قالت مصر، إن  الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تهدد بانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من المواجهات والفوضى ستعرض شعوب المنطقة لعواقب خطيرة يصعب السيطرة عليها، وفقا لما ذكرته فضائيةة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

حماس: مجزرة مدرسة الفلوجة والاستهداف المتعمدة في غزة ولبنان يستدعي محاسبة الاحتلال البنك الدولي: كل سكان غزة يعانون الفقر بنسبة ١٠٠٪


وأكدت  مصر أنها ستواصل جهودها في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء هذا التصعيد الخطير.



وطالبت مصر  بوقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم بغزة ولبنان.. كما تؤيد جميع المبادرات والترتيبات المقترحة التي من شأنها التوصل لتلك التهدئة الشاملة والدائمة بالمنطقة.

وفي إطار آخر، سارعت الدول الغربية بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من لبنان، بعد احتدام الحرب بين إسرائيل وحزب الله .

ومن المرجح أن تصبح قبرص، عضو الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط، مركزا رئيسيا لهذه العمليات لأنها تعاملت من قبل مع نحو 60 ألف شخص فروا من حرب حزب الله وإسرائيل في 2006، بينما عرضت تركيا المجاورة أيضا المساعدة.

خطط الطوارئ

وقال مصدر مطلع لرويترز إن أغلب خطط الطوارئ فيما يتعلق بالتنفيذ ستكون عن طريق البحر على ما يبدو مما يسمح بنقل مجموعات أكبر لكن سيتحدد وفقا للوضع الأمني.

وتستغرق الرحلة من بيروت إلى قبرص نحو عشر ساعات بالبحر أو 40 دقيقة بالطائرة.

وفيما يلي بعض التفاصيل عن خطط الطوارئ وفق ما أفادت وكالة رويترز:

أستراليا

أعدت السلطات خطط طوارئ قد تشمل الإجلاء بحرا رغم أنها حثت ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها في لبنان على المغادرة جوا في وقت لا يزال فيه مطار بيروت مفتوحا.

كندا

تشير تقارير إخبارية من كندا إلى أنها ستتعاون مع أستراليا في إجلاء رعاياها بحرا.

وذكرت صحيفة تورنتو ستار أن الخطة تتضمن التعاقد مع سفينة تجارية لنقل ألف شخص يوميا.

بريطانيا

 

دعت بريطانيا رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا، ونقلت نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث لها بالفعل أصول عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وقاعدتين عسكريتين في الجزيرة.

الولايات المتحدة

 

أمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات بما يشمل إجلاء الأميركيين من لبنان.

البرتغال

حذر رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو الأربعاء من السفر إلى لبنان.

وقال إن البرتغال لديها خطة لإجلاء المواطنين المقيمين هناك بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر منطقة الشرق الأوسط وقف إطلاق نار لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على قطاع غزة المحتل وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ 10 أكتوبر 2025، والضمانات التي جرى توقيعها في شرم الشيخ (مصر) في 13 أكتوبر الماضي.

وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى استشهاد 354 وإصابة أكثر من 900 آخرين، ليرتفع عدد ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع إلى 70100 شهيد، 170900 جريح، وتعرض نحو 9 آلاف فلسطيني للاعتقال والتعذيب، وقضى منه أكثر من 200 تحت التعذيب، فضلاً عن استمرار احتلال 52% من أراضي القطاع، وتقييد تدفق المساعدات الإغاثية بما في ذلك الطعام الكافي والأدوية والمستلزمات الطبية والخيام رغم تداعيات دخول فصل الشتاء وآثاره الوخيمة على الأطفال ولجرحى والمرضى وكبار السن.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتداءاتها على المدنيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، ومما أدى إلى استشهاد 1109 فلسطيني، بينهم 22 قتلهم المستوطنين خلال اعتداءات قامت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية بتسهيلها وحمايتها، كما بلغ عدد النازحين في مناطق شمال الضفة وبعض القرى في الخليل إلى ما يربو على 70 ألف شخص، كما تعرض أكثر من 20 الفاً للاعتقال والتعذيب.

وبعد عام من التوصل لترتيبات لوقف إطلاق النار في لبنان في 28 نوفمبر 2024، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 336 لبنانياً وأصابت ما لا يقل عن 950 في اعتداءات تتخذ وتيرة يومية دون توقف، ما يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من أربعة آلاف شهيد و17 ألف جريح، ونالت الاعتداءات من قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" ومنشأتها.

ومنذ سقوط حكم الرئيس السابق "بشار الأسد" في سوريا في ديسمبر 2024، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات جوية واعتداءات برية وقصف صاروخي بلغ أكثر من 500 إعتداء، بينها الاعتداء قبل يومين على بلدة "بيت جن" بريف دمشق والذي أدى إلى استشهاد 13 سورياً وإصابة 24 آخرين.

وتبقى الإعتداءات الإسرائيلية السبب الأقوى لعدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة، وتهديداً متواصلاً للسلم والأمن الدولي والإقليمي، وتثور مخاوف عارمة حول انزلاق المنطقة نحو مواجهة أكثر شراسة، لا سيما مع تداعيات الصراع في شرق أوروبا، وارتفاع حدة التوتر في شرق آسيا، ما قد يمنح حكومة اليمين الديني الفاشية النافذة التي تسعى غليها لاستئناف العدوان والإبادة الجماعية، وهو خطر يتزايد في ضوء المؤشرات حول قرب شن عدوان جديد على إيران وانتهاك سيادة الأجواء العراقية مؤخراً.

وتدين المنظمة العربية هذه الانتهاكات الجسيمة، وتدعو كافة الأطراف للعمل فوراً على بذل كل جهد نحو ردع العدوان الإسرائيلي ووقف خروقاته الجسيمة لقواعد القانون الدولي وأحكام القانون الإنساني الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

وترحب المنظمة بالزيارة الميدانية المرتقبة لمندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى لبنان، والتي ستشمل مواقع قوات اليونيفيل والمعاينة الميدانية للمواقع المتضضرة في جنوب لبنان، وتدعو لتوسيع هذه الزيارة لتشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ومناطق جنوب سوريا المحتلة، والعمل من ثم لتحمل المسئولية عن حفظ السلم والأمن الدولي.

وتحث المنظمة العربية المحكمة الجنائية الدولية على التعجيل بخطوات مساءلة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك إطلاق القائمة الجديدة من المتهمين المطلوبين أمام المحكمة.

طباعة شارك قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة ضحايا الإبادة الجماعية القوات الإسرائيلية سوريا المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي المنظمة العربية لحقوق الإنسان شرم الشيخ الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة المساعدات الإغاثية القدس الشرقية المستوطنين وقف إطلاق النار في لبنان

مقالات مشابهة

  • مقال في الغادريان: الهجوم الإسرائيلي يمتد من غزة إلى الضفة وسوريا ولبنان
  • مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بسوهاج
  • واشنطن تطالب بيروت بإعادة قنبلة بشكل عاجل
  • تأهب على جبهتي سوريا ولبنان.. هذا ما أعلنه الجيش الاسرائيلي
  • ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
  • بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
  • تقرير عاجل للنيابة..محافظ قنا يتابع حالة الطفل المصاب داخل مدرسة | صور
  • بن غفير يطالب بوقف التحقيق بإطلاق النار على الفلسطينيين