فشل في تعيين شخصية سنية نائبا لبزشكيان عقب تصويت في البرلمان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
فشل البرلمان الإيراني في تمكين شخصية سنية من تولي منصب نائب الرئيس في البلاد، عقب تصويت في البرلمان، الأربعاء.
ورشح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان في آب/أغسطس، حسين زاده نائبا للرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة في البلاد "نظرا لخبرته القيّمة"، لكن تصويتا في البرلمان جرى الأربعاء، حال دون السماح لزاده المنتمي للأقلية السنّيّة بتولي المنصب، والذي يحتم عليه الاستقالة من البرلمان.
ورفض البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون، استقالة حسين زاده من عضوية البرلمان، بعد أن صوت 129 نائبا ضد الخطوة، و107 معها، فيما امتنع خمسة عن التصويت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وبعد التصويت، أوضح النائب مهرداد لاهوتي أن رفض استقالة حسين زاده يعود إلى الرغبة في الاستفادة من دوره التشريعي نظرا إلى "قدراته وخبرته".
ونقلت عنه وكالة أنباء المجلس (إيكانا) قوله إن "النواب يعتقدون بأن وجوده في البرلمان سيكون أكثر فاعلية وفائدة".
وشدد على أن رفض استقالة حسين زاده "لا علاقة له إطلاقا" بانتمائه المذهبي.
ويشكل المسلمون السنّة حوالي عشرة في المئة من سكان إيران حيث الغالبية هم من الشيعة. ونادرا ما شغلوا مناصب رئيسية في السلطة منذ تأسيس الجمهورية في العام 1979.
ويمثّل حسين زاده وهو إصلاحي يبلغ 44 عاما، مدينتي نقده وأشنويه (شمال غرب) في البرلمان منذ 2012. وكان قد تطرّق مرارا للدفاع عن حقوق السنّة.
خلال حملته، انتقد بزشكيان ضعف تمثيل النساء والشباب والأقليات العرقية والدينية في مناصب هامة.
وكان مسعود بزشكيان فاز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 بنسبة 55% من أصوات الناخبين متفوقا على منافسه المحافظ سعيد جليلي، وذلك في الانتخابات المبكرة التي أجريت في البلاد عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي جراء تحطم مروحية.
ويعد بزشكيان ثالث سياسي من التيار الإصلاحي يتم انتخابه لرئاسة إيران، وذلك بعد كل من أبو الحسن بني صدر، الذي تولى المنصب في شباط/ فبراير 1980 وخلعه مجلس الشورى في آب/ أغسطس 1981، ومحمد خاتمي، الذي تولى المنصب لولايتين متتاليتين من سنة 1997 إلى 2005.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان الإيراني إيران البرلمان حسين زادة نائب بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: لن نموت إذا انتهت المحادثات مع أميركا دون اتفاق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إن بلاده "ستكون قادرة على الصمود ولن تحتاج إلى أحد" إذا انتهت المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي دون التوصل إلى اتفاق.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن بزشكيان تعليقه على المحادثات مع واشنطن قائلا "ليس الأمر كما لو أننا سنموت من الجوع إذا رفضوا التفاوض معنا أو فرضوا عقوبات.. سنجد وسيلة من مئات الطرق للصمود والتغلب على الحظر والمشاكل".
تصريحات ترامبوتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعد ذلك أن وصف نظيره الأميركي دونالد ترامب المحادثات مع طهران بأنها "جيدة للغاية".
وتهدف المفاوضات بين واشنطن وطهران إلى حل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات إيران النووية، وهدد ترامب إيران بعقوبات اقتصادية كبيرة وبعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويريد ترامب تقويض قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يطلق سباق تسلح نووي في المنطقة وربما يهدد إسرائيل. وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط وتريد رفع العقوبات ذات التأثير المدمر عن اقتصادها المعتمد على النفط.
واختتم الوفدان الإيراني والأميركي جولة خامسة من المحادثات في روما الأسبوع الماضي، ورغم ظهور مؤشرات على بعض التقدم المحدود، فإن هناك الكثير من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها، أبرزها مسألة تخصيب إيران لليورانيوم.
إعلانوردا على سؤال عن تقارير ذكرت أن إيران ربما تجمد التخصيب لمدة 3 سنوات من أجل التوصل إلى اتفاق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي "إيران لن تقبل بذلك أبدا".
واستبعد بقائي أيضا إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة، ونفى تقارير إعلامية تحدثت عن دراسة إبرام اتفاق مبدئي كخطوة مؤقتة على طريق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وذكر بقائي أن إيران تنتظر تفاصيل أخرى من عُمان، التي تضطلع بدور الوساطة، بشأن توقيت الجولة القادمة من المحادثات.
وأضاف "إذا كانت نية الجانب الأميركي حسنة، فنحن متفائلون أيضا، أما إذا كانت المحادثات تهدف إلى الحد من حقوق إيران، فلن تسفر عن أي نتيجة".