ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الجيش بقيادة البرهان والدعم السريع بقيادة حميدتي تمردا على الوثيقة الدستورية في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ بانقلاب عسكري ، والانقلاب اكبر تمرد على الحياة السياسية المدنية
التمرد المشترك فشل في تشكيل حكومة
حميدتي ادرك في الساعة الخامسة والعشرين ان الانقلاب وراءه الكيزان وسوف يؤدي في النهاية الى استئصاله هو
فاعترف بفشل الانقلاب واعتذر عنه وايد الاتفاق الاطاري لاستعادة المسار الانتقالي واجراء انتخابات بعد عامين.
البرهان نفسه وقع على الاتفاق الاطاري كقائد للجيش
الكباشي والعطا ومن ورائهم الكيزان عارضوا الاتفاق الاطاري
وضغطوا البرهان للتراجع عنه ، وبالفعل تمرد البرهان على الاتفاق الاطاري
وفي النهاية نجح الكيزان في اشعال الحرب بقيادة البرهان في الظاهر وقيادتهم هم في الباطن على اساس عودة نظامهم المأفون في ازبوع ازبوعين كحد اقصى، وحدس ما حدس!
في بدايات عهد البشير ، لما كان يصف جون قرنق بالمتمرد ، قرنق بحسه الفكاهي قال: انا متمرد قبل سبعة سنوات والبشير دا تمرد قبل سبعة شهور ، يعني انا عندي اقدمية بتاع تمرد !
دحين الجيش دا عنده اقدمية تمرد ، واقدمية انتهاكات واقدمية في نهب موارد الدولة ،
هذه الحرب صراع سلطة ارعن ، وغالبية الشعب هم ضحايا لا يشعر بهم احد من اطراف الصراع.
ماذا عن الدعم السريع ؟
غدا ساواصل سلسلة اقتباسات من مقالاتي حول رأيي الناقد جذريا للدعم السريع ، ولكنني انتقده في سياق بلورة وعي ديمقراطي يهدف لتحرير الوطن والمواطنين من استبداد وفساد المؤسسة العسكرية والامنية ومن قبضة الحركة الاسلامية اسما الاجرامية فعلا المهيمنة على الجيش والامن .
بعد هذه الحرب لا بيعة لحكم الجيش الذي حكم ٥٤ سنة بعد الاستقلال حافلة بالمجازر الجماعية والانتهاكات والسلب والنهب
ولا بيعة للكيزان المجرمين الذين حكموا ٣٠ عاما تحت مظلة الجيش ( سنوات الايدز السياسي)
ولا بيعة للدعم السريع الذي رأينا ما يفعله في مناطق سيطرته من مجازر وانتهاكات
بذرة العقلانية والوعي الديمقراطي هي رهاننا الاستراتيجي ، وحتما ستثمر، وهم يعلمون ذلك ، ولكنهم سيظلون مثابرين على تزييف الوعي وحبس الرأي العام في الغوغائية والهدف هو تحويل هذه الحرب الى رافعة لاستبداد عسكري جديد بقيادة الكيزان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الاتفاق الاطاری
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صورا ومقاطع فيديو من العرض العسكري الذي شهدته العاصمة، واشنطن، في الذكرى الـ250 لتأسيس القوات المسلحة الأمريكية والذي يصادق يوم ميلاده الـ79، السبت.
وأشاد الرئيس دونالد ترامب بجيش الولايات المتحدة واصفًا إياه بأنه "أعظم وأشرس وأشجع قوة قتالية" في ختام عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن، وقال ترامب: "لقد تعلم أعداء أمريكا مرارًا وتكرارًا أنه إذا هددتم الشعب الأمريكي، فإن جنودنا سينقضون عليكم، ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائي، وسقوطكم سيكون شاملًا وكاملًا"، موجهًا رسالة قوية وسط صراع عالمي.
وقال ترامب لجنود الجيش الأمريكي المتجمعين في ناشيونال مول: "الجيش يحفظنا أحرارًا، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأمريكيين فخورين جدًا"، وتزامن مع حضور حشود من جميع أنحاء البلاد ضمن احتجاجات "لا للملوك"، منددين بما وصفه المنظمون بسياسات ترامب الاستبدادية، وقد استُقبل الرئيس في منصة العرض العسكري بحفاوة بالغة واحتفال مرتجل بعيد ميلاده، وصل إلى ساحة التحية بـ 21 طلقة - وبينما أطلقت المدافع النار، بدأ أفراد الحشد في غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد لك".
وشهد العرض العسكري ملايين الدولارات من المعدات العسكرية، بما في ذلك عشرات دبابات أبرامز M1-A1 ومركبات برادلي وسترايكر القتالية التي جابت شوارع العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وقطع مدفعية أخرى، وكان من المقرر أن يشارك ما يقرب من 7000 جندي في أكبر عرض عسكري تشهده المدينة منذ عقود، والذي قدّر المسؤولون تكلفته بما يصل إلى 45 مليون دولار، وروى الحدث قصة الجيش عبر تاريخه الممتد على مدار 250 عامًا، بدءًا من حرب الاستقلال الأمريكية ووصولًا إلى الصراعات الكبرى.
ومثّلت عصور تاريخ الجيش بأزياء ومعدات عتيقة، ومع بداية كل حقبة، قدّم مُقدّم العرض تاريخًا موجزًا للصراع ووصف المعدات، ويجري العمل على احتفال الجيش منذ عامين، إلا أن التخطيط للعرض، الذي كان فكرة البيت الأبيض برئاسة ترامب، بدأ قبل شهرين، وتعود رغبة ترامب في تنظيم عرض عسكري كبير - يضم جميع القوات العسكرية - إلى ولايته الأولى، ولكن تم إلغاؤه آنذاك وسط مخاوف بشأن التكلفة الباهظة لمثل هذا الاستعراض للقوة ومظهره.