خبير: إلغاء اشتراطات البناء يساهم في رواج الحديد والأسمنت ومواد البناء
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، إن قرار إلغاء الاشتراطات البنائية والتخطيطية المعمول بها حالياً في المدن المصرية بالمحافظات يساهم في رواج الحديد والأسمنت وباقي مواد البناء خلال الفترة المقبلة ويعطي انفراجة كبيرة في قطاع العقارات كما يوفر فرص عمل كبيرة للعاملين في القطاع العقاري.
وأضاف «البنا»، في حديثه لـ«الوطن»، أن مواد البناء سيكون عليها إقبال للشراء خاصة الحديد والأسمنت بسبب أعمال البناء والتسهيلات المقدمة من وزارة التنمية المحلية بإلغاء الاشتراطات التي كانت قد صدرت في شهر مارس 2021، والعودة للعمل بأحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية بما يساهم في تبسيط الاشتراطات خاصة التي تعيق إصدار تراخيص البناء.
وتابع أن أسعار الحديد والاسمنت وباقي مواد البناء مستقرة و موجودة في الأسواق المصرية بوفرة كبيرة ما يشير إلى استقرار أسعار الحديد اليوم إذ سجلت نحو 40 ألفًا و857 جنيهًا للطن بالنسبة للحديد الاستثماري ، كما سجلت أسعار الاسمنت الرمادي نحو 2636 جنيهًا للطن بالنسبة للمستهلك.
خبير: قرارات إلغاء اشتراطات البناء تقوي القطاع العقاريوأوضح أن قرارات الحكومة الأخيرة بإلغاء اشتراطات البناء التي صدرت في عام 2021 والعودة إلى العمل بقانون 2008 هو قرار هام وشجاع يخدم القطاع العقاري المصري وأن تسهيل استخراج تراخيص البناء يقوي القطاع العقاري ويؤدي إلى النمو ورواج الحديد والأسمنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار الحدید الیوم سعر الحدید الیوم سعر طن الحدید سعر حدید التسلیح أسعار الحدید الیوم حدید عز اسعار مواد البناء الیوم سعر الحديد الاستثماري الحديد الاستثماري سعر طن الحديد اسعار طن الحديد سعر طن الحديد اليوم سعر الحديد اليوم الاثنين 16 9 2024 سعر حديد التسليح سعر مواد البناء سعر خام الحديد سعر الحديد في المصنع سعر الحديد الآن سعر الحديد في مصر الحدید والأسمنت القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
خبير تغذية: العودة للطبيعة تمنح الإنسان المناعة القوية (قيديو)
قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي إن الإنسان حال احتياجه إلى المناعة والصحة لابد من العودة إلى الطبيعة مرة أخرى، وذلك للحفاظ على المناعة.
وأضاف «نزيه» خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «أنا وهو وهي» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» أن العودة إلى الماضي لمدة 50 عاما لم يكن هناك أي مواد كيميائية خطيرة تستخدم في عمليات تنظيف المنازل، لافتا إلى أن «الفنيك» مادة كيميائية ولا توضع على الجسم، بل يتم استخدامه في عملية التنظيف وترك المكان مفتوح للهواء.
وأشار إلى أن استنشاق «الفنيك» أمر غير جيد، لذا لابد من ترك المكان مفتوحا، كما يجب تصحيح الأخطاء التي حدثت خلال التطورات.
وأكد على أن الأبحاث العلمية بينت حكمة الأجداد والأبناء، وبالبحث العلمي المتوسع تم اكتشاف أنهم كانوا دوما على الطريق الصحيح، ونريد عمل الصح الآن لكن في قالب عصري، مشددا على أنه لا بديل عن البعد عن كل ما هو كيميائي وغير متوافق وصناعي على الأجسام.