“حماس”: مجزرة مدرسة الفالوجة إمعان في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
شددت #حركة_المقاومة_الإسلامية “حماس”، على أن المجزرة التي ارتكبها #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، في مدرسة “الفالوجة” المكتظة بالنازحين “هو هو إمعانٌ في #حرب_الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، وتأكيد على تعمُّد استهداف المدنيين العزل، وارتكاب المجازر المروّعة بحقهم”.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى “تصاعُد وتيرة #القصف_الصهيوني #الوحشي على قطاع #غزة، وتركّزه خلال الأيام الأخيرة على مراكز إيواء النازحين وخيامهم، والذي شمل عدة مدارس في مختلف مناطق القطاع، وآخرها القصف الذي نفّذته طائرات الاحتلال الإرهابي اليوم على مدرسة الفالوجة المكتظة بالنازحين في مخيم جباليا”.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي والأمم المتحدة “وكافة مؤسساتها بالعمل لوقف هذا الإرهاب الصهيوني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل”.
وأكدت أن “الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين العزل، والممتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى لبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية”.
واستشهد 15 شخصا على الأقل وأصيب العشرات حتى الآن، إثر مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال داخل مدرسة “الفالوجة” التي تؤوي مئات النازحين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وأفادت مديرية الدفاع المدني في غزة، بأن طواقمها سجلت 15 شهيداً منهم أطفال ونساء وعشرات الإصابات، منهم حالات خطيرة في قصف إسرائيلي على المدرسة، مشيرة إلى أنها تبحث حاليا عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 356 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة المقاومة الإسلامية جيش الاحتلال حرب الإبادة القصف الصهيوني الوحشي غزة
إقرأ أيضاً:
700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء بحق منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، إلى 51 شهيدا و648 مصابا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة "السودانية" شمال القطاع حيث استشهد خلال ساعات قليلة 51 فلسطينيا وأصيب 648 آخرون، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات من منطقة زيكيم، وسط ظروف مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي منذ أشهر.
وأضاف المكتب أن أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية، مضيفا أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المجزرة وما سبقها من جرائم مماثلة تؤكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدم بارد المدنيين الباحثين عن لقمة العيش، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول العون الإنساني بما في ذلك حليب الأطفال.
وحمل الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية كاملة عن الجرائم المروعة التي تستهدف سكان قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد 86 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء، بينهم 71 من طالبي المساعدات، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 مصابا.
وفي التقرير الإحصائي اليومي قالت الوزارة: "وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت نحو "8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة".