هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يستهدف مناطق دروز ومسيحيين في جبل لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يستهدف مناطق دروز ومسيحيين في جبل لبنان، ويكثف من هجماته على عدة مناطق أخرى للضغط على “حزب الله”.
وأضافت هيئة البث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد من هجماته على الأراضي اللبنانية، من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على “حزب الله”.
وأكدت الهيئة، أن “الجيش الإسرائيلي هاجم جبل لبنان أكثر من مرة، خاصة في مناطق ذات كثافة عالية من الأهالي الدروز والمسيحيين”.
وأوضحت، أن “جبل لبنان هو منطقة الهجوم الجديدة للجيش الإسرائيلي، مشددة على أن هذا الهجوم يعني زيادة الضغوط على “حزب الله”.
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 72 شهيدا وأكثر من 354 جريحا سقطوا في الغارات الإسرائيلية منذ صباح الأربعاء.
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، إن حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على لبنان، اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 51 شهيدا، وإصابة 223 آخرين.
وقال الأبيض، إن الحكومة شكلت خلية أزمة، لمتابعة أحوال النازحين، في ظل وجود أكثر من 50 ألف نازح بمراكز الإيواء، بعد موجة كبيرة خرجت من مناطق جنوب لبنان، نتيجة القصف العنيف والمتواصل والذي دمر قرى بأكملها.
وقال وزير الصحة اللبناني، إنه تم ربط مراكز الإيواء بأقرب مركز رعاية رئيسي، مع إجراء جولات متتالية لمتابعة الوضع الوبائي.
ومن جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 90 ألفا و530 شخصا في لبنان نزحوا مع تصعيد الاحتلال هجماته خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن بينهم 40 ألفا في 283 مأوى.
من جانبه أعلن وزير البيئة ناصر ياسين، أن عدد الشهداء جراء العدوان ارتفع إلى 1247، بينما بلغ عدد الجرحى 5278، مع الإشارة إلى أن معظم الضحايا هم من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وأشار ياسين إلى أن عدد النازحين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء قد بلغ حتى الآن 52900 شخص، وأوضح أن هؤلاء النازحين يمثلون حوالي 30 في المئة من مجموع الأهالي الذين هجروا من مناطقهم بسبب القصف والمجازر الإسرائيلية.
وأضاف: "نحن نقدر عدد النازحين من المناطق اللبنانية، وخصوصًا من الجنوب والبقاع، بأكثر من 150 ألف شخص، الذين اضطروا لترك أراضيهم وبلداتهم بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة".
ودعا ياسين المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في هذه الأوقات العصيبة، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين والمحتاجين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال الغارات شهداء لبنان الاحتلال شهداء غارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جبل لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان قرية عين قانا في جنوب لبنان
وجه الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس إنذارا بالإخلاء إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان مشددا على ضرورة الابتعاد لمسافة لا تقل عن 500 عن مبان زعم أنها منشآت تابعة لحزب الله.
وجاء في التحذير الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان وخاصة في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له".
وأضاف التحذير: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وقبل ساعات، وجه الجيش الإسرائيلي، إنذارا بالإخلاء لسكان عدة أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشددا على ضرورة الابتعاد عن مبان قال إنها منشآت تابعة لحزب الله.
وأفادت مراسلتنا بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد هذا الإنذار.
وتزامنا مع ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تابعة للوحدة الجوية 127 التابعة لـ "حزب الله "في ضاحية بيروت الجنوبية.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه "رصد قيام الوحدة الجوية 127 بالعمل لإنتاج الآلاف العديدة من المسيرات بتوجيه وتمويل جهات إيرانية"، وأن حزب الله "يعمل لتوسيع صناعة وإنتاج المسيرات تمهيدًا للحرب المقبلة مع إسرائيل".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات.
وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وثق إطلاق النار، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه فيه، وسط مطالبات بالضغط الدولي على تل أبيب للانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية والنقاط التي بقيت فيها، والالتزام بالاتفاق