أقامت سيدة دعوى تمكين من مسكن الحضانة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، كما أقامت دعوى نفقة أقارب بـ 15 ألف جنيه شهرياً، واتهمت والدة مطلقها بالاستيلاء على المسكن ومنقولاتها بعد أن سافر مطلقها خارج مصر وامتنع عن سداد نفقات أولاده، لتؤكد الأم الحاضنة: "والدة طليقي دمرت حياتي، وشهرت بسمعتي، ودفعت طليقي برفض سداد النفقات لأولاده".

وتابعت: "عشت في جحيم طوال عام بعد أن طلقني زوجي، وسافر وتركني أعيش في عذاب بسبب تعنت والدته، وإصرارها على إلحاق أضرار مادية ومعنوية كبيرة بي، وحرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وسرقتها المصوغات والمنقولات".

وأضافت: "لاحقتني حماتي باتهامات كيدية، وواصلت الإساءة لى، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وهددت بإيذائي، وأجبرتني على ترك مسكن الزوجية والانتقال للعيش لدى عائلتي، وعندما طالبتها برد حقوقي رفضت وحاولت إجباري عن التنازل عن حقوقي".

وفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.

 

 




مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يكشف تفاصيل مهمة عن "الزينبيات" التشكيل النسائي التابع لمليشيا الحوثي

كشف تقرير حقوقي حديث، عن تفاصيل غير مسبوقة حول ما تعرف بـ"الزينبيات"، التشكيل النسائي التابع لمليشيا الحوثي، والذي وصفه بأنه أخطر أذرع الجماعة الأمنية والاستخباراتية وأداة رئيسية لقمع المجتمع اليمني، خصوصًا النساء، تحت غطاء ديني وأيديولوجي.

 

وذكر التقرير الصادر عن مركز P.T.O.C أن الزينبيات، اللواتي يقدر عددهن بنحو 4 آلاف عنصر، تأسسن عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014، على غرار التنظيمات النسائية التابعة لحزب الله اللبناني، وتلقين تدريبات في اليمن ولبنان وإيران بإشراف الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، شملت القتال وجمع المعلومات والتحقيق والتعبئة الفكرية.

 

وأشار التقرير إلى أن التشكيل ينقسم إلى أربعة أقسام: عسكري، إلكتروني للدعاية والمراقبة، قسم للاختطافات، وآخر للتجسس الوقائي، وتشرف عليه قيادات نسائية من عائلات حوثية بارزة، من بينهن فاطمة حسين بدر الدين الحوثي، وابتسام المتوكل، وهدى العماد.

 

وبحسب المركز، انتقلت مهام الزينبيات من الدعم اللوجستي إلى الاقتحامات والمداهمات واختطاف النساء والتحقيق معهن وتعذيبهن، فضلًا عن إدارة حملات دعائية تستهدف الفتيات في المدارس والجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي. ووثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بين 2017 و2022 أكثر من 1444 انتهاكًا مباشرًا ارتكبتها الزينبيات، بينها اعتقالات، مداهمات، تعذيب، واعتداءات جنسية، إضافة إلى أنشطة مثل التجسس، وتهريب المخدرات، والاتجار بالأعضاء البشرية.

 

وضرب التقرير أمثلة لانتهاكات بارزة، منها الاعتداء على طبيبة في إب، واقتحام مدارس ومنع الاحتفالات بثورة 26 سبتمبر، وهدم منازل، ومنع رفع علم الجمهورية في صنعاء. كما كشف عن تجنيد نساء من أصول إفريقية لاختراق منظمات وأسر يمنية، واستغلال برامج دولية لتمكين المرأة لتدريب عناصر الزينبيات تحت غطاء العمل المدني.

 

ودعا مركز P.T.O.C Yemen المجتمع الدولي لتصنيف الزينبيات كجماعة إرهابية، وفرض عقوبات على قياداتها، ومراجعة برامج دعم المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين، إضافة إلى توثيق الانتهاكات وتوعية المجتمع بخطر هذا التشكيل.

مقالات مشابهة

  • موعد طرح أراضي مسكن 6 في 20 مدينة جديدة.. تفاصيل الحجز والشروط
  • دعوى قضائية عالمية تتهم هوندا بعيوب خطيرة في محركاتها
  • تقرير حقوقي يكشف تفاصيل مهمة عن "الزينبيات" التشكيل النسائي التابع لمليشيا الحوثي
  • وفاة طفل داخل سيارة مغلقة تثير دعوى قضائية وتهمًا جنائية
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 200 ألف جنيه.. التفاصيل
  • إزالة 35 حالة تعد بأحياء أسوان وقطع المرافق عن28حالة لم تلتزم بسداد أقساط التقنين
  • بيعمل دوشة.. كواليس قتـ.ـل سيدة لصغيرها بعد وصلة ضرب بالهرم
  • عاملة حضانة في الهند تعذب وتعض طفلة رضيعة – فيديو
  • تحريات لكشف ملابسات اتهام سيدة بالتسبب فى مصرع ابنها بالهرم
  • توافد أقارب ومحبي وزير التموين السابق لمسجد الشرطة استعدادا لتشييع جثمانه