انضمام المجلة الدولية بتربية طنطا لقاعدة بيانات المجلات العالمية المفتوحة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن انضمام المجلة الدولية International Journal of Advanced Humanities Research” (IJAHR) ، التي تصدرها وحدة النشر العلمي كلية التربية جامعة طنطا، إلى قاعدة بيانات المجلات العالمية المفتوحة «DOAJ».
الارتقاء بالبحث العلميوأكد «حسين» في بيان أصدرته الجامعة، أن انضمام المجلة إلى قاعدة بيانات المجلات العالمية المفتوحة DOAJ، يعد إنجازا جديداً يضاف إلى قائمة إنجازات الكلية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي نتاج الجهود التي تبذلها الجامعة والكلية في الارتقاء بالبحث العلمي، مثمنا الجهود التي بذلها القائمين على المجلة، وهيئة التحرير التي أهلت المجلة للانضمام الى قاعدة البيانات، مقدما التهنئة لجميع منسوبي الكلية لتحقيق هذا الإنجاز العظيم.
وأوضح الدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث أن قاعدة البيانات DOAJ تعمل على فهرسة المجلات عالية الجودة مفتوحة الوصول التي تمت مراجعتها من قِبل النظراء ويوفر الوصول إليها وتعزيز قيمتها والمراجعة من قِبل مجموعة من خبراء المراجعين العالميين وفقًا لمجموعة من المعايير الأخلاقية ومعايير الجودة، وتنبع DOAJ على معايير جودة صارمة ، مما يضمن تضمين المجلات التي تلتزم بأفضل الممارسات في النشر المفتوح الوصول في دليلها، وتنشر المجلة البحوث باللغات (الإنجليزية – الفرنسية – الاسبانية – الألمانية) ويعتبر الفهرسة في أحد أهم الطرق للإدراج بقاعدة بيانات سكوبس (SCOPUS)، حيث تشترط قاعدة بيانات سكوبس أن تكون المجلات مدرج DOAJ للموافقة على الفهرسة بسكوبس.
أكد الدكتور احمد هلال عميد كلية التربية جامعة طنطا، أن مجلة International Journal of Advanced Humanities Research” (IJAHR) ، تعد المجلة الثانية للكلية التي تنضم إلى قاعدة بيانات DOAJ، حيث سبقتها المجلة الدولية لتكنولوجيا التعليم والدراسات التربوية (International Journal of Instructional Technology and Educational Studies (IJITES).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العملي جامعة طنطا المجلات الدولية الابتكار قاعدة بیانات جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب واسع في الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب تقرير صادر عن منصة لتداول الذهب.
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب، إن سعر جرام الذهب عيار 21 حافظ على مستواه عند 4670 جنيهًا، دون تغيير يُذكر عن ختام تعاملات الإثنين، في حين ارتفع سعر الأوقية عالميًا بمقدار 12 دولارًا، ليسجل 3339 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4003 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3114 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37360 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، ولامس مستوى 4780 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3310 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3327 دولارًا.
وأضاف أن تعاملات الأمس شهدت تحركات ملحوظة؛ حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4660 جنيهًا، صاعدًا إلى 4780 جنيهًا، قبل أن يعود ويغلق عند 4670 جنيهًا، في حين صعدت الأوقية من 3310 إلى 3327 دولارًا، محققة زيادة قدرها 17 دولارًا.
وأشار إلى أن التحركات المحدودة في أسعار الذهب تأتي في ظل حالة من الترقب لصدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة، والمقرر يوم الأربعاء، وهو أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سياسته النقدية خلال اجتماعه المرتقب في 17 و18 يونيو الجاري.
وبحسب الرئيس التنفيذي للمنصة، فإن ارتفاع معدلات التضخم قد يؤدي إلى تقليص فرص خفض الفائدة، مما يضغط على أسعار الذهب، في حين أن قراءة أضعف من المتوقع قد تدعم الذهب كأداة تحوط ضد التيسير النقدي.
ويتوقع محللون أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، لكن التقديرات تشير إلى احتمالات خفض بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام الحالي، في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى استمرار محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة لاحتواء التوترات التي بدأت بالرسوم الجمركية وامتدت لتشمل قيودًا على صادرات المعادن النادرة.
وكان البلدان قد تبادلا فرض رسوم في أبريل الماضي، قبل أن يتوصلا في مايو إلى هدنة مؤقتة خففت من وطأة المخاوف في الأسواق العالمية.
وتُرجح التقديرات أن يكون لهذه المحادثات أثر مباشر على تحركات الذهب والدولار خلال الأيام المقبلة، في ظل تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى اتفاقات تُحسّن مناخ الاستثمار وتُخفّف من الضغوط التضخمية.