المركز الوطني للأرصاد يصدر تقريرًا عن الحالة المناخية المتوقعة على المملكة خلال فصل الخريف
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أصدر المركز الوطني للأرصاد، تقريرًا تفصيليًا عن التوقعات الفصلية المناخية خلال فصل الخريف (سبتمبر- أكتوبر – نوفمبر) 2024م لدرجة الحرارة السطحية وهطول الأمطار.
وأوضح المركز أن التوقعات تعتمد على مخرجات النماذج العددية التي تحاكي ديناميكية الغلاف الجوي وتأثيره على مناخ المملكة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأفاد أن توقعات مؤشر النينو 3.4 ، وأيضًا مؤشر ثنائي الأقطاب للمحيط الهندي يشيران إلى المرحلة المحايدة، وهذا يدل إلى أن معدلات درجات الحرارة السطحية وهطول الأمطار على شبه الجزيرة العربية عادة ما تكون قريبة من معدلاتها الطبيعية خلال فصل الخريف.
وأبانت نتائج التوقعات باستخدام النماذج العددية للمناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة السطحية عن المعدل الطبيعي على أغلب مناطق المملكة خلال هذا العام 2024م، مشيرة إلى أن الارتفاع الأعلى يتركز على المناطق (حائل ، الجوف ، الحدود الشمالية ، تبوك) والذي يصل إلى درجة واحدة مقارنةً بفصل الخريف خلال السنوات التاريخية الماضية، متوقعًا أن يكون التغير أقل من ذلك على باقي مناطق المملكة.
وبالنسبة لهطول الأمطار فتشير التوقعات إلى الارتفاع بأعلى من المعدل الطبيعي للسنوات الماضية على المناطق (جازان، نجران، عسير) ممتدة إلى أجزاء من منطقة ( مكة المكرمة )، والأجزاء الجنوبية من منطقتي (الشرقية والرياض) ، كما يتوقع بأن يكون هطول الأمطار أقل من معدلاتها على باقي مناطق المملكة.
ودعا المركز إلى الدخول إلى الرابط التالي : ” https://ncm.gov.sa/Ar/MediaCenter/Documents/SeasonalWeatherReport_Autumn2024.pdf ” للاطلاع على تفاصيل تلك الحالة المناخية .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعم «المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام» في جهود التطهير
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) إن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام تولّى قيادة جهود الاستجابة الطارئة منذ اللحظات الأولى للحوادث، بدعم من خمس منظمات غير حكومية محلية ودولية، فيما قدمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة للبعثة الدعم الفني وتنسيق العمليات الميدانية.
وأشارت البعثة إلى أن التمويل المقدم من الحكومة الإيطالية ساهم في استمرار عمليات التطهير بوتيرة ثابتة، حيث تمكنت الفرق الفنية حتى الآن من التخلص بشكل آمن من 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار، كما تم تطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا مصنّفة ضمن المناطق الخطرة.
وأكدت البعثة أن هذه الجهود تأتي لحماية المدنيين وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، بما يعزز قدرة المجتمعات المحلية على استعادة حياتها الطبيعية بأمان.
يذكر أن مخلفات الحروب، بما في ذلك الألغام والذخائر غير المنفجرة، تمثل تهديدًا مستمرًا للمدنيين منذ اندلاع النزاعات المسلحة قبل أكثر من عقد.
وتسعى البعثة بالتعاون مع السلطات الليبية والمنظمات الدولية إلى تطهير هذه المناطق، بما يضمن الأمن والاستقرار وإعادة تأهيل المجتمعات المحلية، ويسهم في تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.