عضو بـ«النواب»: التحول إلى الدعم النقدي يساهم في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ثمن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني فتح باب المناقشات الواسعة بشأن تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي.
وقال «عباس» في تصريحات صحفية له، أن هذه الخطوة تأتي كجزء من النقاشات المستمرة حول إصلاح منظومة الدعم، بهدف تحقيق كفاءة أكبر في توجيه الموارد وضمان استفادة المواطنين من الدعم الحكومي بشكل مباشر، موضحا أن التحول إلى الدعم النقدي يحمل أهمية كبرى في تحسين حياة المواطنين، حيث يتيح للأسر المستفيدة حرية الاختيار وتحديد أولوياتها وفقًا لاحتياجاتها الشخصية.
وأكد عضو مجلس النواب، في بيان، اليوم السبت، أن الدعم النقدي يوفر مرونة أكبر ويحد من الهدر الذي قد يحدث في نظام الدعم العيني، علاوة على ذلك، يسهم في مكافحة الفساد وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر دقة وفعالية، وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه المناقشات تأتي في وقت مناسب يتطلب اتخاذ خطوات جريئة نحو تطوير منظومة الدعم بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية الحالية.
وضع رؤية شاملة وفعالة للتحول إلى الدعم النقديولفت إلى أن التعاون المستمر بين مختلف الجهات الحكومية والشركاء المعنيين، بما في ذلك المجتمع المدني والخبراء، سيسهم في وضع رؤية شاملة وفعالة للتحول إلى الدعم النقد، مشيدا بدور الحوار الوطني في فتح هذه المناقشات التي تعكس اهتمام الدولة بتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الدعم تحويل الدعم العيني مجلس النواب الدعم النقدی إلى الدعم
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين العدوان الصهيوني الغاشم على إيران
الثورة نت /..
أعرب مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عن إدانته الشديدة واستنكاره للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقية، والذي طال العاصمة طهران والعديد من المحافظات.
واعتبر المجلس، في بيان له اليوم، الاعتداء الصهيوني خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا سافرًا لسيادة إيران، وتقويضا لجهود السلام في المنطقة، وشاهدا على التصعيد الوقح والغطرسة الإسرائيلية المدعومة بالكامل من الولايات المتحدة الأمريكية تخطيطًا وإسنادًا وتغطية.
وأشار إلى أن هذا العدوان يأتي في أعقاب الحملة الغربية الممنهجة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار سياسة الكيل بمكيالين لما تُسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح المجلس أن هذه الوكالة تحولت إلى مطية لتبرير العدوان الذي يشنه كيان العدو الصهيوني وداعميه، في ظل ازدواجية المعايير، وتجاهل الترسانة النووية الإسرائيلية التي تُهدد أمن المنطقة والعالم، بينما تُلاحق برنامجًا إيرانيًا يلتزم بالمعايير والاستخدامات المخصصة للأغراض السلمية.
وحذر من خطورة التصعيد الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي.. مؤكدا أنه ليس هناك ما يبرر ذلك سوى التغطية على المجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة للهروب من استحقاقات محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على تلك الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار مجلس النواب إلى أن العقوبات الجائرة والعدوان الغاشم على إيران ليست سوى محاولة أمريكية إسرائيلية بائسة لوقف دعمها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، لِتُترك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.. مؤكدا على حق إيران في الدفاع عن أمنها وسيادتها ومواجهة العربدة الصهيونية.
وحمّل المجلس كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والآثار الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبر عن التعازي والمواساة للشعب والقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني.. متمنياً الشفاء للجرحى.