أعراض قصر النظر عند الأطفال.. «راقبي ابنك جيدا»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يتعرض الكثير من الأطفال إلى مشكلة قصر النظر، وهو أحد الأمراض الشائع انتشارها منذ اندلاع فيروس كورونا، إذ أنه أجبر «الكوفيد» الملايين على البقاء في منازلهم، وهو ما قد سرع من تدهور الرؤية لدى الأطفال، لقضائهم وقتا كبيرا أمام الشاشات وما إلى ذلك؟ فكيف حدث؟ وما هي طرق الوقاية؟
فيروس كورونا يؤثر على النظرحذر الخبراء منذ فترة طويلة من مشكلة قصر النظر لدى الأطفال، وأرجعوا السبب في ذلك إلى قضاء وقتًا كبيرًا في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو، وتحديدا وقت انتشار فيروس كورونا، وهو ما علق عليه الدكتور عبد العزيز الليدي، أستاذ الفيروسات والمناعة، إذ أوضح أن انتشار الفيروس في الأصل يؤثر على العين سواء بقصر النظر أو أي مشكلة، لأنه تظهر أعراض التهاب ملتحمة العين الناتجة عن فيروس كورونا.
هناك أكثر من نصف سكان العالم سيعانون من قصر النظر بحلول عام 2050، مقارنة بثلثهم الآن، وذلك بسبب الزيادة في الوقت الذي يقضونه في الأماكن المغلقة، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، وأوضح سبب الربط بين قصر النظر والكوفيد الدكتور محمد العسقلاني، أخصائي طب العيون والليزر، وهو يتمثل في التالي:
يحدث الالتهاب بسبب انتشار الفيروس أو البكتيريا أو الحساسية. تتداخل جزيئات فيروس الكورورنا بشكل كبير مع الشبكية ما يؤثر على العين. يحدث بسبب الفيروس احتقان واحمرار شديد في العينين ما يؤثر على طول النظر، وكذلك الشعور بوجود جسم غريب وحكة بالعينين ونزول الدموع بكثرة من العينين.يحدث قصر النظر عندما تضغط على العينين، وبالتالي التأثير على الشبكية، وبحسب ما أوضح «العسقلاني»، فإنه يحدث الكثير من الأعراض والعلامات التي تتمثل في التالي:
تشوش الرؤية عند النظر إلى الأشياء البعيدة. الصداع المستمر. تعب العينين بشدة. احمرار شديد في العين. صعوبة في رؤية الأشياء.لذا نصح «العسقلاني» بقضاء الأوقات بعيدًا عن الأجهزة كل يوم، وخاصة بين سن السابعة والتاسعة، لتقليل فرص إصابتهم بقصر النظر، أو الوجود في ضوء الشمس الطبيعي، أو ممارسة التمارين في الهواء الطلق، لافتا إلى أنه لا يمكن علاج قصر النظر كليًا، ولكن يمكن تصحيحه باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة، إذ تساعد على تشجيع العين على النمو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصر النظر فیروس کورونا قصر النظر یؤثر على
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
ووفق لموقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، أشارت الدراسة المنشورة بالدورية إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب.
ويدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ، مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
وبحسب الموقع بحثت الدراسة التي أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب.
وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو: “مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية”.
كما أضافت: “هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب”.
كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها.
فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب.
وقالت فانيسا يونغ، منسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة: “الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب”، لافتة إلى أنه ربما يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
وختم الباحثون مؤكدين أن “هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر”.