إطلاق 300 صاروخ من لبنان تجاه إسرائيل منذ صباح اليوم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، بإطلاق أكثر من 300 صاروخ من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ صباح اليوم.
وقالت الهيئة: أطلق منذ صباح اليوم الثلاثاء أكثر من 300 صاروخ من الأراضي اللبنانية تجاه شمال إسرائيل.
وأكدت إصابة مبنى بأضرار بالغة في مستوطنة روش بينا، دون وقوع إصابات.
ومن جانبها، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى إطلاق "حزب الله" مزيد من الصواريخ على مستوطنات في الشمال، مع سماع دوي صافرات الإنذار في كل من صفد وروش بينا ومناطق أخرى في الجليل الأعلى.
أما القناة 12 العبرية، قالت إن إصابات وقعت في مبان بمستوطنة طمرة جراء سقوط صواريخ من لبنان، مشيرة إلى سقوط صاروخ على طريق كانت مزدحمة للغاية.
وأشارت القناة إلى أن "عدة حرائق اندلعت في مناطق مفتوحة بعد سقوط صواريخ بمستوطنة هعماكيم.
كما لفتت إلى اندلاع حريق في مستوطنة يوكنعام، مع سقوط صواريخ في مستوطنات عسفيا ودالية الكرمل شمالي إسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صفعة جديدة لإسرائيل.. إسبانيا تلغي صفقة صواريخ مع تل أبيب بقيمة 287 مليون يورو
مدريد - الوكالات
أفادت صحيفة إلباييس الإسبانية أن وزارة الدفاع الإسبانية قررت إلغاء صفقة لشراء 1,680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز Spike LR2 و168 منصة إطلاق، بقيمة 287.5 مليون يورو، والتي كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من شركة "رافائيل" الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية تهدف إلى "فك الارتباط التكنولوجي" مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الإسرائيلية، خاصة بعد الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
بالإضافة إلى إلغاء صفقة الصواريخ، قررت الحكومة الإسبانية إزالة التكنولوجيا الإسرائيلية من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد SILAM، الذي سيستمر تطويره بتصميم إسباني خالص. ومع ذلك، لا تزال بعض العقود الأخرى، مثل شراء 46 محددًا ليزريًا بقيمة 207.1 مليون يورو، قائمة حتى الآن، في انتظار مراجعة شاملة لجميع العقود الدفاعية مع إسرائيل.
تأتي هذه القرارات في ظل تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسبانية، حيث تواجه ضغوطًا من أحزاب يسارية تطالب بقطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل بسبب عملياتها في غزة. وقد سبق أن ألغت إسبانيا صفقة لشراء ذخيرة من إسرائيل بقيمة 6.6 مليون يورو بعد احتجاجات داخلية.
تُظهر هذه التطورات تحولًا واضحًا في السياسة الدفاعية الإسبانية نحو تقليل التعاون العسكري مع إسرائيل، في ظل الضغوط السياسية الداخلية والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.