انتقدت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب، أوضاع النساء في أفغانستان، زاعمة أن "القطط  تتمتع بحرية أكبر من النساء تحت حكم حركة طالبان"، فيما ردت الحركة بانتقاد هذه التصريحات، مؤكدة احترامها للنساء وحريتهن.

وقالت ستريب: "القطة الأنثى في كابل يمكنها الجلوس على الدرج والاستمتاع بأشعة الشمس، أو مطاردة سنجاب في الحديقة، بينما تُحرم النساء والفتيات من الوصول إلى المتنزهات العامة".



Meryl Streep at the United Nations: A female cat has more freedoms than a woman in Afghanistan,

"A cat may go sit on her front stoop and feel the sun on her face," Streep said. "She may chase a squirrel into the park. A squirrel has more rights than a girl in Afghanistan." pic.twitter.com/poNKpuGAwo — Natiq Malikzada (@natiqmalikzada) September 23, 2024
كما علقت ستريب على أحدث مرسوم لطالبان الذي يمنع النساء من التحدث أو إظهار وجوههن في الأماكن العامة، قائلة: "قد يغني الطائر في كابل، لكن الفتاة أو المرأة ممنوعة من القيام بذلك. هذا يمثل قمعًا غير مقبول للقوانين الطبيعية".

ورداً على ذلك، قال متحدث باسم طالبان إن الحركة "تحترم" النساء بشدة، ولا تقارنهن بـ"القطط أبداً".

تسمح القوانين الحالية التي تفرضها حكومة حركة طالبان للبنات بالدراسة حتى الصف السادس الابتدائي فقط، بينما تُحرم الفتيات من التعليم في المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية.

وخلال فترة حكم طالبان الأولى من عام 1996 إلى 2001، أُغلقت المدارس والجامعات أمام الفتيات. ومع ذلك، أكدت قيادات الحركة قبل عودتها إلى السلطة مرة أخرى أنها  ستسمح للنساء بالتعليم والدراسة، مما اعتبره المراقبون حينها مؤشراً على تغيير في فكر الحركة. لكن الواقع الحالي يُظهر أن هذه الوعود لم تُترجم إلى خطوات فعلية، حيث لا تزال الفتيات محرومات من التعليم في المراحل المتقدمة.

وبعد فترة قصيرة من استلام طالبان الحكم، أصدر زعيم الحركة هبة الله آخوند زاده قرارًا يمنع الفتيات من مواصلة دراستهن بعد الصف السادس الابتدائي، ليشمل ذلك المراحل الثانوية والجامعية.

وهذا القرار يمثل تراجعًا عن الوعود السابقة التي قدمتها طالبان بشأن حقوق التعليم للنساء والفتيات، ويعكس استمرار القيود المفروضة على التعليم في البلاد.


وفي تصريح سابق٬ قال وكيل وزارة الإعلام والثقافة لشؤون الشباب في حكومة طالبان، حافظ محمد يونس راشد، بأن قرار استئناف الدراسة سيتضمن إعادة النظر في المناهج الدراسية وتهيئة البيئات التعليمية المناسبة.

كما أشار إلى ضرورة مراعاة ظروف "انتقال الطالبات من المنزل إلى المؤسسات التعليمية"، بالإضافة إلى التأكيد على "انضباط" سلوك النساء وفقًا للمنهج الإسلامي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النساء طالبان التعليم المدارس افغانستان طالبان النساء التعليم المدارس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تندد

أقر البرلمان النمساوي مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الـ14، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وتعمق الانقسام المجتمعي.

وتم اعتماد مشروع القانون بأغلبية ساحقة أمس الخميس، ولم يصوت ضده إلا حزب الخُضر المعارض، رغم تحذيرات من عدم دستوريته واستهدافه للمسلمين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 253 عاما سجنا لقاتل الطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيوميlist 2 of 2تعلموا من الصين كيف تديرون ظهوركم لأوروبا وأميركاend of list

وقد تبطل المحكمة الدستورية هذا القانون مثلما أبطلت قانونا مماثلا في عام 2019 كان قد حظر الحجاب في المدارس الابتدائية، ووصفته بأنه غير دستوري وتمييزي.

وقالت وزيرة الاندماج النمساوية كلوديا بلاكولم إن الحظر الجديد -الذي يشمل "جميع أشكال الحجاب" الذي "يغطي الرأس وفقا للتقاليد الإسلامية" في جميع المدارس- سيدخل حيز التنفيذ الكامل مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفت الحجاب بأنه "ليس شعيرة دينية، بل قمع".

من جانبه، رأى حزب الحرية النمساوي من تيار أقصى اليمين أن الحظر غير كاف، مطالبا بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الطلاب والمعلمين والموظفين الآخرين.

في المقابل، قالت منظمة العفو الدولية إن هذا القانون "يشكل تمييزا صارخا ضد الفتيات المسلمات"، ووصفته بأنه "تعبير عن العنصرية ضد المسلمين".

وكذلك، قالت مديرة مؤسسة "أمازوني" للدفاع عن حقوق المرأة أنجليكا أتسينغر إن حظر الحجاب "يبعث رسالة إلى الفتيات بأن هناك قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا الأمر مشروع".

كما أعربت منظمة "إس إو إس ميتمينش" لمكافحة العنصرية عن معارضتها القانون.

وفي السياق، قالت الجماعة الإسلامية في النمسا إنها ترفض "بشكل قاطع جميع أشكال الإكراه"، مؤكدة عزمها على الطعن في القانون أمام المحكمة الدستورية.

وذكرت الجماعة أن الحظر ينتهك الحقوق والحريات الأساسية، مشددة على ضرورة الدفاع عن حقوق الأطفال الراغبين بارتداء الحجاب وفقا لمعتقداتهم.

إعلان

واعتبارا من فبراير/شباط المقبل ستبدأ فترة تجريبية لشرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال، دون معاقبة المخالفين.

لكن في حال تكرار المخالفة سيواجه أولياء الأمور غرامات تتراوح بين 150 و800 يورو (نحو 175 إلى 940 دولارا)، وأفادت الحكومة بأن نحو 12 ألف فتاة سيتأثرن بالقانون الجديد.

مقالات مشابهة

  • جاستن ثيرو يتألق أمام ميريل ستريب: تجربة سينمائية يحلم بها كل ممثل
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تنصح النساء المتزوجات: خلي “رواب” للراجل وإياك أن تلفتي نظر زوجك لهذا الأمر (!!!)
  • بسبب ارتداء ملابس مسلسل بيكي بليندرز.. طالبان توقف أربعة شبان في أفغانستان
  • إحالة الشاب الكويتي المتهم بالتحرش بإحدى الفتيات على كورنيش النيل إلى المحاكمة
  • التوافق الوطني.. هل هو تحالف الفرصة الأخيرة لمعارضي طالبان؟
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • حبس المتهم بابتزاز الفتيات بنشر صورو فيديوهات لهن بالدقهلية
  • العلاقات أقوى مما مضى.. ممثلة كوردستان توضح طبيعة تفاهم كبير مع واشنطن
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تندد