واشنطن تفرض عقوبات على إيرانيين حاولوا تعطيل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت الحكومة الأمريكية اليوم الجمعة، إنها وجهت اتهامات جنائية لثلاثة أعضاء بالحرس الثوري الإيراني تتعلق بمحاولات اختراق إلكتروني تهدف إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وتُعد الاتهامات أحدث خطوة تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواجهة ما يُعتقد أنه محاولات أجنبية للتدخل في انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة عن الحزب الديمقراطي كاملا هاريس نائبة الرئيس.وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أيضاً فرض عقوبات على سبعة أعضاء بالحرس الثوري الإيراني.
ونفت إيران تورطها في السابق.
إيران تردّ على اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكيةhttps://t.co/VsD7wsRS8q
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 وقالت حملة ترامب في أغسطس (آب)، إن إيران اخترقتها لكنها أوضحت أن المتسللين لم يتمكنوا من الحصول على معلومات سرية.وذكرت عدة منصات إخبارية أنها رفضت نشر وثائق داخلية تابعة لحملة ترامب عُرضت عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية انتخابات الرئاسة دونالد ترامب كاملا هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.