بغداد اليوم - متابعة

قاد الشهيد نصر الله حزب المقاومة طيلة ثلاثين عاما وجعله قوة عسكرية متنفذة إقليميا، أثبتت وجودها بانتصار حرب تموز 2006 بعد مواجهة شرسة وغير متكافئة استمرت 34 يوما مع إسرائيل.

نشأته

حسن عبد الكريم نصر الله ولد في الـ31 من أغسطس 1960 وتولى قيادة الحزب في 16 فبراير 1992.

نشأ نصر الله المتحدّر من بلدة البازورية في حي الكرنتينا الفقير في بيروت حيث اضطر والده للنزوح بحثا عن العمل وإطعام أهل بيته.

تلقى نصر الله تعليمه الشرعي بمراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران، قبل أن ينضم إلى "حركة أمل" خلال دراسته الثانوية ويتدرج حتى أصبح عضوا بمكتب الحركة السياسي عام 1979، وانشق عن "أمل" عام 1982 مع عدد من المسؤولين إثر خلافات حول سبل مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

أمين عام "حزب الله" اللبناني

انضم حسن نصر الله للحزب عام 1982 وترقّى بين كوادره حتى وصوله إلى منصب أمينه العام سنة 1992 في الخامسة والثلاثين من عمره، بعد اغتيال إسرائيل سلفه عباس الموسوي.

قاد نصر الله سلسلة عمليات نوعية ضد إسرائيل ما أجبرها على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000، وتحقيق نصر عربي مأثور تجلّى على أرض الواقع بقوة سلاح المقاومة وجأش رجالها.

إسرائيل اغتالت رمز المقاومة بمقرّه في ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة الموافق 27 من أيلول 2024.

المصدر: روسيا اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كتائب الشهيد محمد الضيف تنظيم مسلح بدأ مقاومته من الجولان

كتائب الشهيد محمد الضيف مجموعة فلسطينية مسلحة أُعلنت عن نفسها يوم 31 مايو/أيار 2025، وتقول إنها حركة ثورية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، ونفذت أولى عملياتها ضده يوم 3 يونيو/حزيران 2025.

فقد تبنت الكتائب أولى عملياتها العسكرية ضد مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل، ردا على المجازر في قطاع غزة، مؤكدة استمرار المواجهة حتى وقف العدوان، وذكرت تقارير إعلامية أن الكتائب أطلقت صواريخ من نوع غراد باتجاه الجولان من ريف درعا جنوبي سوريا.

النشأة والتأسيس

تقول كتائب الشهيد محمد الضيف في بيان الإعلان عن نفسها نهاية مايو/أيار 2025 إنها ليست حزبا ولا تنظيما، بل هي "فعل ثوري مقاوم حر ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق ويحمل صدى كل صرخة من تحت الركام" في الأراضي الفلسطينية.

وسمت الكتائب نفسها على الشهيد محمد الضيف، القائد السابق لأركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي اغتالته إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.

ويضيف بيان الإعلان عن كتائب محمد الضيف أنها تأسست "وفاء للدماء الطاهرة (دماء الشهداء) وامتدادا لطريق المقاومة المستمر"، وأنها انطلقت "من وجع الشعب، ومن صمت العالم، ومن خذلان القريب ومن دماء الشهداء التي لم تجف ومن آهات الأسرى والمشردين".

واعتبر البيان أن أعضاء كتائب الشهيد محمد الضيف يريدون أن يكونوا "رجال المرحلة " ويحملوا "الراية من بعد قادة المقاومة الأبطال"، وذكر منهم مؤسس حركة حماس الشهيد أحمد ياسين والقيادي فيها الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والشهيد محمد الضيف.

إعلان

ويضيف البيان "نحن جيل ولد تحت القصف وشب على صوت البنادق ولن يقبل بالعيش في ذل أو خنوع، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا".

ووجهت الكتائب رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قالت فيها "سنكون سيفا مسلطا على رقابكم أينما كنتم ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك، نزرع الرعب في قلوبكم، ونقتلع جذوركم من أرضنا، فلا رحمة لكم، والخبر ما ترون لا ما تسمعون".

التسمية

سمت الكتائب نفسها على الشهيد محمد الضيف، الذي كان أحد أبرز المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، وكان قائدا عاما لأركان كتائب الشهيد عز الدين القسام.

ولم يظهر الضيف منذ محاولة اغتيال فاشلة -من بين محاولات أخرى- أواخر سبتمبر/أيلول 2002، إلا في تصريحات مرتبطة بعمليات عسكرية للمقاومة، كان آخرها عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، استشهاد الضيف وقادة آخرين أبرزهم نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

العملية الأولى

أعلنت كتائب الشهيد محمد الضيف، يوم 3 يونيو/حزيران 2025، تبنيها عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

وقال أحد قادة المجموعة المسلحة لقناة الجزيرة إن "عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في غزة؛ ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في القطاع".

وردا على العملية، شن طيران الجيش لإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، استهدفت كلا من تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد.

من جهتها قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشر مساء اليوم الذي نفذت فيه العملية، إنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى لحظة صدور بيانها.

إعلان

وأعربت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة".

وقالت الوزارة إن "هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مشددة على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن الأولوية القصوى بجنوب سوريا هي "بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية".

مقالات مشابهة

  • بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • “أكسيوس”: أمريكا أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن اليوم بشأن غزة
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • "أكسيوس": أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن اليوم بشأن غزة
  • الحج في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .. بين استهداف الصهيونية لفريضة الحج وجرائم العدوان على غزة
  • قوات الشهيد عمر القاسم بغزة تزف قائدها إياد أبو رحمة شهيدا
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تنظيم مسلح بدأ مقاومته من الجولان
  • السويد تبدأ اليوم محاكمة الإرهابي المشتبه بتورطه في أسر الشهيد الكساسبة وحرقه