الوكيل: النمو الاقتصادي وانخفاض الانبعاثات الهدف الأول لاستراتيجية مصر لتغير المناخ
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مشاركة الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في زيارة رسمية لروسيا الإتحادية للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي، وذلك ضمن وفد مصري رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
شارك اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024، الدكتور أمجد الوكيل، في جلسة حوارية بعنوان "الطاقة منخفضة الكربون: الأساس لمستقبل مستدام" ضمن فعاليات أسبوع الطاقة الروسي، حيث تم مناقشة التحدي الذي يواجه العالم للتغلب على ظاهرة تغير المناخ وتقلب سوق الطاقة.
كما ناقشت الجلسة ضرورة التعاون بين البلدان ومجتمعات الأعمال والمجتمع ككل كأمر حيوي وهام نحو التحول للطاقة المستدامة، وأهمية توحيد الجهود وتبادل الحلول التكنولوجية والمعرفة العلمية والخبرة حتى يتم خلق أساس لمستقبل مستدام مما يساعد في الحفاظ على الكوكب وتحسين جودة الحياة.
وخلال الجلسة وللرد عن سؤال حول الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها مصر لتطوير قطاع الطاقة في إطار التوجه العام نحو التنمية المستدامة ودور محطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأشار الدكتور أمجد الوكيل أن "النمو الاقتصادي وانخفاض الانبعاثات" يُعد الهدف الأول لإستراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050 حيث تطمح مصر لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035. مؤكًدا على أن استراتيجية الطاقة المصرية تتضمن تنويع مزيج الطاقة بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية، حيث أن التنويع فى مزيج الطاقة يهدف إلى تقليل استهلاك الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل انبعاث الغازات الدفيئة.
كما أشار الوكيل أن محطة الطاقة النووية بالضبعة هي أحد ركائز التنمية المستدامة لدي مصر وأحد أهم المشاريع المُدرجة في الاستراتيجية المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أن محطة الطاقة النووية بالضبعة بمجرد اكتمالها ستساهم في تعزيز دور مصر في مجال الطاقة المستدامة من خلال إضافة مصدر مستقر للكهرباء منخفضة الكربون مما يساعد في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يقدر بنحو 14.5 مليون طن سنوياً والمساهمة بنحو ٣٥ مليار كيلوات ساعة من إجمالي الطاقة في مصرعام ٢٠٣٠.
هذا وجدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم انشاءها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث تقنيات الجيل والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي.
هذا وتحقق محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة الى ان المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها. فخطة «مزيج الطاقة» هي الخطة الإستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لروسيا وزير الكهرباء الطاقة منخفضة الكربون النوویة بالضبعة الطاقة النوویة مزیج الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: نعمل للحفاظ على المركز الأول إفريقياً ومصرياً في تصنيف الجامعات المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن الجامعة تواصل جهودها للحفاظ على المركز الأول الذي حققته على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف الجامعات المستدامة لعام 2024، مشيراً إلى أن الجامعة ماضية بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها في الدورة الجديدة لعام 2025، من خلال الإلتزام بمعايير الإستدامة البيئية والتحول الرقمي.
جاء ذلك، اليوم، خلال الاجتماع التحضيري الذي عقده فريق التصنيف الدولي للجامعات المستدامة بجامعة سوهاج استعدادًا للتقدم لدورة 2025، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة والمنسق العام للملف، إلى جانب الدكتور عماد صموئيل والدكتورة أسماء قدري مساعدي المنسق العام، وأعضاء فريق المعايير المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن جامعة سوهاج ستواصل العمل على أن يظل الحرم الجامعي نظيفاً وصديقاً للبيئة، من خلال الحد من استخدام وسائل النقل الملوثة، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والحفاظ على الغطاء الأخضر، وتخفيض انبعاثات الكربون والضوضاء، والتخلص الآمن من المخلفات، بجانب التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي في جميع المعاملات لتقليل استخدام الورق.
وأضاف أن التصنيف الدولي لتقييم الجامعات المستدامة يعتمد على ستة معايير رئيسية هي: البنية التحتية والمنشآت، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة المخلفات، إدارة المياه، النقل داخل الجامعة، والتعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة سوهاج حصدت المركز الـ255 عالمياً من بين 1475 جامعة مشاركة من 95 دولة، كما أن الجامعة تعمل على تطوير موقع مركز التنمية المستدامة ليعكس أنشطتها البيئية والبحثية في جميع المجالات، ويبرز ملامح الحرم الجامعي الأخضر ومقوماته الجمالية، بما يتوافق مع معايير التصنيف العالمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة، أن منسقي المعايير وأعضاء الفريق يبذلون أقصى جهد للحفاظ على إنجاز الجامعة في التصنيف، مؤكدًا أهمية التكامل بين الكليات والقطاعات المختلفة لتوفير البيانات المطلوبة وتطوير المبادرات البيئية الداعمة لملف الاستدامة، بما يعزز من مكانة جامعة سوهاج كواحدة من الجامعات الرائدة في هذا المجال.