وزير الاستثمار: بنك ستاندرد تشارترد لديه فرصا في مجالات الطاقة المتجددة وتأمين وضمان الصادرات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إن هناك فرصًا استثمارية متميزة أمام بنك ستاندرد تشارترد العالمي بالسوق المصري لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة وتأمين وضمان الصادرات، ذلك بالاستفادة من المقومات والإمكانات الاستثمارية الكبيرة، والتي تشمل الموقع الجغرافي المتميز ومنظومة البنية التحتية للنقل اللوجستي والقوى العاملة المؤهلة، فضلًا عن شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر، وعدد كبير من الدول والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأكد الرئيس المشارك لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في البنك، والرئيس التنفيذي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا لمجموعة بنك ستاندرد تشارترد «سونيل كوشال»، أن إطلاق فرع البنك في مصر في شهر يناير الماضي يستهدف سد الفجوة في شبكة فروع البنك بالمنطقة كما يعزز التزام البنك تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جاء ذلك خلال لقاء موسع جمع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بوفد بنك ستاندرد تشارترد العالمي، برئاسة سونيل كوشال الرئيس المشارك لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في البنك.
واستعرض اللقاء أنشطة البنك في مصر، والذي يقوم بتقديم الخدمات المصرفية إلى الجهات الحكومية والشركات الكبرى والمؤسسات المالية والشركات العالمية العاملة في مصر، حيث يهدف هذا التوجه الاستراتيجي إلى تعزيز خطة التنمية الاقتصادية في مصر من خلال دعم العمليات التجارية ودفع الاستثمار وتدفقات رأس المال بالسوق المصري.
وقالت وزارة الاستثمار، في بيان لها، اليوم، إن وفد بنك ستاندرد تشارترد أكد أن مصر تمثل جزءا مهماً من خطط النمو المستقبلية لديه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث قام البنك بإطلاق عملياته الرسمية في مصر مطلع العام الحالي وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لمصر، ومرونتها، وإمكانات اقتصادها المتنوع وآفاق نموها القوية.
وأضاف الوفد، أن البنك يسعى إلى التواجد والتوسع في السوق المصري من خلال الاستفادة من شبكة فروعه العالمية مع تقديم أفضل الخدمات المصرفية، مشيرين إلى التزام البنك بدعم المشهد الاقتصاد المصري وتطلعه إلى دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في مصر.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: حزمة تحفيزية لجذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد
لسرعة إنهاء الوحدات الفندقية.. «الإسكان» توجه بمنح تحفيزات لشركات الاستثمار السياحي
الإمارات تعلن زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة ضمن بنود «الاتفاق التاريخي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القوى العاملة الطاقة المتجددة الاستثمار في مصر وزارة الاستثمار وزير الاستثمار بنك ستاندرد تشارترد بنک ستاندرد تشارترد الخدمات المصرفیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
" وزير الكهرباء " بدء تشغيل أول محول جديد الخدمة بالسد العالي بعد تجديده بتكلفة 52 مليون يور
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بمحافظة أسوان، شهد خلالها بدء تشغيل أول محول قدرة ودخوله الخدمة وربطه على الشبكة، في إطار خطة إحلال وتجديد وحدات محطات السد العالي وأسوان الأولى والثانية وتطوير وتحديث وزيادة قدرة المحطات الكهرومائية لتحسين كفاءة الأداء وتعزيز استقرار الشبكة وإضافة 300 ميجاوات إضافية إلى إجمالي الطاقة المولدة، بتكلفة بلغت 52 مليون يورو، و226 مليون جنيه.
أول محول جديد بالسد العالي يوفر 269 مليون دولار سنويا
واوضح الدكتور محمود عصمت، سير العمل ومستجدات تنفيذ أعمال مشروعات التطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجرى تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة، ولتحقيق وفرا سنويا في استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة وداعم رئيسي لاستقرار الشبكة الموحدة في إطار استراتيجية الطاقة والوصول بنسبة الطاقات المتجددة إلى 42% عام 2030 و65% عام 2040.
واستعرض الدكتور محمود عصمت مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة توليد الكهرباء، واطمئن على وصول المهمات ومواصلة العمل لاستكمال الأعمال الخاصة بباقي المحولات، مؤكدا أهمية المحطات الكهرومائية لا سيما محطة السد العالي في ظل السياسة العامة والقناعة الراسخة بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ماتعمل في إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية، عرضا توضيحا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1،وأسوان2، ونجع حمادى، وإسنا وأسيوط بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالي قدرات 2832 ميجاوات
موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التي يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات في إطار خطة التشغيل، بالإضافة إلى مشروعات التطوير المستقبلية لزيادة مساهمة التوليد المائي في مزيج الطاقات المتجددة.
كما تفقد الدكتور محمود عصمت، مكونات محطة السد العالي ومنها غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة التفقدية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد.
وناقش الدكتور عصمت، مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة فى نمط التشغيل كيفية تحسين الأداء وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات في إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل، وتم تفقد أنظمة المتابعة الالكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم والتواصل مع التحكمات لتحقيق التوازن للشبكة على مدار اليوم.
وأكد الدكتور محمود عصمت ان استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وان الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء لا سيما محطة توليد كهرباء السد العالي، مضيفا ان الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضي تأتي فى هذا الإطار، وان مشروعات التطوير والإحلال وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل تعنى خفض استخدام الوقود التقليدي.
وأحتتم محطة السد العالي صرح عظيم واحد اهم موارد الطاقة المتجددة ومنخفضة التكاليف،والمحطة ضمن الأصول التي نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها في اطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه
موضحا أهمية برامج الصيانة في اطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بالإسراع في استكمال باقي المحولات في محطة السد العالي ومحطتي اسوان 1 و2، وكذلك تنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعه من متطلبات وطبيعة العمل في المحطات المائية.