بوحبيب التقى نظيريه التركي والمجري: تضامن مع لبنان واستعداد للمساعدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اجتمع وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بوحبيب، بوزير الخارجية التركية هكان فيدان، في نيويورك، وقدم إليه احاطة في الوضع بلبنان والأضرار والمواقف السياسية للدول الخارجية.
ومن جهته أعلن فيدان تضامنه مع لبنان واستعداد تركيا لتقديم كل مساعدة سياسية وانسانية تساعد للخروج من الأزمة.
كما والتقى بوحبيب، وزير خارجية المجر بيتر سيارتو الذي أعلن عن تضامنه مع الشعب اللبناني وتقديم مساعدات انسانية للبنانيين.
واستعلم الوزير سيارتو عن الأوضاع المتأزمة في لبنان ونتائجها الإنسانية لجهة النزوح وسبل تأمين المستلزمات الأساسية والخدمات للبنانيين من تعليم، وطبابة، وخلافه. وعبر كذلك عن الإستياء الهنغاري الكبير للأخبار الزائفة التي تم تناقلها في الإعلام عن انخراط شركة هنغارية في عملية تصنيع الأجهزة اللاسلكية التي تم تفجيرها في لبنان وهو أمر عار عن الصحة.
كما وأجرى بوحبيب دردشة جانبية مع وزير خارجية اللوكسمبورغ كزافييه بيتيل، وضعه فيها بأجواء آخر التطورات وتبادلا الأراء في شأن الخروج من الأزمة. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البرلمان التركي يدرس تسوية «النزاع الكردي»
قدم حزب الحركة القومية التركي تقريره لرئاسة البرلمان، ضمن إطار اللجنة المكلفة بوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية، والتي تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار بعد أكثر من أربعين عامًا من الصراع.
والتقى فتي يلدز، نائب رئيس حزب الحركة القومية المعني بالشؤون القانونية، برئيس البرلمان نعمان قورتولموش لمناقشة تفاصيل التقرير المؤلف من 120 صفحة.
وأوضح يلدز أن الخطوات القانونية تتعلق بتفكك تنظيم حزب العمال الكردستاني كليًا، مشيرًا إلى أن التقرير احتوى على تقييمات سياسية واسعة تغطي الأبعاد الأمنية والاجتماعية للمبادرة.
وكانت لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية المكلفة بالتسوية الكردية قد أنهت مرحلة الاستماع إلى الجهات المعنية، وانتقلت إلى مرحلة إعداد التقرير النهائي.
وفي هذا السياق، قدم حزبا الشعب الجمهوري والديمقراطية والمساواة للشعوب تقاريرهم إلى رئاسة البرلمان، ومن المتوقع أن يقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم تقريره نهاية الأسبوع الجاري، على أن يعقد البرلمان اجتماعًا تقييمياً عقب انتهاء جميع الأحزاب من تقديم تقاريرها.
وتمثل تسوية الأزمة الكردية تمثل خطوة حاسمة نحو إحلال الاستقرار السياسي والأمني في تركيا بعد عقود من الصراع المسلح بين الدولة التركية وتنظيم حزب العمال الكردستاني. ويهدف هذا الإطار القانوني إلى دمج الحلول السياسية والاجتماعية والقضائية بما يضمن تفكيك التنظيم المسلح وفتح آفاق التنمية في المناطق المتأثرة.
وبدأ النزاع الكردي في تركيا منذ السبعينات، وتصاعد إلى صراع مسلح في الثمانينات، وشهدت السنوات الأربعين الماضية جولات متقطعة من العمليات العسكرية والمفاوضات. ويأتي هذا التقرير ضمن جهود تركيا المتواصلة لإنهاء الأزمة ضمن مسار قانوني وسياسي شامل.