الكيان الصهيوني يستدعي لواءي احتياط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
#سواليف
أعلن #الجيش_الإسرائيلي اليوم الأربعاء #استدعاء #لواءي_احتياط، وواصل #شن #غارات #مكثفة على #لبنان، بينما قال حزب الله إنه قصف مواقع حساسة بينها مقر الموساد في ضواحي تل أبيب ومصنعا لمواد متفجرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن تجنيد لواءي الاحتياط لجبهة لبنان سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد حزب الله وتهيئة الظروف لعودة آمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
وياتي هذا التطور بينما تتواتر التصريحات الإسرائيلية عن عملية برية في جنوب لبنان.
مقالات ذات صلةوفي الأثناء، شن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات مكثفة على جنوب لبنان والبقاع، كما أغارات طائراته لأول على بلدة في جبل لبنان على الطريق بين بيروت وصيدا.
وقال جيش الاحنلال إنه قصف 280 هدفا لحزب الله في لبنان منذ صباح اليوم.
وافادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يدرس رفع مستوى شدة الهجمات في لبنان.
ووفق حصيلة وقتية نشرتها وزارة الصحة اللبنانية، أسفر القصف الإسرائيلي على جنوب وشرق البلاد اليوم عن مقتل 23 شخصا وجرح أكثر من 95 جريحا.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي الواسع المستمر لليوم الثالث عن مقتل نحو 700 شخص وإصابة ما يقرب من ألفين آخرين، معظمهم من المدنيين.
وفي مقابل الغارات الإسرائيلية المكثفة، نفذ حزب الله اليوم ضربات صاروخية استهدفت مقر الموساد شمال تل أبيب ومواقع عسكرية ومستوطنات في الجليل.
وقال حزب الله إنه استهدف مقر الموساد بصاروخ باليستي من نوع “”قادر1″، وذلك لأول مرة منذ بدء القصف المتبادل على طرفي الحدود في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف الحزب الله أنه قصف أيضا مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون جنوب حيفا بصلية من صواريخ “فادي 3″.
كما استهدف الحزب للمرة الثانية اليوم مستوطنة كريات موتسكين بدفعات من صواريخ “فادي 1”.
كما قال حزب الله إنه تصدي لطائرتين معاديتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل وأجبرهما على مغادرة أجواء لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان، وأدى سقوط بعضها إلى إصابة 3 إسرائيليين -أحدهم حالته خطيرة- في مستوطنة قرب نهاريا.
ومع تصاعد العدوان وإطلاق حزب الله صواريخ أبعدى مدى، يعقد المجلس الوزاري الإسرائبلي المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعا مساء اليوم في قبو محصن داخل مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وبدأ العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان بعد عمليات تفجير استهدفت أجهزة اتصال لعدة آلاف من عناصر حزب الله تلتها عمليلا اغتيال لقادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي استدعاء لواءي احتياط شن غارات مكثفة لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي.. خطة إنشاء خطوط أمنية في لبنان وسوريا وغزة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، إن إسرائيل "لن تسمح للعدو بأن يصبح أقوى"، وتعمل على إنشاء خطوط أمنية في لبنان وسوريا وقطاع غزة.
وأكد زامير أن الجيش سيرد على أي انتهاك للاتفاقيات القائمة، في إشارة إلى اتفاقات وقف إطلاق النار في أكثر من ساحة.
إسرائيل تتوعد "انتهاك الاتفاقيات"
وأضاف زامير، في تصريحات رسمية، أن "أسلوب عمل الجيش واضح"، موضحا أن القوات الإسرائيلية قتلت، يوم السبت، رائد سعد، الذي وصفه بأنه "أحد أبرز أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس"، مشيرا إلى أنه قاد ونفذ عمليات على مدى أكثر من 30 عاما، وكان من بين المخططين لهجوم السابع من أكتوبر.
واعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي أن تورط سعد في محاولات حماس لإعادة البناء وتعزيز قدراتها "يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: "في فترة وجيزة، قمنا بتصفية رئيس أركان حزب الله ورئيس مقر إنتاج حماس، ولن نسمح للعدو باكتساب المزيد من القوة، وسنرد على أي خرق للاتفاق".
خطوط أمنية في عدة جبهات
وأشار إلى أن إسرائيل لن تسمح لما وصفها بـ"المنظمات الوكيلة والجيوش الإرهابية" بالتمركز على حدودها، مؤكدا أن الجيش يعمل على إحباط هذه التهديدات بشكل استباقي.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية متمركزة في الخطوط الأمامية للدفاع، ومنتشرة في نقاط مراقبة، وتعمل على إنشاء خطوط أمنية في لبنان وسوريا وقطاع غزة.
وأكد زامير أن سياسة الجيش الإسرائيلي "واضحة في جميع الساحات"، بما في ذلك الساحة اللبنانية، مشددا على أن القوات ستواصل العمل لإحباط التهديدات فور ظهورها.
وختم رئيس الأركان الإسرائيلي بالقول إن الوجود العسكري في هذه النقاط يهدف إلى توفير حماية أفضل للسكان، وضمان حرية حركة القوات، موضحا أنه على الحدود اللبنانية يتم إنشاء منطقة عازلة بين "العدو" والمستوطنات، وفق ما وصفه بمبدأ "الدفاع من الأمام".