وزير التعليم: لائحة الانضباط الجديدة بالمدارس تمنع الاعتداء على بعض المدرسين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
علق محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، على حالات ضرب بعض المدرسين في المدارس من طلاب في أوقات سابقة، قائلا: "من دلوقتي مفيش مدرس هيخاف من طالب، ومش هنوصل لهذا الأمر بعد تطبيق لائحة الانضباط الجديدة في المدارس".
وأضاف وزير التربية والتعليم في حواره مع الاعلامي أحمد الطاهري في برنامج “ كلام في السياسة ” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، إن نظام التعليم المتعارف عليه في مصر لم يتطور منذ 300 سنة، وقد بنى هذا النظام وقتها الإمبراطورية البريطانية منذ 300 سنه وكان لهم أهداف في هذا الوقت هي أن يتخرج أفراد يستطيعون العمل في الإمبراطورية يستطيع الحساب الذهني، ولهم مواصفات ومهارات معينة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا النظام ظل موجودا إلى هذه اللحظة لم يتطور، رغم كل المحاولات التي تمت من أجل تطويره، متابعا: «في الوقت الحالي هذا النظام يجب أن تطور لأن المهارات التي يحتاجها الطلاب مختلفة عن المهارات التي كانت موجودة سابقا».
وتابع: «سوق العمل الآن تغير، وأهم 10 وظائف في العالم لم تعد موجودة من 10 سنوات، كما أن أكبر شركات العالم الموجودة حاليا كانت خاصة بالتكنولوجيا، بينما من 20 عاما كانت شركات خاصة بالبترول هي السائدة».
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّه عند إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، كانت هناك نماذج من الأنظمة الدولية الناجحة في مصر تم النظر إليها، مثل النظام الإنجليزي ونظام «IG»، يحصل الطلاب على 8 مواد في 3 سنوات.
وأضاف، أنه عند التخصص العلمي أو الأدبي لطلاب الأنظمة الدولية يمكن أن يصل إلى عدد المواد الدراسية إلى 10 مواد، مشيرًا إلى أنه من الأنظمة الدولية هي الشهادات المعتمدة IB» international Bacheloria» يحصل طلابها على 6 مواد في سنتين.
وتابع وزير التعليم: «طلاب التعليم الثانوي العام كانوا يحصلون على 32 مادة في 3 سنوات، وكانت المواد الأساسية ليس لها وقت لتدرس داخل المدارس، ولهذا سعت الوزارة إلى تنسيق المواد لجعل الطلاب يدرسون كل المواد بشكل مبسط، وعلى عدة مراحل».
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية عبر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التعليم المدارس المدرسين بوابة الوفد وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يقضي ثالث أيام العيد مع العاملين بمحطة توليد أبو قير الجديدة
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اليوم الاحد بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة ، بقدرة 1300 ميجاوات بمحافظة الاسكندرية،والتى تمثل 41% م من اجمالي الطاقة المولدة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء ، وتتكون محطة كهرباء أبوقير الجديدة من وحدتين بخاريتين قدرة كل وحدة 650 ميجاوات ، وذلك لمتابعة سير العمل خلال ايام عيد الاضحى المبارك، والوقوف على الواقع الفعلى لتنفيذ نمط التشغيل الجديد والتعاون والتنسيق مع مركز التحكم وخطط الصيانة ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة والالتزام بالمعايير العالمية للأمن والسلامة.
استهل الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بعقد اجتماع مع الأطقم العاملة بالمحطة ومسئولي التشغيل ، بحضور المهندس محمد الباتع رئيس شركة غرب الدلتا لانتاج الكهرباء، وقام بتفقد قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد ، وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، وكذلك خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء ، والاستعداد لفصل الصيف ، وناقش الدكتور عصمت كيفية مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى اطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل ، وتمت مناقشة الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر فى استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وأنظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية فى ظل موجات ارتفاع درجات الحرارة المنتظرة.
وجه الدكتور محمود عصمت بمراجعة شاملة لخطة التشغيل وتفعيل الصيانة الوقائية ، وغيرها من مجريات خطة العمل بما فى ذلك الجداول الزمنية للتفتيش والمراجعة والصيانة فى اطار متطلبات جودة التشغيل وطبقا للوقود المستخدم واعتماد جداول زمنية محددة للتنفيذ تراعي متطلبات الشبكة القومية الموحدة، مؤكدا اهمية الالتزام بالمعايير العالمية ، مشيرا إلى محددات خطة العمل وأولويات تحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفقد فى التيار على كافة الجهود وضمان الاستدامة والاستقرار.
قال الدكتور محمود عصمت ، إن الالتزام بمعايير الأمن والجودة فى التشغيل ضرورة حتمية لإنجاح خطة العمل وتحقيق المستهدف فى اطار الجهود المبذولة، وأنه لا بديل عن الارتقاء بمعدلات الأداء لاسيما فى محطات توليد الكهرباء لخفض استهلاك الوقود وتوفير الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية المستدامة فى الدلتا الجديدة، وغيرها من المناطق الجغرافية ، موضحا ان استمرار التواجد الميداني فى مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق الاهداف، فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد وتحسين معدلات الاداء والوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء من وحدة الوقود المستخدم ، واختتم الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتقديم التهنئة للعاملين بالمحطة بمناسبة الأضحى المبارك.