تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وكالة رويترز للأنباء، عن محادثات بين إيران وروسيا لإرسال أسلحة روسية إلى ميليشيات الحوثي المتمركزة في اليمن، إلا أن تحفظ إيران عن التوقيع على الصفقة يعطل إتمامها.

أسلحة روسية إلى الحوثيين

وأوضحت وكالة رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر غربية وإقليمية لم تكشف هويتهم، أن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا وميليشيات الحوثي اليمنية لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.

وأضافت رويترز نقلا عن سبعة مصادر، أن موسكو لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت، المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس، والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.

وكشفت الوكالة الإخبارية نقلا عن مسؤولين إقليميين مطلعين على المحادثات أن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام وإن المحادثات جارية لتوفير العشرات من الصواريخ، التي يقارب مداها 300 كيلومتر، ويتوقع عقد اجتماعات أخرى في طهران في الأسابيع المقبلة.

وقال أحد المصادر إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو.

إيران تعطل الصفقة

وفي السياق نفسه، كشف مصدر مخابرات غربي أن روسيا تتفاوض مع الحوثيين بشأن نقل صواريخ ياخونت الفرط صوتية المضادة للسفن… الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون أن يوقعوا عليها.

وأكدت وكالة رويترز أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا وزارة الدفاع الروسية على طلبات التعليق، فيما أوضح محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي لرويترز "لا علم لدينا بما ذكرتم".

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن أي جهود لتعزيز قدرات الحوثيين من شأنها أن “تقوض المصلحة الدولية المشتركة في حرية الملاحة العالمية والاستقرار في البحر الأحمر والشرق الأوسط الأوسع”.

يذكر أنه في يوليو الماضي، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ ولم تتحدث التقارير الصحفية عن الوساطة الإيرانية من قبل.

وسبق أن زودت روسيا جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران بصواريخ ياخونت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثيين اسلحة روسية إيران ميليشيات الحوثي اليمن صواريخ مضادة للسفن صواريخ ياخونت الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي تحطم طائرة هليكوبتر وزارة الدفاع الروسية بعثة إيران لدى الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي

صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق  بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".

تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.

لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداًخضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاريارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 حالةالحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزةلافروف: أمريكا تريد توسيع سيطرتها بآسيا.. وإخضاع أوروبا

وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية  الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.

وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

 وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".

 وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي  إذا أعيد فرض العقوبات.

وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.

 انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .

أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".

وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".

وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد  العدوان والعداء الخارجي.

طباعة شارك إيران أوروبا الصاروخي فرنسا طهران وزارة الخارجية الصاروخي الباليستي الفرنسي جان نويل بارو

مقالات مشابهة

  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً