أعلن نادي الصقور السعودي عن إطلاق حملة "عالم يشبهك" للترويج والتعريف بفعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، الذي يقام في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض) في الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر.
وتهدف الحملة إلى توضيح ما يقدمه المعرض من تجربة تتماشى مع اهتمامات وشغف كل زائر، بما يعكس اهتماماتهم وشغفهم، سواء كانوا محترفين أو هواة في مجال الصقور والصيد، أو عشاق المغامرة والتخييم، أو الراغبين في استكشاف الموروث الثقافي السعودي.

احتفالاً باليوم الوطني 94.. تفاصيل فعاليات #نادي_الصقور في #الرياض#اليوم | #اليوم_الوطني_السعودي_94 | #نحلم_ونحقق94 | #اليوم_الوطني_السعودي |#اليوم_الوطني_94
أخبار متعلقة تعرف إلى خدمة إصدار هوية وطنية لفرد أسرة من أبشرفنون وثقافة.. الفعاليات الترفيهية تعزز موقع جدة السياحيللتفاصيل | https://t.co/lYLJOmbxOa pic.twitter.com/ct0aUoIObB— صحيفة اليوم (@alyaum) September 18, 2024حملة "عالم يشبهك"وتجسد حملة "عالم يشبهك" رؤية المعرض في تقديم عالم متكامل يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمنتجات، التي تلبي تطلعات جميع الزوار بمختلف اهتماماتهم وهواياتهم، ليشعر كل زائر بأن المعرض قد صُمم خصيصًا له، حيث يجد فيه ما يتوافق مع شغفه ويثري تجربته.
ويتميز معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بتنوع فعالياته التي تشمل منصة فريدة لبيع الأسلحة بأنواعها المختلفة، وورش عمل يومية في عالم الصقور ورعايتها، ومعارض فنية وثقافية وتراثية، إضافة إلى مناطق مخصصة للأطفال تحت مسمى "صقَّار المستقبل"، التي تهدف إلى نقل الموروث الثقافي للأجيال القادمة.تجربة تفاعلية للزواركما يقدم المعرض تجربة تفاعلية للزوار من خلال فعاليات مثل سباق الملواح (الدعو)، وتجربة الرماية الحقيقية والافتراضية، وعروض الدرون التي تضيء سماء المعرض، ومناطق للطهي البري حيث يتنافس المشاركون في إعداد الطعام في الهواء الطلق.
ويأتي معرض الصقور والصيد السعودي 2024 تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى إبراز التراث السعودي وتعزيزه، وجعله رافدًا من روافد السياحة الثقافية في المملكة، ودعا النادي الجمهور إلى زيارة المعرض والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها، مشيرًا إلى أن الدخول مجاني ومتاح للجميع من الساعة 4 عصرًا وحتى 11 مساءً.
يُذكر أن المعرض يستقطب أكثر من 400 عارض من 45 دولة، ويقام على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الصقور والصيد والرحلات والهوايات المرتبطة بها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض معرض الصقور والصيد السعودي الصقور الصقور والصید السعودی الیوم الوطنی

إقرأ أيضاً:

من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي

قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.

الترابط الاجتماعي قديمًا:

في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.

كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.

ما الذي تغيّر؟

مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.

البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.

السبب؟

قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….

لكن، هل فقدنا الأمل؟

الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.

ختامًا،…

لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد البرتغالي يوضح أسباب استضافة تدريبات النصر السعودي في مقر المنتخب الوطني
  • غرفة زراعة دمشق وريفها تناقش التحضيرات للمشاركة بمعرض دمشق الدولي
  • الاتحاد السعودي يبدأ حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة الخلود.. والأهلي يلاقي نيوم الصاعد حديثا
  • «هاري بوتر» في «منارة السعديات»
  • 4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة
  • عاجل: تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي