تحذير من 5 علامات تشير لنقص فيتامين «د» في جسمك.. اذهب إلى الطبيب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يُعتبر فيتامين «د» أحد أهم العناصر الغذائية لصحة الإنسان، إذ يؤدي نقصه في الجسم إلى مشكلات صحية، تتعلق بآلام العظام والصداع النصفي وزيادة الوزن، بالإضافة إلى تساقط الشعر وغيره من المشكلات الصحية، بحسبما ذكرته صحيفة الجارديان.
نيكولا لودلام راين، أخصائية التغذية، وصاحبة كتاب «كيف لا تأكل الأطعمة فائقة المعالجة»، قالت للصحيفة البريطانية، إن هناك عدة علامات تشير إلى فيتامين «د»، والتي نرصدها في التالي:
1- بنزلات البردأكدت أحد الدراسات أن بعض المستويات من فيتامين د، تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ما يؤدي نقصها إلى زيادة الإصابة بنزلات البرد.
ارتبط نقص فيتامين 3 بخطر الإصابة بأمراض هشاشة العظام، خاصة أنه يلعب دورا مهما في امتصاص الكالسيوم.
3- إجهاد العضلاتقد يكون نقص فيتامين «د» سببا في آلام العضلات، خاصة أنه يعد أحد العناصر الغذائية التي تدعم وظيفة العضلات.
4- بطء التئام الجروحيلعب فيتامين «د» دوراً مهما في السيطرة على الالتهابات، بالإضافة إلى مكافحة العدوى وإصلاح الجلد، لذلك نقصه يؤدي إلى التهاب الشفاه.
5- تساقط الشعرهناك علاقة بين نقص فيتامين «د» وتساقط الشعر، وفي إحدى الدراسات والتي كان فيها 48 شخصا يعانون من تساقط الشعر، تناولوا فيتامين د، ما أدى إلى نمو شعرهم بشكل طبيعي.
فوائد فيتامين «د» للجسمالدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، أكدت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن فيتامين د يعتبر أكبر عامل لتكوين الجلد، كما أنه مفيد لصحة الأعصاب والعظام والشعر والأسنان، ناصحة بالتعامل معه بشكل معتدل، لتجنب آثاره الجانبية، والتي قد تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد.
ونصحت استشاري الأمراض الجلدية، بالحصول على فيتامين «د» من أشعة الشمس، في وقت الشروق وقبل المغرب، لأن في ذلك الوقت تظهر الأشعة فوق البنفسجية التي تكون كثافتها كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين د فيتامين فيتامينات نقص فيتامين د
إقرأ أيضاً:
إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
كشف خبراء أمس عن أن دواء جديداً لحرق الدهون يمكن أن يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن دون التعرض للآثار الجانبية القاسية المرتبطة ببعض علاجات التخسيس.
وأظهرت الجولة الأولى من التجارب البشرية في السويد على عينة من الأشخاص الذين يتناولون الدواء الجديد – المعروف حاليًا باسم ATR-258 – لإنقاص وزنهم أنهم أحرقوا الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات وفق “ميل أونلاين”.
ويأمل الخبراء أن يكون العلاج التجريبي بمثابة الاختراق الكبير القادم في مكافحة السمنة، حيث من المرجح أن يجذب جمهورًا أوسع نطاقًا لا يشعر بالراحة عند حقن نفسه.
وقال البروفيسور توري بينجتسون، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة ستوكهولم ومؤسس شركة أتروجي، المُصنِّعة للدواء: “يمكن لهذا الدواء إعادة تشكيل تكوين الجسم بفعالية، وتقليل الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات، كل ذلك دون الحاجة إلى قيود غذائية، وهذا إنجاز غير مسبوق”.
يقول الخبراء إن هذا الدواء الجديد يمكن أن يحدث ثورة في علاجات فقدان الوزن والسكري، حيث لن يحتاج المرضى إلى أخذ حقنة.
وأضاف: “تشير نتائجنا إلى مستقبل يمكننا فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات، حيث تلعب العضلات دورًا مهمًا في كل من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، كما ترتبط كتلة العضلات ارتباطًا مباشرًا بمتوسط العمر المتوقع” .
كيفية عمل الدواء
ويعمل الدواء عن طريق تحفيز عملية التمثيل الغذائي في العضلات، مما ينشطها لحرق المزيد من الدهون.
وهذا يختلف عن الحقن مثل Mounajro، الذي يعطل الإشارات بين الأمعاء والدماغ، مما يجعل المرضى يشعرون بالشبع لفترة أطول.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Cell ، قام 48 متطوعًا سليمًا و25 مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني بتجربة القرص، وشاهدوا نتائج مماثلة للاختبارات السابقة على الحيوانات.
توصل الباحثون إلى أن الدواء آمن ويساعد على إنقاص الوزن دون تحفيز القلب والعضلات الأخرى بشكل مفرط.
وسيتم الآن اختباره في تجارب أوسع نطاقا تشمل المزيد من المتطوعين.
وقال البروفيسور شين رايت، المؤلف المشارك في الدراسة وخبير علم الأدوية في معهد كارولينسكا: “يمثل هذا الدواء نوعًا جديدًا تمامًا من العلاج ولديه القدرة على أن يكون ذا أهمية كبيرة للمرضى المصابين بداء السكري من النوع 2 والسمنة.
ومع ذلك، كما هو الحال مع أي دواء، فإن الآثار الجانبية واسعة النطاق وتشمل مشاكل مثل الغثيان وآلام البطن بالإضافة إلى مشاكل هضمية شديدة وحتى آلام العظام.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب