بعد انتظار 45 عاماً.. تبرئة ياباني من حكم الإعدام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه صدر، اليوم الخميس، حكم ببراءة ياباني ذُكر أنه أمضى أطول فترة في العالم، ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه، لتُختتم بذلك جهود عائلته في السعي للعدالة له بعد إدانته خطأ بارتكاب جرائم قتل قبل نحو 60 عاماً.
وأضافت الهيئة أن محكمة مقاطعة سيزوكا برأت إيواو هاكامادا (88 عاماً) خلال إعادة محاكمته بتهمة قتل أربعة أشخاص في المنطقة الواقعة وسط اليابان عام 1966.وأمضى هاكامادا 45 عاماً في انتظار تنفيذ حكم الإعدام فيه قبل أن تصدر المحكمة أمرا في عام 2014 بإطلاق سراحه وإعادة محاكمته، بسبب شكوك حول الأدلة التي بُنيت عليها إدانته.
واتُهم هاكامادا، وهو ملاكم سابق، بقتل مدربه السابق وأسرته طعناً وإحراق منزلهم.
ورغم اعترافه بارتكاب الجريمة لفترة قصيرة، فقد تراجع عن أقوله ودفع ببراءته خلال محاكمته، لكن حُكم عليه بالإعدام في عام 1968، وهو حكم أيدته المحكمة العليا اليابانية عام 1980.
وفي عام 2008، تقدم نوريميشي كوماموتو، أحد القضاة الثلاثة في محكمة شيزوكا، الذين حكموا بإعدام هاكامادا، بطلب للمحكمة العليا لإعادة محاكمته لكنه قوبل بالرفض.
وبعد إطلاق سراحه، عاش هاكامادا مع شقيقته الكبرى هيديكو، التي سعت لعقود من الزمن لتبرئة اسمه.
وأشادت منظمة العفو الدولية بتبرئة هاكامادا ووصفتها بأنها "لحظة حاسمة للعدالة"، وحثت اليابان على إلغاء عقوبة الإعدام.
وقالت "بعد قضائه ما يقرب من نصف قرن في السجن ظلماً وعشر سنوات في انتظار إعادة محاكمته، فإن هذا الحكم بمثابة اعتراف بالظلم الفادح الذي عاشه طوال حياته".
وأضافت في بيان "الحكم ينهى كفاحا ملهما لتبرئة اسمه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان غرائب
إقرأ أيضاً:
اسمه محفور في قلوبنا.. إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ علي معلول
علق الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد، على رحيل اللاعب التونسي علي معلول، من النادي الأهلي.
وكتب إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه على فيسبوك: “معلول هو المحترف الأفضل في مصر خلال آخر ١٠ سنين.. واحد من أهم المحترفين على مدار تاريخ الكرة المصرية.. شخصية واحترام وعطاء وفنيات جعلت اسمه محفور في قلوب وعقول جماهير الأهلي واستحق أن يُعامَل كإبن من أبناء القلعة الحمراء”.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.