جامعة الأميرة نورة تُنظِّم مؤتمر tedxpnu السبت المُقبل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
المناطق_واس
تُنظِّم عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يوم السبت المقبل مؤتمر TEDxPNU، بحضور نخبة من المتحدثين من أبناء وبنات الوطن، الذين يشاركون قصصهم وتجاربهم المُلهمة، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُطلق منافسات دوري الكليات للموسم الخامس 18 سبتمبر 2024 - 3:42 مساءً جامعة الأميرة نورة تُشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة 13 سبتمبر 2024 - 2:37 مساءً
وينطلق المؤتمر تحت شعار “بداية الحكاية” الذي يجسد أهمية البدايات في تشكيل أيّ مسيرة ناجحة، مرتكزًا على ثلاثة مجالات، وهي: الذكاء الاصطناعي، ورواية القصص، والأمن السيبراني؛ بهدف فتح المجال أمام الطالبات للاستفادة من تجارب وخبرات المتحدثين في المجالات الثلاثة، مما يُعزز من قُدراتهن، ويُتيح الفرصة لاستلهام قصص النجاح في المسيرة الأكاديمية والمهنية.
ويسعى المؤتمر إلى إبراز قيم الشخصية، والهُوية، والثقافة السعودية على منصات “TED” العالمية، وتعزيز الشراكة بين الجامعة و”TED”، كأحد المؤتمرات الرائدة في نشر الأفكار الجديدة والمتميزة حول العالم، إضافة إلى الانسجام مع أهداف “برنامج تنمية القدرات البشرية” ضمن رؤية المملكة 2030 بتشجيع الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية.
وينطوي المؤتمر على تشجيع ثقافة التعلُّم من الرحلة نفسها، مع التركيز على النمو الشخصي، والتحولات الجوهرية، متضمنًا معرضًا مصاحبًا، لاستعراض ما يصل إلى 34 عملًا من إعداد طالبات الجامعة، التي تُبرز مفهوم “بداية الحكاية” في مجالات المؤتمر الثلاثة.
ويأتي ذلك في سياق التزام عمادة شؤون الطالبات بالإسهام في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة 2025 الرامية إلى إيجاد بيئة تفاعلية داعمة للإبداع، وتعزيز المهارات والمعارف والقيم، وصولًا إلى إبراز دور الجامعة كمسهم في التنمية الاجتماعية المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
تحت مظلة الأمم المتحدة.. مؤتمر حل الدولتين يُعقد أواخر الشهر الجاري
كشفت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، أن المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية برعاية فرنسية-سعودية، سيُعقد يومي 28 و29 تموز/ يوليو الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران.
وكان من المزمع عقد المؤتمر بين 17 و20 حزيران/ يونيو الماضي في مدينة نيويورك، إلا أن العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 من الشهر ذاته، وما تبعه من انسحاب عدد من الوفود الشرق أوسطية، حال دون انعقاده في موعده، ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإعلان رسمياً عن تأجيله، مرجعاً السبب إلى "صعوبات لوجستية" منعت بعض ممثلي السلطة الفلسطينية من السفر.
ضغوط أمريكية لمنع انعقاد المؤتمر
وتأتي إعادة تحديد موعد المؤتمر وسط ضغوط دبلوماسية كبيرة مارستها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالبت، وفق مصادر "رويترز"، حكومات عدة بعدم المشاركة في المؤتمر، معتبرةً أنه قد يؤدي إلى "إجراءات مناهضة لإسرائيل".
وهددت واشنطن بأن الدول التي تتخذ مواقف لا تنسجم مع سياستها الخارجية عقب المؤتمر، قد تواجه عواقب دبلوماسية.
وتعكس هذه الخطوة اتجاهاً أمريكياً معارضاً لأي جهد دولي مستقل قد يُحرج الاحتلال الإسرائيلي دبلوماسياً أو يضعها في مواجهة استحقاقات سياسية تتعلق بإنهاء الاحتلال ووقف العدوان المستمر، لا سيما في ظل المجازر المتواصلة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
مسار دولي جديد لتنفيذ حل الدولتين
ويأتي المؤتمر في سياق المبادرة الدولية التي تم الإعلان عنها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أيلول/سبتمبر 2024، تحت مسمى "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، بمبادرة من السعودية والنرويج والاتحاد الأوروبي.
وعُقد الاجتماع التأسيسي للتحالف في الرياض أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتبعه اعتماد قرار أممي في 3 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعنوان "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية".
وينص القرار على أن المؤتمر الدولي سيعمل على "النهوض بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين، وتسريع خطوات حل الدولتين"، كما يدعو إلى إصدار وثيقة ختامية تحمل عنوان "تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، تهدف إلى إرساء مسار سياسي لا رجعة فيه.
ماكرون يدعو لاعتراف مشترك بدولة فلسطين
وفي سياق متصل، جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، دعوته إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من قبل كل من فرنسا والمملكة المتحدة.
وقال ماكرون، في ختام زيارة رسمية إلى لندن استمرت ثلاثة أيام: "أؤمن بمستقبل يقوم على حل الدولتين، وأرى أن الاعتراف المشترك بدولة فلسطين سيكون خطوة حاسمة لإطلاق دينامية سياسية جديدة من أجل السلام".
وكان ماكرون قد دعا إلى الموقف ذاته خلال كلمته أمام البرلمان البريطاني في وقت سابق من الأسبوع.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن "الاعتراف بدولة فلسطين جزء من العملية السلمية"، مشيراً إلى أن هذا يمثل "سياسة راسخة لحكومته وحزب العمال".
ويُعقد المؤتمر في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، حربها الوحشية على قطاع غزة، مخلفةً أكثر من 195 ألف شهيد وجريح منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق أرقام فلسطينية وأممية.
وتتركز الغالبية العظمى من الضحايا بين النساء والأطفال، وسط تدمير هائل في البنية التحتية، ومجاعة كارثية، وتجاوزات متواصلة لأوامر محكمة العدل الدولية المطالِبة بوقف العدوان.
ولا تقتصر الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث تصاعدت اعتداءات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، إلى جانب حملات الاعتقال والتهجير وهدم المنازل.