الرئيس الإيراني يشدد على ضرورة وقف العمليات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شدد مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وبحسب سكاي نيوز عربية، قال بزشكيان إن "العدوان الإسرائيلي في غزة يجب أن يتوقف على الفور".
وأضاف: "إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة بحجة الدفاع عن النفس".
وتابع: "منطقتنا تعاني من الحروب والصراعات والتدخلات الخارجية وبوسعنا مواجهة هذه التحديات سويا".
وفيما يتعلق بالملف النووي، قال بزشكيان إن طهران "مستعدة للعمل مع أطراف الاتفاق النووي لعام 2015 لحل الأزمة.
وأشار إلى أن "العقوبات على إيران غير إنسانية وتؤذي الإيرانيين العاديين".
واختتم كلمته بالقول: "نريد السلام للجميع ولا نسعى للحرب. إننا مستعدون لتحسين العلاقات مع العالم".
ويأمل زعماء إيران في تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
لكن العلاقات مع الغرب تدهورت منذ هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر ومع زيادة دعم طهران للحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني الجمعية العامة للأمم المتحدة غزة العدوان الإسرائيلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..