استشاري تغذية علاجية: الألبان ومشتقاتها تتسبب في تهيج القولون العصبي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الدكتور هاني جبران، استشاري التغذية العلاجية، إن مريض القولون العصبي عليها أن يبعد تمامًا عن التوتر، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأكلات التي يمكن أن تزود من آلام القولون العصبي وتختلف من شخص لأخر مثل، الفول والبيض والألبان ومشتقاتها، فضلا عن أن لا بد من التأكد من أن الشخص يعاني من القولون العصبي وليس من أي أمراض أخرى كحساسية اللاكتوز.
وأضاف «جبران» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن مريض التوتر لديه نفس الأعراض التي يعاني منها مريض القولون العصبي، لذا لا بد من الكشف والتعرف على أسباب الانتفاخات، كون أدوية التوتر تختلف عن أدوية القولون العصبي.
وأوضح أنه في حالة تكرار الشعور بالآلم لاسيما بعد تناول أكلات معينة فعلى المريض الذهاب إلى الطبيب، كون انه ليس من الضرورة أن يعاني من القولون فقد يعاني من المرارة، موضحًا أنه عليه التوجه إلى طبيب متخصص في أمراض الباطنة ودكتور الأشعة ليتأكد من عدم وجود حصاوي بالمرارة.
شرب المياة وممارسة الرياضةوأكد أن شرب المياة باستمرار وممارسة الرياضة يساعدوا في تقليل الشعور بألم القولون العصبي، متابعًا: « هناك بعض الأسباب العضوية والنفسية التي تسبب الإصابة بالقولون العصبي، ومن الأسباب العضوية داء كرون، إذ أنه لا يظهر إلا بعد منظار في القولون ليتأكد من عدم وجود أي تقرح بالقولون العصبي أو وجود زوايد في القولون».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون العصبى بوابة الوفد الوفد التوتر القولون القولون العصبی یعانی من
إقرأ أيضاً:
وفاة نحو ألف مريض في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في غزة، إن نحو 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر 2025.
وذكر بيبركورن أنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الحقيقي وغير ممثل بشكل كامل، لأنه يعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وتابع أن "منظمة الصحة العالمية دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، كانت 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة "بطيئة ومعقدة بلا داع".