الثورة نت/وكالات قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي، مؤكدًا رفض أي وصاية على غزة. وأضاف مشعل في تصريح صحفي اليوم السبت، “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”. وشدد على رفض كل أشكال الوصاية على غزة، مؤكدًا أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه.

وعدّ أن الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً. ونوه إلى وجوب حماية مشروع المقاومة وسلاحها. وفي السياق، قال مشعل إنه “يجب إنقاذ الضفة الغربية من التهويد والاستيطان والتهجير والوقوف إلى جانب شعبنا، والعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو”. كما شدد على “أنه لا انتصار بدون وحدة أو شراكة وهذه دعوة للجميع ألا يحتكر القرار”. ودعا لمساعدة الجميع على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج. وأعرب عن رفض كل أشكال التطبيع والعلاقة مع الكيان الإسرائيلي، مبينًا أن “إسرائيل” لن تكون صديقة ولا عونا لأحد ولا جزءا من منظومة المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مصدر: اغتيال ياسر أبو شباب تم بكمين محكم لـ “كتائب القسام”

#سواليف

كشف مصدر مقرب من ” #كتائب_القسام “، الذراع العسكري لحركة ” #حماس “، أن #اغتيال #ياسر_أبو_شباب، اليوم الخميس، جرى عبر #كمين_محكم نفذته الكتائب داخل مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.

وأوضح المصدر أن العملية تمت من خلال شاب من عشيرة أبو شباب، تظاهر بالرغبة في الانضمام إلى المجموعة المسلحة التي كان يقودها ياسر أبو شباب، قبل أن ينفذ الخطة بدقة ويقوم بتصفيته مع عدد من مرافقيه.

وأشار المصدر إلى أن الكمين جاء على نحو غير متوقع، إذ كانت التقديرات أن “القسام” قد يرسل وحدة نخبة لمهاجمة المجموعة فوق الأرض، ما دفعها إلى الاحتماء بجانب الدبابات الإسرائيلية. غير أن المفاجأة جاءت من داخل المجموعة نفسها، عبر اختراق مدروس أفضى إلى تنفيذ العملية بنجاح، بحسب المصدر.

مقالات ذات صلة الكشف عن عدد أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال بعد صفقة التبادل 2025/12/04

وأضاف أن المفارقة تكمن في أن أبو شباب ظهر مؤخرًا في تسجيل مصوَّر وهو يتحدث عن نيته إطلاق حملة لتطهير رفح، قبل أن يُقتل هو ومجموعته، في ما وصفه المصدر بأنه “تطهير حقيقي للمدينة من العصابة”.

وأكد المصدر أن العملية تمثل اختراقًا نوعيًا ليس فقط للمجموعة المسلحة، بل لمنظومة الأمن الإسرائيلية، وتشكل ضربة موجعة لمخطط استراتيجي كان يستهدف فرض سيطرة المليشيا على مناطق في غزة.

وكان أبو شباب يقود مجموعة مسلحة قوامها نحو 100 عنصر، جنّدها وسلّحها الاحتلال في المنطقة الشرقية من رفح، بهدف إنشاء ما يُسمى “منطقة آمنة” تخدم مصالحه وتضعف حضور المقاومة.

ووفق مصادر في المقاومة، نفذت هذه المجموعة عمليات ضد الفلسطينيين، شملت تفتيش منازل وتفكيك عبوات ناسفة زرعتها المقاومة، إضافة إلى جرائم قتل بحق عناصر مقاومة وسرقة أسلحتهم، في إطار تنسيق مباشر مع الاحتلال.

وظهر أبو شباب سابقًا في تسجيل مصور أكد فيه أن مجموعته تسيطر على مناطق “تحررت من حماس”، وتعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
  • خالد مشعل: لا وصاية على غزة.. وهذا موقفنا من نزع سلاح المقاومة
  • الرنتاوي يكتب .. “بيت جن” حين جُنّ جنون إسرائيل
  • مشعل: "إسرائيل" تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • إسرائيل تريد إخضاع المنطقة - خالد مشعل: نرفض كل أشكال الوصاية على غزة
  • أمن المقاومة في غزة يفتح “باب التوبة” للعملاء بعد مقتل العميل أبو شباب
  • اغتيال ياسر أبو شباب في كمين محكم لـ “كتائب القسام” جنوب غزة
  • مصدر: اغتيال ياسر أبو شباب تم بكمين محكم لـ “كتائب القسام”
  • الدفاع التركية: على المجتمع الدولي التحرك بحزم ضد عدوان “إسرائيل” بالمنطقة