الكرملين: صياغة تعديلات على العقيدة النووية لروسيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، اليوم الخميس، أنه تمت صياغة تعديلات على "العقيدة النووية" لروسيا، وسيتم اتخاذ قرار بشأن نشرها لاحقًا.
نتنياهو ينفي أنباء وقف وشيك لإطلاق النار مع لبنان باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن (فيديو)وبحسب سبوتنيك، قال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان من المقرر نشر كامل أو جزء من النسخة المحدثة لعقيدة الردع النووي الروسي "تمت الآن صياغة تعديلات على الوثيقة، لكني أطلب منكم الانتباه، فهذه هي أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي، هذه هي الوثيقة الثانية، وهما معا تشكلان في الواقع ما نسميه بشكل غير رسمي العقيدة النووية.
وأمس تم الإعلان عنها من قبل الرئيس، وسيتم اتخاذ قرار بشأن النشر أو عدم النشر، وسنبلغكم بذلك في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق، اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الاجتماع الدائم لمجلس الأمن بشأن الردع النووي، مناقشة القضية المتعلقة بتحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وقال بوتين إنه كجزء من تحديث سياسة الدولة في مجال الردع النووي، يقترح اعتبار العدوان من جانب دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية.
وقال تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية أثناء العدوان، بما في ذلك إذا كان العدو، باستخدام الأسلحة التقليدية، يشكل تهديدًا خطيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديمتري بيسكوف الرئاسة الروسية العقيدة النووية روسيا النووي الردع النووی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سياسة بلادنا مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار
العُمانية: أعرب فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /أيدهُ الله/ لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة وما يبذله من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وقال فخامته في حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان: إنّ العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات قديمة وممتدة وبينهما روابط مشتركة، واصفًا لقائه مع حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظه الله ورعاه/ بـ "الإيجابي والبنّاء".
وأكّد فخامته على أنّ الزيارة الرسمية التي قام بها لسلطنة عُمان استعرضت أوجه التعاون المشتركة ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنّ سياسة بلاده مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار.
وأضاف فخامته أنّ الزيارة شهدت لقاءات بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات منها الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، مؤكّدًا على المضي قُدمًا في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أرض الواقع.
وذكر فخامته: إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عُمان في مراحل متقدمة من التشاور والتنسيق على المستويين السياسي والاقتصادي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية من خلال الاجتماعات واللقاءات المشتركة، ويتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهناك تنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وأشار فخامته إلى أنّ سلطنة عُمان ستكون مركزًا لتبادل وتصدير السلع والبضائع بين البلدين الصديقين، وعبرهما إلى كل بلدان المنطقة وإلى مختلف الدول في منطقة آسيا الوسطى ومن عُمان إلى دول أفريقيا لتحقيق التعاون والشراكة مع الجميع.
وحول التوصّل إلى اتفاق عادل في المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، لفت فخامته إلى أن القوانين الدولية هي الشروط العادلة والمنصفة، حيث يمكن لأي دولة أن تجري البحوث العلمية والتخصصية فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والاستفادة من استخدام الطاقة النووية للأغراض السلميّة، مؤكّدًا على أنّ بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي على الإطلاق، وإنما الاستفادة من التخصيب في مجالات الطب والطاقة والاقتصاد.
ودعا فخامته المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزّة المحاصر منذ ما يقارب العامين.