«نيكاي» الياباني ينهي سلسلة مكاسب وسط جني أرباح
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً، بعد تعاملات متقلبة اليوم الأربعاء، رغم تلقيه دعماً من أسهم التكنولوجيا والأسهم المرتبطة بالصين، بعد إعلان بكين عن برامج للتحفيز، وذلك وسط جني أرباح.وأنهى المؤشر التداولات على تراجع 0.19 بالمئة عند 37870.26 نقطة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات، فيما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.
وأغلق المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز عند مستويات قياسية مرتفعة أمس الثلاثاء، كما أغلق المؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا على صعود مع ارتفاع مؤشر فيلادلفيا الفرعي لأشباه الموصلات بأكثر من واحد في المئة مما دعم الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق اليوم الأربعاء.
وقفز سهم أدفانتست، التي تعد شركة إنفيديا الأميركية من عملائها، 3.8 بالمئة مقدماً أكبر دعم للمؤشر نيكي.
وكانت التقلبات في سعر صرف الين والدولار محدودة أيضاً اليوم الأربعاء، ما أعطى السوق الحساسة لسعر الصرف فرصة لالتقاط الأنفاس.
وبدت السوق متأهبة لجني الأرباح، بعد أن ارتفع المؤشر نيكي للجلسة الرابعة على التوالي إلى أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، بدعم من لهجة بنك اليابان التي تميل للتيسير النقدي.
وزاد قطاع الآلات 1.6 بالمئة ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33 مؤشراً، مع ارتفاع سهم دايكن للصناعات 1.6 بالمئة.
وشهدت أسهم أخرى مرتبطة بالصين مكاسب أيضاً، بما في ذلك شركة مستحضرات التجميل شيسيدو التي صعد سهمها 3.1 بالمئة، وسهم شركة فانوك كورب الذي زاد 4.5 بالمئة.
وكان سهم شركة الصناعات الدوائية كيوا كيرين أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية بانخفاض 13.1 بالمئة، تلاه سهم ريسونا القابضة الذي هبط 5.1 بالمئة، وسهم طوكيو مارين القابضة للتأمين بتراجع أربعة في المئة.
ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم تويوتا موتور واحداً بالمئة، بعد أن أعادت الشركة شراء بعض أسهمها، خلال تعاملات الصباح. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب خفض الفائدة
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% إلى أعلى مستوى في أسبوعين خلال جلسة الجمعة بفعل تزايد التوقعات بأن يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، إضافة إلى حالة الضبابية الجيوسياسية التي قد تحد من الإمدادات من روسيا وفنزويلا.
واختتمت أسعار خام برنت التعاملات مرتفعا بنحو 49 سنتا، أو بما يصل نسبته نحو 0.8%، مسجلا 63.75 دولار للبرميل، بينما أنهى خام خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي التعاملات مرتفعا بواقع 41 سنتا، أو بما يصل نسبته نحو 0.7%، ليسجل 60.08 دولار للبرميل.
وسجل الخامان أكبر مستويات الإغلاق لهما منذ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، وزاد برنت بنسبة 0.90% خلال الأسبوع، بينما زاد الخام الأميركي بنسبة 2.6%.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 87% أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وتتابع السوق التطورات في روسيا وفنزويلا لتحديد وضع الإمدادات في المستقبل من البلدين الخاضعين لعقوبات.
وتلقت الأسعار دعما من إخفاق محادثات أميركية في موسكو في تحقيق أي انفراجة كبيرة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال تاماس فارجاس، محلل قطاع النفط في بي.في.إم، إن عدم إحراز تقدم في محادثات السلام الأوكرانية يشكل خلفية إيجابية، لكن في المقابل يشكل إنتاج "أوبك" المتين عاملا ضاغطا، مضيفا أن هاتين القوتين المتعارضتين تجعلان التداول هادئا على ما يبدو.
الأسواق متأهبة لاحتمال توغل الجيش الأمريكي في فنزويلا
ولا تزال الأسواق متأهبة لاحتمال توغل الجيش الأمريكي في فنزويلا بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب في أواخر الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبا جدا" في اتخاذ إجراءات على الأرض لوقف تجار المخدرات الفنزويليين.
وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة إن مثل هذه الخطوة قد تعرض إنتاج فنزويلا من النفط الخام البالغ 1.1 مليون برميل يوميا للخطر، والذي تورد معظمه إلى الصين، بحسب الاسواق العربية.