كشف ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، اليوم الخميس، أنه تمت صياغة تعديلات على "العقيدة النووية" لروسيا، وسيتم اتخاذ قرار بشأن نشرها لاحقًا.
نتنياهو ينفي أنباء وقف وشيك لإطلاق النار مع لبنان باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن (فيديو)
وبحسب سبوتنيك، قال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان من المقرر نشر كامل أو جزء من النسخة المحدثة لعقيدة الردع النووي الروسي "تمت الآن صياغة تعديلات على الوثيقة، لكني أطلب منكم الانتباه، فهذه هي أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي، هذه هي الوثيقة الثانية، وهما معا تشكلان في الواقع ما نسميه بشكل غير رسمي العقيدة النووية.
هنا يتم صياغتها.
وأمس تم الإعلان عنها من قبل الرئيس، وسيتم اتخاذ قرار بشأن النشر أو عدم النشر، وسنبلغكم بذلك في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق، اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الاجتماع الدائم لمجلس الأمن بشأن الردع النووي، مناقشة القضية المتعلقة بتحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وقال بوتين إنه كجزء من تحديث سياسة الدولة في مجال الردع النووي، يقترح اعتبار العدوان من جانب دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية.
وقال تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية أثناء العدوان، بما في ذلك إذا كان العدو، باستخدام الأسلحة التقليدية، يشكل تهديدًا خطيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
ديمتري بيسكوف
الرئاسة الروسية
العقيدة النووية
روسيا
النووي
الردع النووی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
الجديد برس| خاص| وجّهت
قوات صنعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أن
المرحلة الرابعة من
التصعيد البحري ستشهد “مفاجآت كبرى” ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة، داعية في الوقت ذاته تل أبيب إلى مراجعة سياساتها ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وقال قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد علي القادري، إن تدشّن المرحلة الجديدة من التصعيد جاءت بجاهزية عالية، محذّراً من أن “المرحلة الرابعة ستُفاجئ الجميع”، مضيفًا: “على أمريكا والصهاينة أن يعيدوا حساباتهم، فلدينا ما يردع غطرستهم، وبشهادة الأعداء أنفسهم”. وأكد القادري أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع “منخفضة الكلفة وعالية التأثير”، أربكت البحرية الأمريكية وفرضت وقائع جديدة في البحر الأحمر، مشدداً على امتلاك القوات اليمنية خيارات متعددة لمنع مرور أي سفينة، “بغض النظر عن جنسيتها أو الشركة المالكة إذا كانت على صلة بالكيان الصهيوني”. ودعا القادري المجتمع البحري العالمي، وشركات الملاحة، إلى وقف أي تعامل مع الكيان الاسرائيلي، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة أو تلك التي خرقت الحظر المفروض”. وأضاف أن التطورات العسكرية في البحر الأحمر تؤكد حدوث “تحول جذري في موازين القوى الإقليمية”، متوعداً بأن “أي يد تمتد إلى مياه اليمن الإقليمية ستُقطع”، في رسالة ردع واضحة للتحالفات الغربية في المنطقة. هذا وكان المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً نجاح العملية وتسببها في حالة هلع واسعة بين المستوطنين وتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار. وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ستتواصل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، قائلاً: “الشعب اليمني معكم، وإلى جانبكم، وسنواصل أداء واجبنا الأخلاقي والإنساني حتى رفع الحصار ووقف العدوان”.