الوكالة الدولية للطاقة الذرية: هاريس مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريح إنه في حال فوز مرشح الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأميركية فإن حكومته مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وقال رافائيل غروسي، في وقت متأخر من يوم الأربعاء: بحسب المعلومات المتوفرة لدي، إذا فازت كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، فهي ستكون مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب تقرير وكالة “تاس” الروسية للأنباء، أضاف غروسي: ليس لدي أي معلومات عن قرار الإدارة الجمهورية المحتملة. إذا فاز الجمهوريون، فسيعلنون موقفهم بأنفسهم، لكننا على اتصال مع إدارة هاريس وهم يريدون العودة إلى نوع ما من الاتفاق النووي.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي التي أجريت في استطلاعات الرأي الأميركية، فإن مرشحة الحزب الديمقراطي تتقدم على ترامب بفارق بسيط.
وتأتي تصريحات غروسي الأخيرة بينما قال لوكالة رويترز للأنباء مؤخرا، في إشارة إلى نتائج اجتماعاته مع المسؤولين الإيرانيين في نيويورك، إنه شهد استعداد إيران للتفاعل مع الوكالة من أجل مفاوضات هادفة أكثر وأن استئناف الدبلوماسية النووية بين إيران وشركاء الاتفاق النووي يتطلب استخدام أسلوب جديد لعدم فعالية الأساليب السابقة وعدم جدواها.
والتقى غروسي بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أحد كبار المفاوضين في الاتفاق النووي لعام 2015، الذين سافروا إلى نيويورك برفقة وفد إيران رفيع المستوى للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن غروسي قال في مقابلة معها: ما أراه هو الرغبة في التعامل معنا مرة أخرى بطريقة هادفة أكثر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أنها لن تترشح لمنصب حاكمة ولاية كاليفورنيا في عام 2026، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال خوضها سباق الرئاسة للمرة الثالثة في عام 2028.
وقالت هاريس، في بيان صادر عن مكتبها: "خلال الأشهر الستة الماضية، قضيت وقتاً في التفكير في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا، وفي أفضل السبل لمواصلة الكفاح من أجل الشعب الأميركي، وتعزيز القيم والمثل التي أعتز بها".
وأضافت: "فكرت بجدية في طلب شرف خدمة شعب كاليفورنيا كحاكمة لهم. أحب هذه الولاية، وشعبها، وتميزها. إنها موطني. ولكن بعد تفكير عميق، قررت أنني لن أترشح لمنصب الحاكمة في انتخابات 2026".
ويمثل قرار هاريس استمراراً لحالة التكهنات حول مستقبلها السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في العام الماضي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقضت نائبة الرئيس الأميركي السابقة شهوراً وهي تدرس خياراتها بين الترشح لمنصب حاكمة الولاية، أو خوض سباق رئاسي آخر، أو الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي.
ولم تستبعد هاريس خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد محاولتين في عامي 2020 و2024، ولم يتضح بعد موعد اتخاذها لهذا القرار.