اجتمع وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بوحبيب، بوزير الخارجية التركية هكان فيدان، في نيويورك، وقدم إليه احاطة في الوضع بلبنان والأضرار والمواقف السياسية للدول الخارجية.
ومن جهته أعلن فيدان تضامنه مع لبنان واستعداد تركيا لتقديم كل مساعدة سياسية وانسانية تساعد للخروج من الأزمة. 
كما والتقى بوحبيب، وزير خارجية المجر بيتر سيارتو الذي أعلن عن تضامنه مع الشعب اللبناني وتقديم مساعدات انسانية للبنانيين.


واستعلم الوزير سيارتو عن الأوضاع المتأزمة في لبنان ونتائجها الإنسانية لجهة النزوح وسبل تأمين المستلزمات الأساسية والخدمات للبنانيين من تعليم، وطبابة، وخلافه. وعبر كذلك عن الإستياء الهنغاري الكبير للأخبار الزائفة التي تم تناقلها في الإعلام عن انخراط شركة هنغارية في عملية تصنيع الأجهزة اللاسلكية التي تم تفجيرها في لبنان وهو أمر عار عن الصحة. 
كما وأجرى بوحبيب دردشة جانبية مع وزير خارجية اللوكسمبورغ كزافييه بيتيل، وضعه فيها بأجواء آخر التطورات وتبادلا الأراء في شأن الخروج من الأزمة. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان يرفض دعوة لزيارة طهران ويقترح دولة محايدة

رفض وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي،  في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، قبول الدعوة لزيارة طهران "في ظل الظروف الحالية".

وأوضح رجي في رسالته ، أن "اعتذاره عن تلبية الدعوة لا يعني رفضاً للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية غير متوافرة".

وجدّد رجي دعوة نظيره الإيراني، لعقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها، معرباً عن "كامل الاستعداد لإرساء عهٍد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران شريطة أن تكون قائمة حصراً على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية بأي شكلٍ من الأشكال وتحت أي ذريعة كانت". 




وشددّ الوزير اللبناني في رسالته على "قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية لا يمكن أن يتمّ إذا لم تحتكر الدولة وحدها بجيشها الوطني حق حمل السلاح، وتكون صاحبة القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم". 

وختم رسالته كاتباً: "ستظلون دائماً معالي الوزير مرحّباً بكم لزيارة لبنان".

الشهر الماضي، دار سجال عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بين وزير خارجية إيران ونظيره اللبناني.

وبدأ السجال بظهور رجّي على فضائية "إم تي في"، منتقدا التدخل الإيراني في شؤون لبنان، وداعيا نظيره عراقجي إلى اللقاء في بلد محايد - سويسرا على سبيل المثال - للنقاش، وإظهار كافة نقاط الخلاف، والمآخذ اللبنانية الرسمية على طهران.



بدوره، قام عراقجي بنشر فيديو رجّي على حسابه، وعلق عليه قائلا "صديقي العزيز وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي دعاني في مقابلة مع إم تي في إلى إجراء التفاوض. نحن لا نتدخّل في الشؤون الداخلية للبنان؛ لكنّنا نرحّب بأي حوار بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان، ولا حاجة لبلدٍ ثالث".

وأضاف "أدعو زميلي يوسف لزيارة طهران، وأنا مستعدّ أيضاً لزيارة بيروت بكلّ سرور إذا تلقيت دعوة رسمية لذلك".

إلا أن يوسف رجّي رفض دعوة عراقجي، ورد عليه قائلا: "عزيزي وزير الخارجية الإيراني، كنت فعلاً أرغب بتصديق ما تفضلّتم به من أنّ إيران لا تتدخّل بشؤون لبنان الداخلية، إلى أن خرج علينا مستشار مُرشدكم الأعلى ليرشدنا إلى ما هو مهمّ في لبنان وحذّرنا من عواقب نزع سلاح حزب الله".

وتابع "وهنا أوضح ما يلي: ما هو أهمّ من الماء والخبز بالنسبة إلينا، هي سيادتنا وحريتنا واستقلال قرارنا الداخلي بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية العابرة للحدود، والتي دمّرت بلدنا ولا زالت تمعن في أخذنا نحو الخراب".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران: الأجواء غير متوفرة
  • مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة لزيارة طهران ويقترح دولة محايدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا