محلل سياسي: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تصيب الشعب اللبناني بحالة إحباط
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال يوسف دياب، الكاتب والمحلل السياسي، إن أكثر اللبنانيين لم يعلقوا آمالهم على حدوث هدنة أو صفقة لوقف إطلاق النار لمدة 3 أسابيع، إذ إن المترسخ في أذهانهم التجارب التي مر بها قطاع غزة، حينما أحبط رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من 6 مبادرات وقرارات في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الوضع في لبنان لن يكن أفضل مما كان عليه في غزة، مُوضحًا أن نتنياهو قال إن مفاوضات وقف إطلاق النار مستمرة تحت قصف الطائرات والصواريخ التي تدمر البيوت والمنشآت بها.
إسرائيل يستمر في ارتكاب المجازر في الجنوب اللبنانيوأوضح أن «نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي بمواصلة العمليات في لبنان رغم مباحثات الهدنة بل ويُواصل ارتكاب المجازر في الجنوب اللبناني، فضلا عن عملياته الأخيرة التي أودت بسقوط ما يزيد عن 130 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل حزب الله نتنياهو إكسترا نيوز إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.