مقالات مشابهة شركة ناشئة تنجح في إعادة تدوير الألواح الشمسية بتقنيات واعدة

‏ساعة واحدة مضت

انطلاق أعمال بناء أطول توربين رياح في العالم

‏ساعتين مضت

قطاع الطاقة المتجددة في اليونان يشهد صفقة استحواذ جديدة

‏3 ساعات مضت

محافظة الجيزة تعلن غلق الطريق الدائري المنيب لمدة 30 يوم وتكشف طريق السير الجديد

‏4 ساعات مضت

إس أويل الكورية التابعة لأرامكو تغلق وحدتين للخام والديزل.

. ما السبب؟

‏4 ساعات مضت

الحكومة الجزائرية تعيد فرض الجزائر المغرب التأشيرة على المغاربة لأسباب أمنية

‏4 ساعات مضت

يشهد مزيج الطاقة العالمي تغيرات سنوية مع التوجه نحو تنويع مصادره وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، في ظل العمل على تحقيق أمن الإمدادات ومواجهة التغيرات المناخية.

وتوقع تقرير حديث، حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه، ارتفاع الطلب على الطاقة الأولية إلى 374.1 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بحلول عام 2050، مقابل 301.1 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في 2023، بمقدار زيادة 73 مليونًا.

ويعني ذلك، أن متوسط النمو السنوي للطلب على الطاقة خلال مدّة التوقعات (2023-2050) يبلغ نسبته 0.8% سنويًا فقط، وهو ما يعود إلى تباطؤ النمو السكاني والاقتصادي، بالإضافة إلى تحسن كفاءة الطاقة.

وفي عام 2023، ارتفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 1.6% على أساس سنوي، وسط ارتفاع استهلاك جميع أنواع الوقود خصوصًا النفط والغاز والفحم، بقيادة الدول النامية وفي مقدمتها الصين والهند ومنطقة الشرق الأوسط.

ومن المقدر أن يأتي نمو الطلب على الطاقة حتى عام 2050 من الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على أن يظل الطلب في دول المنظمة ثابتًا أو منخفضًا بصورة طفيفة.

النفط أكبر مصدر في مزيج الطاقة العالمي

بحسب التقرير الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك“، من المتوقع تراجع حصة النفط والفحم في مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2050، مقابل زيادة في حصة الغاز ومصادر الطاقة النووية والمتجددة.

ورغم التراجع المتوقع، سيظل الوقود الأحفوري هو المسيطر على المزيج العالمي حتى 2050، بقيادة النفط والغاز بحصة تتجاوز 53%، مقابل انخفاض ملحوظ في حصة الفحم، ما يعني أن جميع أنواع الوقود مطلوبة لتلبية نمو الطلب العالمي.

ناقلة نفط – الصورة من شركة أرامكو

ومن المقدر انخفاض حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2050 إلى 29.3%، مقابل 30.9% العام الماضي، ومع ذلك سيظل المصدر الأكبر للطاقة.

ورغم تراجع الحصة، توقع التقرير زيادة الطلب على النفط إلى 109.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2050، مقابل 92.9 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في 2023.

كما توقعت أوبك هبوط نسبة الفحم في مزيج الطاقة العالمية بصورة كبيرة إلى 13.1% في عام 2050 -ليتراجع ترتيبه إلى المركز الرابع-، مقابل 25.9% في عام 2023، وفقًا للتقديرات التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

ويعود التراجع الكبير إلى السياسات الصارمة التي تطبقها العديد من الدول تجاه إغلاق محطات الكهرباء العاملة بالفحم، الذي يُصنّف بأنه أكبر وقود ملوث للبيئة، مع الحد من بناء أخرى جديدة.

وعلى النقيض، من المتوقع ارتفاع حصة الغاز في مزيج الطاقة العالمي إلى 24% بحلول 2050 -ليأتي في الترتيب الثاني-، مقارنة بنسبة 23% في العام الماضي.

ومن المرجح زيادة الطلب على الغاز الطبيعي إلى 89.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2050، مقابل 69 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في 2023، أي بزيادة قدرها 20.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا.

المفاعلات الصغيرة تدعم الطاقة النووية

في السياق ذاته، توقع تقرير أوبك ارتفاع حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي إلى 6.5% بحلول عام 2050، مقابل 4.9% في عام 2023،

وأرجع التقرير ذلك إلى طفرة محطات الطاقة النووية الجديدة، واتجاه العديد من الدول إلى تمديد عمر المحطات القائمة لتُسهم في الزيادة.

ورجحت أوبك أن تُسهم التقنيات النووية الجديدة، مثل المفاعلات الصغيرة، في نمو الطلب على الكهرباء النووية على الأمد البعيد، لتظل مصدرًا مهمًا في عديد من الدول.

الطاقة المائية والمصادر المتجددة الأخرى

توقعت أوبك استمرار ارتفاع حصة جميع المصادر المتجددة في مزيج الطاقة العالمي، في ظل التوجه العالمي نحو التحول إلى الوقود النظيف.

ومن المتوقع -بحسب الأرقام التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة- ارتفاع حصة الطاقة الكهرومائية في المزيج العالمي بحلول عام 2050 إلى 3.1%، مقابل 2.5% في عام 2023.

ألواح شمسية بجوار توربينات رياح – الصورة من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة

بينما توقعت أوبك زيادة حصة الطاقة الحيوية في مزيج الطاقة العالمي إلى 10% بحلول عام 2050، مقابل 9.7% بنهاية العام الماضي، بدعم من الطلب المتزايد على الوقود الحيوي المستدام، والغاز الحيوي، والكتلة الحيوية، لتوليد الكهرباء.

وعلى صعيد مصادر الطاقة المتجددة الأخرى (خاصة الشمس والرياح)، من المقدر أن تقفز حصتها في المزيج العالمي إلى 14% في عام 2050، مقابل 3.2% في عام 2023، لتكون أكبر زيادة من بين الأنواع الأخرى.

ويعني ذلك أن متوسط نمو حصة الطاقة المتجددة سيبلغ 6.5%، بدعم من انتشار مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، والسياسات المواتية، وانخفاض تكاليف توليد الكهرباء.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 على الطاقة ساعات مضت الطلب على

إقرأ أيضاً:

"هرمز".. شريان الطاقة العالمي

في مشهد تتسارع فيه الخطى نحو هاوية المواجهة، يعود مضيق هرمز إلى الواجهة باعتباره أحد أبرز النقاط الاستراتيجية الحساسة في العالم.

إذ فجّرت وثائق نووية مسرّبة من داخل إيران غضبًا عارمًا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما كشفت عن معلومات حساسة تتعلق بأنشطة طهران النووية قد تم إخفاؤها أو التلاعب بها، وفق ما ذكرته التقارير الغربية.

وبينما تعكف الوكالة على مراجعة مصداقية ما ورد في التسريبات، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفع من وتيرة تهديداته، متأهبًا ـ بحسب مسؤولين إسرائيليين ـ لتوجيه "ضربة استباقية" قد تُشعل الإقليم بأكمله.

ومع تصاعد التهديدات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة، وتزايد التوتر بين طهران وتل أبيب، بات مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، نقطة ضغط جيوسياسي حاسمة يمكن أن تغيّر موازين الطاقة والأمن في المنطقة والعالم.

فإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتنتج حوالي 3.3 مليون برميل من النفط يوميا أو ما يعادل ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.

وفيما يلي تفاصيل عن المضيق وأهميته:

- يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا.

- يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين.

ما الأهمية؟

يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 و19 مليون برميل يوميا من النفط والمشتقات والوقود.

وتصدر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) معظم نفطها الخام عبر المضيق، إلى آسيا في المقام الأول.

وتسعى الإمارات والسعودية إلى إيجاد طرق أخرى لتفادي عبور المضيق.

وتقول الحكومة الأميركية إن 2.6 مليون برميل يوميا من الطاقة غير المستخدمة من خطوط الأنابيب الإماراتية والسعودية الحالية قد تكون متاحة لتخطي مضيق هرمز.

وتنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميا.

وهددت إيران على مدار سنوات سابقة بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ تهديدها قط.

ويتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة، بحسب وكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • "هرمز".. شريان الطاقة العالمي
  • الدولار يهبط وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية
  • الإمارات تشارك في قمة الطاقة الشبابية السابعة لدول البريكس
  • موجز
  • مشدداً على ضمان أمن الطاقة ..الغيص: الطلب على النفط سيظل قوياً لعقود قادمة
  • النفط يصعد بدعم من محادثات تجارية أمريكية–صينية وتوقعات قوية للطلب العالمي
  • المنوفي: تراجع الطلب بعد العيد وانخفاض ملحوظ في أسعار البيض والألبان
  • لماذا تراجعت أسعار السيارات في مصر رغم زيادة الطلب؟
  • استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل
  • بينهم 476 ألف مصري.. 2.95 مليون إجمالي العمالة في الكويت