دعوى طلاق ضد زوج امتنع عن سداد مصروفات المدرسية لطفليه التوأم بـ165 ألف جنيه
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أقامت زوجة، دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، ودعوي حبس بمتجمد مصروفات المدرسية عن العامين الحالي والسابق بإجمالي165 ألف جنيه، لتؤكد:" بعد 8 سنوات قام زوجي بهجري، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته وتخليه عن أولاده".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" دمر حياتي، وترك أولاده يتسولون، لأضطر للعمل في وظفتين حتي أستطيع أن أوفر لهم مستوي اجتماعي لائق، رغم أنه أثناء مكوثه معانا كان يسدد المصروفات ولكن يتعنت الان بعد أن قرر الزواج بأخرى، وقرر تركي معلقة بخلاف معاملته السيئة لي".
وأشارت الزوجة:"امتنع عن السؤال عن أبنائه ودمر حياتي وتوعدني بالعقاب، ورغم أنه ميسور الحال بخل علينا، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته الجنونية".
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تعليم جدة يقيم الملتقى السنوي للصحة المدرسية
انطلقت اليوم أعمال الملتقى السنوي للصحة المدرسية لعام 1447هـ، الذي تنظّمه الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، بحضور المدير العام للتعليم منال اللهيبي، ومدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم الدكتور محسن القحطاني، ومشاركة رؤساء أقسام الشؤون الصحية المدرسية في إدارات التعليم بالمناطق، وممثلي المستشفيات والمراكز والمجمعات الصحية الخاصة، ويستمر الملتقى ثلاثة أيام.
وأكدت المدير العام للتعليم بجدة أن الملتقى يأتي امتدادًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز مفهوم الصحة المدرسية بوصفها ركيزة أساسية لجودة الحياة داخل البيئة التعليمية، مشيرةً إلى أن صحة الطالب والطالبة تمثل أولوية قصوى تسهم في ضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، مشددة على أهمية التكامل بين القطاعين التعليمي والصحي في تنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية ورفع الوعي الصحي في المدارس.
وبيّنت اللهيبي أن الملتقى يشكّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة والممارسات النوعية بين إدارات التعليم والجهات الصحية، بما يسهم في تطوير خدمات الصحة المدرسية ويعزز تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر بناء جيل واعٍ يتمتع بصحة جيدة وقدرة عالية على التعلم والإنتاج.
وتضمن برنامج الملتقى في يومه الأول تقديم عدد من الأوراق العلمية والجلسات المتخصصة، التي تناولت محاور الصحة المدرسية وبرامج التوعية الصحية وإدارة الحالات، إضافة إلى آليات تطوير الشراكات الصحية مع المدارس، بمشاركة مختصين من وزارة الصحة وإدارات التعليم، ومناقشة المشاركين أبرز التوصيات الهادفة إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية المدرسية وتطوير آليات المتابعة والتنفيذ داخل المدارس، بما ينعكس إيجابًا على صحة الطلبة ويدعم استمرار العملية التعليمية في بيئة صحية وآمنة.