تركيا تعاني من ظاهرة هجرة العقول
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت هيئة الإحصاء التركية عن تزايد هجرة خريجي الجامعات خلال الفترة بين عامي 2021 و2023.
وفي عام 2015، كانت نسبة هجرة خريجي الجامعات نحو 1.6 في المئة، غير أنها ارتفعت في عام 2023 إلى 2 في المئة.
وبلغت نسبة هجرة العقول نحو 1.6 في المئة لدى الإناث و2.4 في المئة لدى الذكور.
وتصدر خريجو مجال العلوم وتكنولوجيا الاتصالات قائمة أكثر المجالات العلمية هجرة للعقول بواقع 6.
وتصدر علم الأحياء الجزيئي وعلم الوراثة قائمة أكثر برامج الدراسات العليا في هجرة العقول بواقع 17.9 في المئة، تلاه الهندسة الحيوية بواقع 10.2 في المئة وهندسة الاعمال بواقع 9.8 في المئة وهندسة الالكترونيات بواقع 9.1 في المئة، وهندسة الرياضة بواقع 8.9 في المئة وهندسة الحاسوب بواقع 8.4 في المئة.
وجاءت الولايات المتحدة في مقدمة أكثر الدول التي يرجحها خريجو الجامعات للهجرة بواقع 21.4 في المئة، وكانت المرتبة الثانية من نصيب ألمانيا بواقع 17.5 في المئة، ثم المملكة المتحدة بالمرتبة الثالثة بواقع 11.2 في المئة، وهولندا في المرتبة الرابعة بواقع 6.9 في المئة، وكندا بالمرتبة الخامسة بواقع 4.9 في المئة.
هذا وتصدرت إدارة الأعمال قائمة أكثر مجالات الدراسات العليا تفضيلا لدى خريجي الجامعات المهاجرين إلى الولايات المتحدة وكندا، بينما تصدرت هندسة الحاسوب القائمة في كل من ألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا.
Tags: هجرة العقول من تركياهجرة خريجو الجامعاتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: هجرة العقول فی المئة
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار
أكدت دولة قطر أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وردم الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب، وتعزيز الشراكات الموجهة نحو نقل التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمعارف، ومشاركة أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبد الهادي سعيد الخيارين، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثمانين، حول البند (15) المعنون "تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لأغراض التنمية المستدامة"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح الخيارين أن دولة قطر تؤكد أنه لا غنى عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز الفرص ومواجهة التحديات الإنمائية، من خلال تنويع الاقتصاد، وزيادة النمو الاقتصادي، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، والحفاظ على الموارد، وحماية البيئة، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشار إلى أن دولة قطر تعمل، من خلال خطتها الوطنية "رؤية قطر الوطنية 2030"، على تعزيز التحول الرقمي والابتكار، لافتا أنه تم تحديد المجالات ذات الأولوية التي تشمل الطاقة، والصحة، والاستدامة، والتقنية الرقمية.
وبين أن دولة قطر عززت شراكاتها مع عدد من الشركات العالمية بهدف تطوير البنى التحتية، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية، الأمر الذي انعكس في تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الابتكار عالميا.
وأضاف أن دولة قطر أطلقت في العام الماضي أجندتها الرقمية لعام 2030، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وبناء أسس قوية في مجال البيانات والتكنولوجيا الناشئة، وتطوير القطاع الرقمي، ودعم الابتكار من خلال الأبحاث وجذب الاستثمارات، وتبني الرقمنة لتسريع النمو الاقتصادي، ورعاية المواهب والاهتمام بالتدريب.
ولفت إلى أن دولة قطر استضافت قمة الويب (Web Summit) لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فبراير 2024، وتستضيف النسخة القادمة من القمة في فبراير 2026، وذلك لتعزيز فرص التواصل للشركات الناشئة، والتعرف على التكنولوجيات الجديدة وأثرها على تنمية الأعمال، والاستفادة من التطبيقات الرقمية الحديثة لفائدة الاقتصاد والمجتمع.
وأشار إلى أن دولة قطر تستعد لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2026 بالدوحة، الذي يُعد أعلى سلطة لاتخاذ القرار داخل الاتحاد ويحدد رؤيته المستقبلية وأثره العالمي في قطاع الاتصالات.