إعلام عبري: 300 صاروخ أطلق من داخل لبنان صوب إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام عبرية، يوم الثلاثاء، أن أكثر من 300 صاروخ أُطلقوا من داخل لبنان باتجاه المناطق الشمالية من "إسرائيل" منذ ساعات الصباح.
بحسب التقارير الإعلامية، سُجلت أضرار جسيمة في أحد المباني بمستوطنة روش بينا، إلا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بشرية.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن "حزب الله" كثّف من هجماته الصاروخية على مستوطنات في الشمال، بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار في صفد وروش بينا وأجزاء من الجليل الأعلى.
كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة أن عدة صواريخ أصابت مستوطنة طمرة، مما أدى إلى وقوع أضرار في بعض المباني هناك، مع تسجيل سقوط أحد الصواريخ على طريق مزدحم.
أشارت التقارير إلى اندلاع عدد من الحرائق في مناطق مفتوحة، بما في ذلك مستوطنة هعماكيم، في أعقاب سقوط الصواريخ، وكذلك رُصد حريق آخر في مستوطنة يوكنعام.
وامتدت الهجمات لتطال مستوطنات أخرى في شمال البلاد مثل عسفيا ودالية الكرمل، التي شهدت هي الأخرى سقوط صواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أي دولة لم توافق بعد على الانضمام إلى القوة الدولية المزمع تشكيلها، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، أن "تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال بعيدا"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لم توافق أي دولة بعد على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر تشكيلها في غزة ضمن هذه المرحلة".
وتابع المصدر ذاته: "زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرر إلى الولايات المتحدة قد تسهم في تحقيق تقدم بهذا الملف"، مضيفا أن "تل أبيب تواصل متابعة الجهود المتعلقة بالبحث عن جثمان المحتجز ران جويلي في غزة، في وقت تقوم فيه حركة حماس بأعمال بحث في المواقع التي يُعتقد أنه دُفن فيها".
وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد اليوم الأحد، أن مهمة القوات الدولية ومجلس السلام المزمع تشكيله في غزة تقتصر على رعاية وحفظ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.
جاء ذلك في كلمة مصور للحية، بمناسبة ذكرى تأسيس الحركة الـ38، والذي يوافق 14 كانون الأول/ ديسمبر من عام 1987.
وجدد الحية، التأكيد على موقف حركته "الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الفلسطينيين"، مشددا على ما "التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب".
وأضاف: "مهمة مجلس السلام، هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة"، مشيرا إلى أن مهمة "القوات الدولية" يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، دون أن يكون لها أي مهام "داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية".
ودعا الحية في هذا الإطار، إلى تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع مكونة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدة جاهزيتها لتسليم كافة الأعمال في كل المجالات وتسهيل مهامها.
وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.
وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.