التربية تعلن الاتفاق على إطلاق 9700 درجة وظيفية للخريجين في ذي قار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التربية، الأربعاء، الاتفاق على إطلاق 9700 درجة وظيفية للخريجين في ذي قار.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، أجرى اليوم زيارة إلى محافظة ذي قار وافتتح مدرستين ضمن مشروع الوزارة ومبنى المديرية العامة للتربية"، لافتة إلى، أن "الجبوري أكد خلال زيارته على أهمية تفعيل المشاريع التربوية المتلكئة ومتابعة تنفيذها بالتعاون مع الحكومة المحلية لضمان توفير بيئة ملائمة للطلبة تزامنا مع بدء العام الدراسي.
وبحسب البيان، التقى الجبوري، رئيس مجلس محافظة ذي قار عزت الناشي والمحافظ مرتضى عبود الإبراهيمي والمدير العام للتربية علي إسماعيل السبتي حيث بحثوا التحديات التي تعترض العملية التعليمية وكيفية سد الشواغر الحاصلة في المؤسسات التربوية"، منبها، بأنه "تم الاتفاق على إطلاق (9700) درجة وظيفية للخريجين".
وثمن وزير التربية، "جهود القوات الأمنية في تأمين الحماية الكاملة للمراكز الامتحانية والمشاركة في إنجاح الامتحانات منذ انطلاقها حتى النهاية".
وأشار البيان، إلى أن الجبوري استكمل منهاجه بزيارة تفقدية إلى قسم تربية الجبايش، حيث اطلع على أهم احتياجات القسم داعما أقسام تربية المديريات وصولا إلى الهدف المنشود من التكامل المؤسسي داخل المنظومة التربوية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ذی قار
إقرأ أيضاً:
غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزة
في مقاله بصحيفة غارديان البريطانية يتناول الصحفي جيسون بيرك المؤشرات المتزايدة على اقتراب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد قرابة 21 شهرا من الحرب.
يقول الكاتب إن السؤال حاليا لم يعد ما إذا كان سيتم الاتفاق على تهدئة، بل متى سيتم ذلك، في ظل تحولات سياسية وعسكرية جعلت الظروف مهيأة لاتفاق جديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تلغراف" تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيرانlist 2 of 2"يسرائيل هيوم" ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيلend of listويوضح أن أحد أبرز هذه التحولات هو موافقة إسرائيل المسبقة على صفقة جديدة، وتصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه يتوقع من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبول الاتفاق خلال 24 ساعة.
ومن المتوقع أن يُعلن عن الاتفاق بشكل رسمي بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وهي الثالثة منذ بداية ولاية ترامب الحالية.
الثالث من نوعه
وقف إطلاق النار المرتقب سيكون الثالث من نوعه منذ اندلاع الحرب، بعد هدنة قصيرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأخرى أُجبرت عليها إسرائيل في فبراير الماضي بضغط من ترامب، لكنها انهارت لاحقا.
والهدنة الجديدة تبدو مختلفة من حيث الظروف المحيطة بها والدوافع التي قد تجعلها قابلة للصمود هذه المرة، وفقا لما يرى الكاتب.
أحد العوامل الأساسية التي يعرضها بيرك لما يعتقد أن الهدنة الجديدة ستكون مختلفة، هي التحول في موازين القوى بعد الصراع القصير بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي، والذي انتهى بتدخل أميركي.
فقد أضعف هذا الصراع طهران وحلفاءها في المنطقة، بما في ذلك حماس، ورفع مكانة نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، رغم أن استطلاعات الرأي لم تُظهر زيادة كبيرة في شعبيته أو في دعم حزب الليكود.
جيسون بيرك: الهدنة الجديدة تبدو مختلفة من حيث الظروف المحيطة بها والدوافع التي قد تجعلها قابلة للصمود هذه المرة دفعة سياسية لنتنياهولكن بيرك يوضح أن المكاسب الرمزية التي حصل عليها نتنياهو، خاصة الشعور الشعبي بـ"الانتصار" على إيران أعطته دفعة سياسية. وإذا تمكن من إنهاء حرب غزة باتفاق يُعيد بعض الرهائن ويضمن وقفا للقتال، فقد يدخل الانتخابات المقبلة وهو يقدم نفسه كمن "أعاد الأمن" لإسرائيل.
إعلانويلفت بيرك إلى أن شعبية وقف إطلاق النار ازدادت بين الإسرائيليين، خصوصا مع ارتفاع عدد قتلى الجيش في غزة، حيث سقط 20 جنديا في يونيو/حزيران فقط. وهذا ما يجعل الاتفاق فرصة سياسية لنتنياهو، خاصة في ظل العطلة البرلمانية المقبلة التي تمنحه هامشا من المناورة، بعيدا عن خطر سحب الثقة أو الضغط القضائي.
ويختم بيرك مقاله بأن هذا التوقيت يشكّل لحظة نادرة قد تسمح بوقف للقتال، بفعل تلاقي عدة عوامل: "ضعف حماس"، ورغبة نتنياهو في تثبيت إنجاز سياسي، وضغط دولي كبير تقوده إدارة ترامب، لكنه يضيف أن نجاح الهدنة لن يتحقق ما لم تُجرَ مفاوضات جدية بشأن مستقبل غزة، وهو ما لم يُحسم بعد.