بيت لحم - صفا

شارك العشرات، مساء يوم الأحد، في وقفة تضامنية في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تنديدًا بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" ضد قطاع غزة، وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال، ورفضًا لسياسات الاستيطان، وهدم المخيمات، والتهجير القسري.

ونُظمت الوقفة بدعوة من مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، وعدد من المؤسسات والفعاليات الشعبية في المحافظة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهداء والأسرى، ويافطات كُتبت عليها عبارات تندد بالإبادة الجماعية والتجويع والقتل والتدمير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بيت لحم وقفة تضامنية غزة الأسرى

إقرأ أيضاً:

تظاهرة للجالية اليمنية في فلينسورغ الألمانية تضامنًا مع غزة



ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددت حناجرهم هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ينفذها لأكثر من 22 شهرا الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم.

وندد المشاركون بالصمت العالمي غير المبرر أمام هذه الجرائم، وتواطؤ الحكومات الغربية في دعم الكيان الصهيوني.

ودعوا المجتمع الدولي وشعوب العالم إلى اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ شعب غزة من جرائم الابادة الممنهجة.

وألقيت في الوقفة، التي نظمها النادي الثقافي الفلسطيني والجالية اليمنية في المانيا، عدد من الكلمات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والقتل والحصار على أهل غزة، والتي وصلت فيها الكارثة الانسانية إلى مستوى خطير يمكن قراءته بوضوح في حالات الموت الجماعي جراء الجوع وسوء التغذية والأمراض جراء الحصار.

وأوضح رئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، محمود الصغير، في كلمة الجالية، فداحة وبشاعة الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لنحو عامين تقريبا، في وحشية لم يشهدها العالم.

وقال: نحن نقف هنا اليوم لأننا نشعر بالمسؤولية، ليس فقط تجاه التاريخ، بل تجاه الحاضر أيضًا. لأن الظلم لا يختفي ببساطة. بل ينمو – في ظل الصمت.

وأضاف: الروح الألمانية تعرف جراح العنصرية، والتهجير، والجوع، والدمار ، ولهذا بالذات تقع على ألمانيا مسؤولية أخلاقية ليس فقط أن تتذكّر، بل أن تتحرّك.

وأشار إلى أن "نظرة أوروبا مشوشة. إرث الاستعمار لا يزال قائمًا. في اللغة، في السياسة، في المواقف. كما كانت القوى الاستعمارية القديمة تنظر بازدراء إلى شعوب الجنوب".

وقال: "اليوم نشهد في غزة تكرارًا مأساويًا؛ 93٪ من السكان يعانون الجوع، أكثر من 60,000 شهيد، ومئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية".

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات "الموت جوعًا" سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية "الإسرائيلية الأميركية" التي تشرف عليها ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، منذ 27 مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • "جوعانين".. فلسطينيون يتظاهرون في الضفة الغربية تضامنًا مع غزة
  • تضامن حضرموت يتعاقد مع المدرب بندر باصريح
  • تظاهرة للجالية اليمنية في فلينسورغ الألمانية تضامنًا مع غزة
  • فلسطينيون يتظاهرون في أنحاء الضفة الغربية تضامنًا مع غزة
  • اعتداءات للاحتلال بالضفة.. وإحياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
  • مسيرات في الضفة تضامنا مع غزة وبن غفير يجدد دعوته لاحتلال القطاع
  • وقفة غضب في مأرب تضامنًا مع غزة: دعوات لكسر الصمت الدولي وفتح المعابر فورًا.
  • دعوات بالضفة لمشاركة فاعلة غدًا باليوم العالمي نصرةً لغزة والأسرى
  • دعوات لمشاركة فاعلة غدا نصرة لغزة والأسرى في محافظات الضفة كافة