المستشفيات التعليمية تنظم قافلة طبية لمرضى القلب بمحافظتي قنا وسوهاج
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التابعة لوزارة الصحة والسكان، قافلة طبية لمستشفى قفط التعليمي لعلاج مرضى القلب بمحافظتي قنا و سوهاج، فى الفترة من 13 إلى 20 سبتمبر 2024، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة و السكان، والدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بالتنسيق بين معهد القلب القومي، ومستشفى قفط التعليمي بقنا.
من جهته، أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، أن القافلة تأتي في إطار مشاركة الهيئة الفعالة بالمبادرات الرئاسية، وحرصها على وصول الخدمة الطبية المتميزة لكافة المرضى بمختلف المحافظات.
وأوضح أن هذه المرة توجهنا إلى أقصى جنوب الصعيد، بمستشفى قفط التعليمي بقنا، لتقديم خدمة القسطرة القلبية لمرضى القلب بمحافظتي قنا وسوهاج، وقامت القافلة بإجراء 106 قسطرة قلبية لمرضى القلب، حيث ضمت القافلة نخبة من أفضل استشاريين واخصائيين القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب القومي، وذلك بالتنسيق بين الدكتور محمد عبد الهادي عميد معهد القلب القومى، والدكتور وائل حجاج مدير عام مستشفى قفط التعليمي.
وأشار الدكتور محمد عبد الهادي عميد معهد القلب القومي، إلى أن القافلة ضمت الدكتور علي صلاح، الدكتور حسن منصور استشاريي أمراض القلب والأوعية الدموية بالمعهد، الدكتور أحمد أبو جازية أخصائي امراض القلب بالمعهد، الدكتور محمد العادلي، الدكتور حسام الطير، الدكتور محمد نجم الأطباء المقيمين بقسم أمراض القلب بمعهد القلب القومي، والإشراف على القافلة بمشاركة الدكتور عمرو عبد الراضي نائب المدير للشؤون الفنية بمستشفى قفط التعليمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية صعيد مصر وزارة الصحة العلاج المبادرات الرئاسية الرعاية الطبية المستشفيات التعليمية أمراض القلب الخدمات الصحية الهيئة العامة للمستشفيات القسطرة القلبية معهد القلب القومي مرضى القلب الدکتور محمد القلب القومی
إقرأ أيضاً:
الوقت المناسب لبدء تناول علاج الدهنيات لمرضى السكري هو الآن
وجد باحثون في دراسة أجريت على أكثر من 7 آلاف مريض مصاب بالسكري أن المرضى الذين بدؤوا العلاج بالستاتينات فورا بعد حصولهم على النصيحة الطبية قللوا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار الثلث مقارنة بمن اختاروا تأجيل العلاج. وعلى الرغم من توصية الأطباء لعديد من مرضى السكري بتناول الستاتينات، إلا أن ما يقرب من خُمسهم يختارون تأجيل العلاج.
وتعرف الستاتينات على أنها مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار (الليبروتين منخفض الكثافة (low density lipoprotein)) في الدم. ويُعد تناول دواء الستاتينات طريقة فعالة وآمنة ومنخفضة التكلفة لخفض الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس جنرال بريغهام في الولايات المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة جمعية القلب الأميركية في 13 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويعتبر "خلل الدهون في الدم" (Dyslipidemia) أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويتميز بارتفاع الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والليبروتين منخفض الكثافة، وانخفاض الليبروتين عالي الكثافة (الكوليستيرول الجيد).
وصرح الباحث الرئيسي ألكسندر تورتشين، الحاصل على دكتوراه في الطب وماجستير في العلوم، من قسم الغدد الصماء في مستشفى بريغهام والنساء، قائلا: "أرى مرضى السكري بانتظام، وأوصي بعلاج الستاتينات لكل من يحتاج ذلك".
إعلانوأضاف: "يرفض بعض الأشخاص العلاج لأنهم يرغبون في تجربة تدخلات نمط الحياة أو أدوية أخرى أولا. لكن التدخلات الأخرى ليست بنفس فعالية بدء علاج الستاتينات في خفض الكوليسترول في أسرع وقت ممكن. الوقت عامل حاسم لصحة القلب والدماغ".
ولا تزال النوبات القلبية والسكتات الدماغية السبب الرئيسي للمضاعفات والوفيات لدى مرضى السكري. ويُقلل العلاج بالستاتينات من خطر الإصابة بهذه الحالات القلبية الوعائية عن طريق منع تراكم اللويحات في الأوعية الدموية، والتي بمجرد تراكمها، تمنع وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية إلى القلب والدماغ.
واللويحة كتلة تتكون من تراكم رواسب المواد الدهنية والكوليسترول ومنتجات النفايات الخلوية والكالسيوم والفيبرين، وعند تراكمها تصبح جدران الشرايين سميكة وصلبة. ويؤدي تراكم اللويحات في الشرايين إلى زيادة خطر التعرض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
واستخدم الباحثون أسلوب ذكاء اصطناعي يُسمى معالجة اللغة الطبيعية لجمع البيانات من السجلات الصحية الإلكترونية لـ7239 مريضا في مستشفى ماساتشوستس العام، والذين بدؤوا في نهاية المطاف العلاج بالستاتينات خلال فترة الدراسة التي استمرت قرابة 20 عاما.
ورفض ما يقرب من خُمس (17.7%) المرضى في الدراسة العلاج بالستاتينات عندما أوصى به أطباؤهم لأول مرة، ثم قبلوه لاحقا (بعد متوسط عام ونصف) بناء على توصية متكررة من أطبائهم. من بين أولئك الذين تأخروا، أصيب 8.5% بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ولكن بالنسبة للمرضى الذين بدؤوا العلاج بالستاتينات فورا، كان معدل هذه الأحداث القلبية الوعائية 6.4% فقط.
وقال تورتشين: "يجب على الأطباء إدراك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبط بتأخير العلاج بالستاتينات لمرضى السكري، واستخدام هذه المعلومات لتوجيه محادثات صنع القرار المشتركة مع مرضاهم".
إعلان