي في سلطنة عُمان 29135 طنًّا، والإنتاج الكلي من البسور المجففة 7284 طنًّا، وبعائد اقتصادي يصل إلى حوالي 2.9 مليون ريال عُماني.