سفير روسيا لدى الولايات المتحدة: العقوبات الجديدة تظهر «فشل» في السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اليوم السبت، إن فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا يظهر "فشل سياسة قيودها ضدنا".
وأوضح أنتونوف - وفقا لما نشره عبر تطبيق (تليجرام)، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نرى في هذه محاولة أخرى من جانب السلطات الأمريكية لمواجهة الانتقادات المتزايدة فيما يتعلق بفشل السياسة التقييدية للإدارة".
وتابع: "من الواضح تمامًا حتى للروسوفوبيا المحليين أنه لم يكن من الممكن تدمير اقتصادنا وتقويض السيادة التكنولوجية لروسيا".
واستشهد المبعوث الروسي لدى واشنطن بتصريحات خبراء من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأضاف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، أن "الهجمات الغربية على اقتصادنا مرفوضة"، داعيا الشعب الروسي للتطلع إلى مستقبله بثقة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية - أمس - رجال الأعمال الروس ميخائيل فريدمان وبيوتر أفين والألماني خان وأليكسي كوزميتشيف على القائمة السوداء، بالإضافة إلى الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صندوق النقد الدولي سفير روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع